تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أرجو التوضيح]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 11:55 م]ـ

السلام عليكم:

قال الأشموني: إذا سمي رجل ببنت أو أخت صرف عند سيبويه وأكثر النحويين لأن تاءه قد بنيت الكلمة عليها وسكن ما قبلها فأشبهت تاء جبت وسحت ..

أرجو أن توضحوا لي الكلام السابق؟

ـ[علي المعشي]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 01:06 ص]ـ

السلام عليكم:

قال الأشموني: إذا سمي رجل ببنت أو أخت صرف عند سيبويه وأكثر النحويين لأن تاءه قد بنيت الكلمة عليها وسكن ما قبلها فأشبهت تاء جبت وسحت ..

أرجو أن توضحوا لي الكلام السابق؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

المقصود أن تاء بنت وأخت خالفت خصائص تاء تأنيث الاسم حيث بُني عليها الاسم من الأساس والأصل في تاء التأنيث أن تلحق اسما موجودا لأجل تأنيثه، وخالفتها أيضا في أن ما قبلها ساكن والأصل أن ما قبل التاء مفتوح، فلما خالفت في هذين الأمرين وكان المسمى رجلا لم تكن مانعة من الصرف، وإنما هي بمنزلة التاء الأصلية في نحو جبت، سحت، وقت، مقت ... إلخ.

تحياتي ومودتي.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 03:05 ص]ـ

بارك الله فيك أستاذنا الفاضل: وما دام الحديث عن (بنت وأخت) لدي سؤالي فيها وهو:

في المجموع بألف وتاء مزيدتين يخرج نحو: أبيات, قال ابن عقيل: لأن التاء فيها أصلية, وعلق عليه الخضري قائلا: قوله: (فإن تاءه أصلية) أي بنية المفرد فتثبت في الجمع ليستوفي جميع حروف مفرده بخلاف نحو فاطمات فإن تاء مفرده زائدة على بنيته للتأثيث فتحذف في الجمع لئلا يجتمع علامتا تأنيثا، وإنما لم تحذف ألف التأنيث لذلك لذهاب صورتها بانقلابها ياء وواواً في نحو حبليات وصحراوات، ولأنها كالجزء من الكلمة والتاء في نية الانفصال فإن قلت حينئذ: يخرج بنات وأخوات لأن تاء مفردهما عوض عن أصل لا زائدة إذ أصل بنت وأخت بنو وأخو كمذكرهما حذفت اللام، وعوض عنها التاء أجيب بأنها مع كونها للعوض دالة على التأنيث فحذفت في الجمع لذلك لا أنها التي فيه بدليل رد اللام في أخوات إذ لا يجتمع العوض والمعوض، وإنما لم ترد اللام في بنات كأخوات حملاً لكل على مذكره. وهو أبناء وأخوة لأنها اضمحلت في أبناء بانقلابها همزة فكأنها لم ترد بخلاف أخوة.

سؤالي: لم أفهم قوله: (أجيب بأنها مع كونها للعوض دالة على التأنيث فحذفت في الجمع لذلك لا أنها التي فيه) فهلا شرحته لي, وهل التاء في (بنت, أخت) أصلية من بنية الكلمة, أم هي عوض, فلم أفهم مراده, وإذا كانت للعوض فلِمَ كان التعويض بالتاء ولم يكن حرفًا آخر؟

ـ[علي المعشي]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 03:13 ص]ـ

سؤالي: لم أفهم قوله: (أجيب بأنها مع كونها للعوض دالة على التأنيث فحذفت في الجمع لذلك لا أنها التي فيه) فهلا شرحته لي, لما تكلم على التاء في نحو (فاطمة) وعلل لحذفها في الجمع (فاطمات) بأنها زائدة وعلى نية الانفصال وأنها لو ثبتت في الجمع فقيل (فاطمتات) لاجتمعت علامتا تأنيث في اسم واحد .. لما قال ذلك توقع سؤالا (إذا كان حذف تاء فاطمة سببه أنها زائدة على نية الانفصال فكيف حذفت تاء (بنت) في الجمع مع أنها ليست زائدة إذ هي عوض من أصل، وليست على نية الانفصال؟) فكان جوابه أنها ليست زائدة وليست على نية الانفصال ولكنها تدل على التأنيث فإذا ثبتت في الجمع (بنتات) اجتمعت علامتا تأنيث، لذلك حذفت فقيل بنات، وأن تاء بنت ليست هي التاء التي في الجمع (بنات).

وهل التاء في (بنت, أخت) أصلية من بنية الكلمة, أم هي عوض, فلم أفهم مراده, وإذا كانت للعوض فلِمَ كان التعويض بالتاء ولم يكن حرفًا آخر؟ هي عوض من لام الكلمة أي الواو في (بنو، أخو) وذلك على أشهر الأقوال، وأما التعويض بها دون غيرها فلأجل الدلالة على التأنيث حيث صارت عوضا من لام الاسم ودالة على التأنيث في آن.

تحياتي ومودتي.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 04:55 ص]ـ

قول الخضري:

أجيب بأنها مع كونها للعوض دالة على التأنيث

وقولك:

عوضا من لام الاسم ودالة على التأنيث في آن

هل المعنى أنها التاء فيهما تكون عوضا عن أصل ودالة على التأنيث في وقت واحد؟ وهل اختيار التاء دون غيره من الحروف للدلالة على التأنيث؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير