تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل لهذه الكلمات جمع؟]

ـ[صَاحِبَةُ الْصَّمْتِ]ــــــــ[13 - 08 - 2010, 04:01 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هل تُجمع اسماء أيام الأسبوع؟!

والسلام

ـ[الباز]ــــــــ[13 - 08 - 2010, 05:00 ص]ـ

السبت ? أَسْبُتٌ و سُبوت

الأحد ? آحادٌ و أُحْدانٌ

الاثنين? لا جمْعَ له وحسب بعضهم (أثانٍ و أثانينُ)

الثلاثاء? الثلاثاوات

الأربعاء? الأربِعاوات

الخميس? أخْمِساءُ و أخْمِسةٌ

الجمعة? جُمَعٌ وجُمُعاتٌ

و الله أعلم

ـ[صَاحِبَةُ الْصَّمْتِ]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 03:55 ص]ـ

سيدي الفاضل الباز آجركم الله وأثابكم

من الله نسأل لكم التوفيق دنياً وآخرة

شكراً لكم بكل اللغات

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 06:07 م]ـ

هذا نص أنقله من صبح الأعشى

فالأحد:

بمعنى واحد ويقال بمعنى أول ورجحه النحاس، وهو المطابق لتسمية الثاني بالاثنين، والثالث بالثلاثاء، وقيل أصله وحد بفتح الواو والحاء كما أن أناة أصلها وناة، ويجمع في القلة على آحاد وأحدات، وفي الكثرة على أحود وأوحاد ويحكى في جمعه أحد أيضاً قال النحاس: كأنه جمع الجمع.

والاثنان:

بمعنى الثاني. قال النحاس: وسبيله ألا يثنى، وأن يقال فيه: مضت أيام الاثنين إلا أن تقول ذوات، قال: وقد حكى البصريون الأثن والجميع الثني. وقال ابن قتيبة في أدب الكاتب: إن شئت أن تجمعه فكأنه مبني للواحد قلت أثانين. وحكى النحاس مثله عن كتاب الفراء في الأيام وقال: إنما يجوز على حيلة بعيدة، وهي أن يقال: اليوم الاثنانُ فتضم النون فتصير مائل عمران فتثنيه وتجمعه على هذا. وحكي عن الفراء أيضاً في جمع الكثرة أثان فتقول مضت أثانٍ مثل أسماء وأسامٍ، قال: وقرأت على أبي إسحاق في كتاب سيبويه فيما حكاه اليوم الثني فتقول على هذا في الجمع الأثناء.

والثلاثاء:

بمعنى الثالث، ويجمع على ثلاثاوات، وحكى الفراء أثالث، قال النحاس: ويجوز أثاليثُ، وكذا ثلاثثُ مثل جمع ثلاثة لأن ألفي التأنيث كالهاء، وتقول فيه: مضت الثلاثاء على تأنيث مثل جمع ثلاثة لأن ألفي التأنيث كالهاء، وتقول فيه: مضت الثلاثاء على تأنيث اللفظ ومضى على تذكير اليوم، وكذا في الجمع تقول مضت ثلاث ثلاثاوات، وثلاثة ثلاثاوات.

والأربعاء:

بمعنى الرابع، ويجمع على أربعاوات وكذا أرابيع والياء فيه عوض ما حذف، فإن لم تعوض قلت أرابع؛ وأجاز الفراء أربعاءات مثل ثلاثاءات ومنعه البصريون للفرق بين ألف التأنيث وغيرها.

والخميس بمعنى الخامس، ويجمع في القلة على أخمسة، وفي الكثرة على خمس وخمسان كرعف ورعفان، ويقال أخمساء كأنصباء، وحكي عن الفراء في الكثرة أخامس.

والجمعة

بضم الميم وإسكانها ومعناها الجمع؛ واختلف في سبب تسميته بذلك فقال النحاس: لاجتماع الخلق فيه، وهذا ظاهر في أن الاسم كان بها قديماً؛ وقيل لاجتماع الناس للصلاة فيه؛ ثم اختلف فقيل سميت بذلك في الجاهلية واحتج له بما حكاه أبو هلال العسكري في كتابه الأوائل: أن أول من سمى الجمعة جمعة كعب بن لؤي جد النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك أنه جمع قريشاً وخطبهم فسميت جمعة وكانوا لا يعرفون قبل ذلك إلا العروبة. وقيل إنما سميت بذلك في الإسلام وذلك أن الأنصار قالوا: إن لليهود يوماً يجتمعون فيه بعد كل ستة أيام، وللنصارى كذلك فهلموا نجعل لنا يوماً نجتمع فيه نذكر الله تعالى ونصلي، فقالوا يوم السبت لليهود ويوم الأحد للنصارى فاجعلوا يوم العروبة لنا، فاجتمعوا إلى سعد بن زرارة الأنصاري فصلى بهم يومئذ ركعتين وذكرهم فسموه يوم الجمعة لاجتماعهم فيه فأنزل الله تعالى سورة الجمعة. على أن السهيلي قد قال في الروض الأنف: إن يوم الجمعة كان يسمى بهذا الاسم قبل أن يصلي الأنصار الجمعة.

أما أول جمعة جمعها رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما حكاه صاحب الأوائل فإنه لما قدم المدينة مهاجراً نزل على بني عمرو بن عوف وأقام عندهم أياماً ثم خرج يوم الجمعة عائداً إلى المدينة فأدركته الصلاة في بني سالم بن عوف في بطن واد لهم فخطب وصلى بهم الجمعة. وتجمع على جمع وجمعات بالفتح والتسكين.

والسبت:

ومعناه القطع، بمعنى قطع فيه الخلق على رأي من يرى أن السبت آخر أيام الجمعة، وأنه لا خلق فيه على ما سيأتي ذكره. وقول النحاس إنه مشتق من الراحة أيضاً لا عبرة به لمضاهاة قول اليهود فيه على ما سيأتي إن شاء الله تعالى. ويجمع في القلة على أسبت وسبتات بالتحريك، وفي الكثرة على سُبُوت بضم السين مثل قَرْح وقُرُوح.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير