تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال في ثبوت الياء بعد الجزم]

ـ[عبدالله بن عادل عبدالرحيم]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 04:07 م]ـ

السلام عليكم

هل يصح أن أقول: كبرت طفلتي، كأنني لم أناغيها البارحة؟

سمعت بجواز هذا ولا أدري عن صحّته

فأفيدونا مشكورين مأجورين مباركين!

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 04:24 م]ـ

وعليكم السلام

هذا خلاف القاعدة

وقد يجوز للضرورة الشعريّة

وقد يكون في لغة شاذّة لا يقاس عليها

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 06:30 م]ـ

تأكيدا لما قدّمناه سابقا جاء في كتاب شرح شذور الذهب

لمؤلفه شمس الدين محمد بن عبد المنعم بن محمد الجَوجَري القاهري الشافعي (المتوفى: 889هـ)

في الفروق بين لم ولمّا

"ومنها أن (لم) قد يُرفع الفعل بعدها في لغة قوم1، كما صرح به ابن مالك في شرح التسهيل. وعليها جاء قوله:

- ........... يومَ الصُّلَيفاءِ لم يُوفُونَ بالجارِ

ولم تُحْك هذه اللغة في (لمّا)."

قال محقق الكتاب (نواف بن جزاء الحارثي)

في تعليقه على الكلام السابق "

"

لم يعين هؤلاء القوم أحد من العلماء، وقد ذهب بعض العلماء إلى أن ذلك ضرورة لا لغة، ينظر الجنى الداني ص 266 ومغني اللبيب ص 365."

ـ[الحامدي]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 06:44 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

ولدي إضافة تفصيلية لما أجمله الأخ ناصر الدين الخطيب جزاه الله خيرا:

ثبوت آخر الفعل المضارع الناقص حال الجزم ورد في موضعين من القرآن الكريم، وفي شواهد شعرية كثيرة.

فأما الموضعان من القرآن الكريم، فهما:

- قراءة حمزة في قوله تعالى: ((لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى)) [طه:77]، بالجزم على وجه النهي في "لا تخفْ" مع إثبات الألف في "تخشى" المعطوفة عليها.

- قراءة ابن كثير في قوله تعالى: ((إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ ويَصْبِرْ)) [يوسف:90]، بإثبات الياء في "يتقي".

وأما الشواهد الشعرية فمنها:

إذا العجوزُ غضبتْ فطلِّقِ .... ولا تَرَضَّاها ولا تملَّقِ

وتَضْحَكُ مني شيخةٌ عَبْشَميَّةٌ .... كأنْ لم تَرَى قبْلي أسيرًا يمانيا

ألمْ يأتِيكَ والأنباءُ تَنْمِي .... بما لاقتْ لَبونُ بَني زيادِ؟

وهي شواهدُ موزعة على أحرف العلة الثلاثة (الألف، والواو، والياء).

وأشهر التعليلات التي ساقها النحاة لثبوت حرف العلة في المضارع مع الجازم:

- أن ذلك مختص بالضرورة، وهو قول الجمهور.

- أنه لغة لبعض العرب، وهو الأولى والأرجح؛ لورودها في القرآن الكريم.

- ويرى بعض النحاة أن أحرف العلة في هذه الأفعال الواردة في الشواهد المذكورة، ليست هي لامات الفعل، بل هي ناشئة عن إشباع الحركات التي قبلها بعد حذف أحرف العلة الأصلية لوجود الجازم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير