تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[مسألة]

ـ[يوسف أحمد حسين]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 08:46 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة لله وبركاته و كلَ عامٍ أنتم بخير:

أيها الأفاضل في قولنا: (كل عام وأنت بخير)

هل ذكر حرف الواو هنا من الصواب في شيئ شيء فإن كان صحيحا فما وجهه؟

هل كلمة (كل) منصوبة أم مرفوعة وإن كانت مرفوعة فما وجه رفعها؟

ـ[طالب نجيب]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 02:58 م]ـ

السلام عليكم ...

أظنّ أنّ المسألة دار حولها نقاش عنيف بين أهل العلم في المنتدى، فلعل أحدهم يأتيك بالرابط، أمّا أنا فلا أحبها ولا أكتبها وأنا تابع في ذلك لبعض العلماء، أما (كل) فيجوز فيها الوجهان: الرفع والنصب على الظرفية الزمانية، دمتم بخير يا أهل الأردن الحبيب ...

كلّ عامٍ أنتُمْ بخيْرٍ ...

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 04:02 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أرى - والله أعلم - أن الأسلم لغة والأبعد عن التكلف، أن نقول: (كلَّ عامٍ أنت بخير) على أن كلَّ عام ظرف متعلق بما تعلق به بخير، أي الكون العام الواقع خبرا للمبتدأ أنت، كقوله تعالى: " كلَّ يوم هو في شأن"، إلا أن الآية على الإخبار المحض، وعبارة التهنئة على الدعاء الخارج مخرج الخبر.

وأن الواو إن وردت في كلام فصيح في تركيب كهذا، فإخراجها على أنها مقحمة أولى من التعسف في التقدير.

وأما ضبط كل بالضم فأستبعده، لأن جعل الظرف قيدا أولى من جعله عمدة، فلم يسق الكلام هنا إلا من أجل (أنت)، وجعل (كل) عمدة يجعلها محل الاهتمام، وليست كذلك.

والله أعلم

ـ[يوسف أحمد حسين]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 05:49 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي أبا عبد القيوم أيما جزاء

فقد أسعفتني في هذه الآية التي كانت غائبة عن ذهني كل الغياب

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 05:00 م]ـ

السلام عليكم

رأيي هو أن الجملة محذوفة الخبر وجوبا والتقدير: كل عام (يأتي) وأنت بخير، لأن الجملة دعاء، ولا نريد أن نخبر المخاطب بهذا، والواو واو الحال، وقد حذف الخبر (خبر كل) لأن المبتدأ مشعر به أو يدل عليه.

والله تعالى أعلم

ـ[أبوعمر إبراهيم]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 05:52 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أظن - في رأيي البسيط - أن للجملة سياقا آخر وهو: (أنت بخير ٍ كل َّ عام ٍ)

فأنت بخير مبتدأ تبعه خبره وكل منصوبة على الظرفية وعام مضاف إليه مجرور.

والله أعلى وأعلم

ـ[الخلوفي]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 10:44 م]ـ

أميل إلى راي اخي عزام وان كان راي اخي عطوان صوابا

ـ[يوسف أحمد حسين]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 12:00 ص]ـ

السلام عليكم:

أقول بعد تفكر إن الآية (كل يوم هو في شأن) واضحة في هذا السياق. أما أننا نريد من الجملة دعاء لا خبرا فلا مانع من هذا إذ من المعروف لدى النحاة أنه يجوز تقديم المبتدأ النكرة

في حال كان السياق تعجبا أو دعاء أو غير ذلك من المسوغات. وعليه فإننا نقول (سلام عليكم) والذي سوغ الابتداء بالنكرة هو سياق الدعاء؛ فهو خبر أريد به الدعاء ولا تناقض في ذلك.

والله أعلم؟

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 12:52 ص]ـ

السلام عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

رأيي هو أن الجملة محذوفة الخبر وجوبا والتقدير: كل عام (يأتي) وأنت بخير، لأن الجملة دعاء

وما علاقة حذف الخبر وجوبا بالدعاء؟ إن كنت تعني نحو سلام عليك وويل لك فهذا من باب الابتداء بالنكرة، والنكرة المبدوء بها هي المدعو به، وليس (كل عام) هو المدعو به.

ولا نريد أن نخبر المخاطب بهذا،

والجملة التي تفضلت بتقديرها خبرية أيضا، ولو فهمت منها الدعاء فليس بفضل صياغتها، وإنما بتوجه القصد، وهو إن صح هنا فأحرى أن يصح مع الأخرى الخالية من التقدير،

ثم ما وجه الدعاء في كل عام يمر؟ إن كان في جملة الحال الفضلة، فالأولى أن تكون في الجملة الأساسية.

والواو واو الحال، وقد حذف الخبر (خبر كل) لأن المبتدأ مشعر به أو يدل عليه. المبتدأ لا يشعر بالخبر هنا، والموضع ليس من مواضع حذف الخبر وجوبا، والجملة المقدرة (يمر أو يأتي) أقرب إلى الصفة منها إلى الخبر، واستشعار تمام الكلام إنما فهم من جملة الحال، لو قلت كل عام وسكت ما استشعر الخبر.

والله تعالى أعلم

الخلاصة أن الجملتين خبريتين، وإرادة الدعاء لقرينة غير نظم الجملة، والجملة الخالية من التقدير والتكلف أولى في الاعتبار وبخاصة إذا كان التكلف والتقدير لا يفيدان معنى زائدا على المراد.

والله أعلم.

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 05:59 م]ـ

السلام عليكم

أخي الفاضل: ما قصدته هو أن التقدير "كل عام (يأتي أو يمر) وأنت بخير "لأن الجملة دعاء، أي لأن المتكلم يدعو للمخاطب أن يكون بخير في كل عام يأتي أو يمر ولم أقصد أن الخبر محذوف لأن الجملة دعاء.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 07:16 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

وكذلك تقدير: أنت (كائن) بخير كلَّ عام، دعاء، ولا وجه لتخصيص إحداهما بالدعاء دون الأخرى،

يبقى بعد ذلك أيهما أقل تقديرا وألصق بالمراد وأحرى بالعناية؛ أما جاء عمدة أم ما جاء مكملا؟ أما جاء على مهيع كلام العرب وأفصح الكلام، أم ما يتكلف له التخريج ويتعسف له التقدير؟

مع ودي وتقديري

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير