تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[بعض استفسارات رحمكم الله]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 08:36 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

قال الأشموني: مَمَّا يَمْنَعُ الصرفَ مَعَ العَلَمَيَّةِ وزنُ الفعلِ بشرطِ أنْ يكونَ مُخْتَصًا بِهِ أو غَالبًا فيهِ.

والمرادُ بالمختصِّ: ما لا يُوْجَدُ في غيرِ فِعْلٍ إلا فِي نَادِرٍ أو عَلَمٍ أعْجَمِيٍّ كصيغةِ الماضِي المُفْتَتَحِ بتاءِ المُطَاوَعَةِ كتَعَلَّمَ، أو بهمزةِ وصلٍ كانْطَلَقَ، ومَا سِوَى أَفْعَلُ ونَفْعَلُ وتَفْعَلُ ويَفْعَلُ مِنْ أوزانِ المضارعِ، ومَا سَلِمَتْ صيغتُهُ مِنْ مَصُوْغٍ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فاعلُهُ وبِنَاءِ فِعَّلَ ومَا صِيْغَ للأمرِ منْ غيرِ فَاعَلَ والثلاثيِّ، نحوَ: انْطَلَقَ ودَحْرَجَ فإذَا سُمِّيَ بِهِمَا مُجَرَّدَيْنِ عَنِ الضميرِ؛ قيلَ هَذَا انْطَلِقُ ودَحْرِجُ ورأيتَ انْطَلِقَ ودَحْرِجَ، ومررتُ بانْطَلِقَ ودَحْرِجَ، وهَكَذا كُلُّ وَزنٍ مِنَ الأوزانِ المبنيةِ عَلَى أنَّها تَخْتَصُّ بالفعلِ، والاحترازُ بالنادرِ مِنْ نَحوِ ُدِئَل لِدُويْبَةَ، ويَنْجَلِبٍ لِخَرْزَةٍ وتُبَشِّرٍ لطَائِرٍ، وبالعَلَمِ مِنْ نَحْوِ خَضَّمَ بالمُعْجَمَتَيْنِ لِرَجْلٍ، وشَمَّرَ لفرسٍ، وبالأعجميِّ مِنْ بَقَّمٍ واسْتَبْرَقَ، فَلا يَمْنَعُ وِجْدَانُ هذِهِ الأسماءِ اختصاصَ أوزانِهَا بالفعلِ، ـ لأنَّ النادرَ، والعَجَمِيَّ لا حُكْمَ لَهُمَا، ولأنَّ العَلَمَ منقولٌ مِنْ فَعَلَ، فالاختصاصُ باقٍ.

السؤال الأول: ما معنى قوله (ومَا سِوَى أَفْعَلُ ونَفْعَلُ وتَفْعَلُ ويَفْعَلُ) هل معناه أن هذه الأوزان مصروفة, فكيف تكون مصروفة وهي على وزن الفعل؟

السؤال الثاني: ما معنى قوله: (فإذَا سُمِّيَ بِهِمَا مُجَرَّدَيْنِ عَنِ الضميرِ)

السؤال الثالث: يقول: العلم منقول من (فَعَل) كيف؟! الاسماء (تَعَلَّمَ, وشمَّر) منقولان من (فعَّل) فكيف يقول إنه منقول من (فَعَل)

ـ[علي المعشي]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 02:00 ص]ـ

السؤال الأول: ما معنى قوله (ومَا سِوَى أَفْعَلُ ونَفْعَلُ وتَفْعَلُ ويَفْعَلُ) هل معناه أن هذه الأوزان مصروفة, فكيف تكون مصروفة وهي على وزن الفعل؟ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا يقصد أن العلم إذا جاء على (أَفْعَلُ ونَفْعَلُ وتَفْعَلُ ويَفْعَلُ) مصروف، ولكن لما كان العلم يُنقل منها بكثرة، وهي غالبة في الفعل لا مختصة به استثناها لأنه في هذه العبارة من النص إنما يتكلم على الأوزان الخاصة بالفعل ويجيء عليها الاسم نادرا فلا يلغي اختصاصها بالفعل، وباستثنائه هذا تدخل أوزان المضارع الأخرى نحو (ينفعل) فيما يجيء عليه الاسم نادرا ولا يلغي اختصاصه بالفعل.

السؤال الثاني: ما معنى قوله: (فإذَا سُمِّيَ بِهِمَا مُجَرَّدَيْنِ عَنِ الضميرِ) المقصود إذا سمي بالفعل وحده غير مسند إلى ضمير، وإنما احترز بهذا عن التسمية بالفعل مسندا إلى ضمير، لأنه عندئذ يصير مركبا إسناديا فيخرج من دائرة المسألة.

السؤال الثالث: يقول: العلم منقول من (فَعَل) كيف؟! الاسماء (تَعَلَّمَ, وشمَّر) منقولان من (فعَّل) فكيف يقول إنه منقول من (فَعَل) يبدو أن في الضبط أخطاء، وضبط فعل في قوله (ولأنَّ العَلَمَ منقولٌ مِنْ فَعَلَ، فالاختصاصُ باقٍ) واحد منها، وإنما المراد أن نحو العلم (شمّر) منقول من فِعْل وهو الماضي (شمّرَ)، بمعنى أن مجيء العلم على هذا الوزن لا يدل على أنه وزن مشترك بين الاسم والفعل، وإنما هو مختص بالفعل ثم نقل العلم منه، وبذلك يكون اختصاص هذا الوزن بالفعل باقيا ولا يلغيه نقل العلم منه كما لم يلغ نقل العلمين (أحمد، وتغلب) اختصاص الوزنين (أفعل، وتفعل) بالفعل.

تحياتي ومودتي.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 02:30 ص]ـ

أستاذنا الكريم أكرمك الله: يتعلق بالمسألة استفساران أرجو منك مساعدتنا:

الإستفسار الأول:

أنت تقول:

بل هذه الأوزان مختصة بالفعل ولكن لما كان العلم يُنقل منها بكثرة استثناها لأنه في هذه العبارة من النص إنما يتكلم على الأوزان الخاصة بالفعل ويجيء عليها الاسم نادرا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير