تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[كلام فيه بعض صعوبة فمن يفكه بارك المولى فيكم ..]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[30 - 08 - 2010, 07:47 م]ـ

السلام عليكم:

من شروط الاسم الذي يُمنع من الصرف ألا يخالف الاسم الطريقة السائدة في الفعل, قال الأشموني: ولو سميت رجلاً بألبب بالضم جمع لب لم تصرفه لأنه لم يخرج بفك الإدغام إلى وزن ليس للفعل. وحكى أبو عثمان عن أبي الحسن صرفه لأنه باين الفعل بالفك

قال الصبان: قوله (باين الفعل) أي فعل الذي هو (لبَّ) لا الفعل مطلقا فلأنه بوزن اكتب واقتل. والظاهر أنه لا حاجة إلى ذلك لأن الشارح لم يدع إلى انتفاء كونه بوزن الفعل وإنما ادعى كونه مباينًا للفعل بالفك لأن الفعل الفعل الذي على وزنه مدغم نحو: أشُدّ, وأرُد, , أي فضعف اعتبار الوزن ...

وقال الأزهري: عن سيبويه منع الصرف "لوجود الموازنة"، كـ: أكتُب، ولأن الفك رجوع إلى أصل متروك، فهو كتصحيح استحوذ، وليس بمانع من اعتبار وزن الفعل إجماعًا، ولأن الفك قد يدخل الفعل لزومًا، كـ: أشدد به في التعجب، وجوازًا، كـ: اردد، ولم يردد، وشذوذًا كـ: ضبب البلد، [وألل السقاء، إذا تغيرت رائحته] 8.

سؤالي: أرجو أن توضحوا لي ما خُط بالأحمر من كلام الأشموني والصبان والأزهري؟ ومناسبة قول الأزهري بأن الفك قد يدخب الفعل وجوبًا أو جوازا أو شذوذا؟ إلى ماذا يريد أن يصل؟

ـ[علي المعشي]ــــــــ[31 - 08 - 2010, 05:10 ص]ـ

السلام عليكم:

من شروط الاسم الذي يُمنع من الصرف ألا يخالف الاسم الطريقة السائدة في الفعل, قال الأشموني: ولو سميت رجلاً بألبب بالضم جمع لب لم تصرفه لأنه لم يخرج بفك الإدغام إلى وزن ليس للفعل (1). وحكى أبو عثمان عن أبي الحسن صرفه لأنه باين الفعل بالفك (2)

قال الصبان: قوله (باين الفعل) أي فعل الذي هو (لبَّ) لا الفعل مطلقا فلأنه بوزن اكتب واقتل. والظاهر أنه لا حاجة إلى ذلك لأن الشارح لم يدع إلى انتفاء كونه بوزن الفعل وإنما ادعى كونه مباينًا للفعل بالفك لأن الفعل الفعل الذي على وزنه مدغم نحو: أشُدّ, وأرُد, , أي فضعف اعتبار الوزن ... (3)

وقال الأزهري: عن سيبويه منع الصرف "لوجود الموازنة"، كـ: أكتُب، ولأن الفك رجوع إلى أصل متروك، فهو كتصحيح استحوذ، وليس بمانع من اعتبار وزن الفعل إجماعًا، (4) ولأن الفك قد يدخل الفعل لزومًا، كـ: أشدد به في التعجب، وجوازًا، كـ: اردد، ولم يردد، وشذوذًا كـ: ضبب البلد، [وألل السقاء، إذا تغيرت رائحته].

سؤالي: أرجو أن توضحوا لي ما خُط بالأحمر من كلام الأشموني والصبان والأزهري؟ ومناسبة قول الأزهري بأن الفك قد يدخب الفعل وجوبًا أو جوازا أو شذوذا؟ إلى ماذا يريد أن يصل؟ (5)

مرحبا أخي محمدا

1ـ أي أن الاسم بعد فك الإدغام ما زال على وزن من أوزان الفعل هو (أفعُل).

2ـ أي أن المضارع المثبت من الثلاثي المضعف لا يفك إدغامه نحو (مدَّ أمُدُّ) فلما فك تضعيف لب في الجمع (ألبُب) باين نظيره من الفعل أي خالفه فصرف.

3ـ يوضح الصبان أن المقصود بالمباينة هنا مباينة صيغة المضارع من الثلاثي المضعف وليس المقصود مباينة وزن الفعل عموما، لأن (ألبب) ما زال على (أفعُل) وهو من أوزان الفعل أيضا، وهذا وجه المنع، وأما وجه الصرف فهو على اعتبار أن المخالفة بفك تضعيف ما لا يفك فيما لو كان فعلا قد أضعفت الاعتداد بالوزن فصرف.

4ـ المقصود أن فك الإدغام هنا ليس خروجا عن الأصل، لأن الأصل عدم الإدغام وإنما الإدغام هو الطارئ في نحو الفعل المضارع (أمُدُّ) لأن الأصل (أَمدُدُ) ولكنه أصل متروك، والفك هنا في الاسم (ألبب) رجوع إلى الأصل المتروك في نظيره الفعل، ثم يمثل للرجوع إلى الأصل المتروك بتصحيح الواو في (استحوَذ) مع أن هذا الأصل (التصحيح) متروك في نظائره نحو استقام، استهان.

5ـ يريد أن يصل إلى أن فك الإدغام ليس دخيلا على الفعل حتى يعد مخالفة، وإنما هو مألوف فيه، ثم يمثل لثلاثة أشكال من الفك هي الواجب والجائز والشاذ، وهو بذلك إنما يؤكد كلام سيبويه بأن فك الإدغام هو الأصل وإن تُرك أحيانا.

ويدلك على ذلك أنك لو سُئلتَ (ما وزن الأفعال أمدُّ، أدُلُّ، أشُمُّ؟) لقلتَ (أفْعُلُ) على الأصل، وهذا الأصل هو ما جاء عليه الاسم ألبُب.

تحياتي ومودتي.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 12:07 ص]ـ

لا أدري ما أقول أبا عبد الكريم, لكن فلتعلمْ أخي أني لن أنساك من دعائي في ظهر الغيب, وعندي أربع أسئلة, تفضل ..

الأول: هل قولك: (تصحيح الواو في استحوَذ, أي عدم الإعلال, فالأصل هو: استحاذ, بقلب الواو ألفًا, هل هذا ما تقصد بارك الله فيك؟

ــــــــــــــــــــ

الثاني: جاء في حاشية الخضري أن الإلحاق: هو جعل الثلاثي بزنة الرباعي أو الخماسي الأصول ليلحق به في تصاريفه، فيزاد به حرف كالألف من أرطى وعلقي لجعلهما كجعفر، وفي عزهى وذفرى كدرهم، وكإحدى الباءين في: جَلْبَبَ جَلْبَبَةً وجلْباباً لجعلهما كدحرج دحرجة ودحراجاً، أو حرفان كالياء والتاء في: حليَت وحلاتيت وعفريت وعفاريت لإلحاقهما بقنديل وقناديل.

السؤال: أرجو ضبط الكلمات التي بالأحمر, وكيف يلحقون (حليَت) بـ (قِنْديْل) وهي ليست على نفس الوزن بعد الإلحاق؟!!

ـــــــــــــــــــــــــ

الثالث: قال الأزهري: يُمنع من الصرف العلم المختوم بألف الإلحاق المقصورة كـ: علقى"، باتفاق "وأرطى" على الأصح حال كونهما "علمين" فإنهما ملحقان بجعفر، والمانع لهما من الصرف العلمية، وشبه ألف الإلحاق بألف التأنيث في الزيادة، والموافقة لمثال ما هي فيه: فإنهما على وزن سكرى، وشبه الشيء بالشيء كثيرًا ما يلحق به كـ: حاميم اسم رجل. فإنه عند سيبويه ممنوع الصرف لشبهه بـ"هابيل"، في الوزن والامتناع من الألف واللام، فلما أشبه الأعجمي، عومل معاملته ..

السؤال: (حاميم) على كلامه ممنوع من الصرف لِمَ؟ فـ (هابيل) ليس فعلا حتى يُمنع من الصرف ما جاء على وزنه, وماذا يقصد (الامتناع مت الألف واللام)؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السؤال الرابع: جاء في التصريح أن بعضهم قال في (جمع وكتع) ممنوعة من الصرف لأنها معارف بالعلمية وهي أعلام على الإحاطة, فما معنى قولهم أعلام على الإحاطة؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير