تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أسئلة إعرابية]

ـ[غاية المنى]ــــــــ[09 - 09 - 2010, 10:11 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بخير:

لدي بعض الأسئلة تتعلق بهذه الأبيات:

وماء كلون الغسل قد عاد آجناً ... قليل به الأصوات في بلد محل

وجدت عليه الذئب يعوي كأنه ... خليع خلا من كل مال ومن أهل

فقلت له: يا ذئب هل لك في فتى ... يواسي بلا من عليك ولا بخل

فقال: هداك الله للرشد إنما ... دعوت لما لم يأته سبع قبلي

فلست بآتيه ولا أستطيعه ... ولاك اسقني إن كان ماؤك ذا فضل

فقلت عليك الحوض إني تركته ... وفي صغوه فضل القلوص من السجل

فطرب يستعوي ذئاباً كثيرة ... وعديت كل من هواه على شغل

كلمة: (آجنا) ألا يجوز فيها وجهان: خبر لعاد التي بمعنى صار، وحال؟، وأيهما أرجح؟

(في فتى): أليست متعلقة بمبتدأ محذوف تقديره (حاجة)؟

(من السجل) أليست متعلقة بحال من فضل القلوص؟

جملة: (كل من هواه على شغل) أليست في محل نصب حال؟ وأين صاحبها؟ وهل لها وجه إعرابي آخر؟

ما إعراب جملة: (يستعوي)؟

وجزيتم خيرا

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[09 - 09 - 2010, 11:46 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بخير:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لدي بعض الأسئلة تتعلق بهذه الأبيات:

وماء كلون الغسل قد عاد آجناً ... قليل به الأصوات في بلد محل

وجدت عليه الذئب يعوي كأنه ... خليع خلا من كل مال ومن أهل

فقلت له: يا ذئب هل لك في فتى ... يواسي بلا من عليك ولا بخل

فقال: هداك الله للرشد إنما ... دعوت لما لم يأته سبع قبلي

فلست بآتيه ولا أستطيعه ... ولاك اسقني إن كان ماؤك ذا فضل

فقلت عليك الحوض إني تركته ... وفي صغوه فضل القلوص من السجل

فطرب يستعوي ذئاباً كثيرة ... وعديت كل من هواه على شغل

كلمة: (آجنا) ألا يجوز فيها وجهان: خبر لعاد التي بمعنى صار، وحال؟، وأيهما أرجح؟

آجنا: لا تصلح هنا إلاّ حالا , لأنّه بمعنى صار

(في فتى): أليست متعلقة بمبتدأ محذوف تقديره (حاجة)؟

هذا صحيح

(من السجل) أليست متعلقة بحال من فضل القلوص؟

بلى , هكذا أراها

جملة: (كل من هواه على شغل) أليست في محل نصب حال؟ وأين صاحبها؟ وهل لها وجه إعرابي آخر؟

أولا: الفعل " عُدت" وليس " عديت "

إذا كان الفعل عُدت بمعنى رجعت فهي جملة حاليّة وصاحبها الضمير المتّصل - التاء المتحركة - في الفعل " عدت " , وإذا كان بمعنى صرت فهي في محل نصب خبر عاد

ما إعراب جملة: (يستعوي)؟

أراها جملة حاليّة

وجزيتم خيرا

الجواب بالأحمر

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 04:36 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بخير:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وكل عام أنت بخير.

لدي بعض الأسئلة تتعلق بهذه الأبيات:

وماء كلون الغسل قد عاد آجناً ... قليل به الأصوات في بلد محل

وجدت عليه الذئب يعوي كأنه ... خليع خلا من كل مال ومن أهل

فقلت له: يا ذئب هل لك في فتى ... يواسي بلا من عليك ولا بخل

فقال: هداك الله للرشد إنما ... دعوت لما لم يأته سبع قبلي

فلست بآتيه ولا أستطيعه ... ولاك اسقني إن كان ماؤك ذا فضل

فقلت عليك الحوض إني تركته ... وفي صغوه فضل القلوص من السجل

فطرب يستعوي ذئاباً كثيرة ... وعديت كل من هواه على شغل

كلمة: (آجنا) ألا يجوز فيها وجهان: خبر لعاد التي بمعنى صار، وحال؟، وأيهما أرجح؟

الذي أراه أنها خبر لعاد الناقصة، لأن عاد التامة غير مرادة هنا، ولعل هذا ما عناه أخونا ناصر الدين فسها، لأنه نص على أن المراد (صار).

(في فتى): أليست متعلقة بمبتدأ محذوف تقديره (حاجة)؟

بلى

(من السجل) أليست متعلقة بحال من فضل القلوص؟

أراها متعلقة بالمصدر فضل، أي (مقدار ما يفضل من ماء السجل المليء بعد أن تشرب منه القلوص)

جملة: (كل من هواه على شغل) أليست في محل نصب حال؟ وأين صاحبها؟ وهل لها وجه إعرابي آخر؟

أراها استئنافية لا محل لها، على أن تمام الكلام السابق عند عدَّيت، بمعنى عديت فرسي أي جعلته يعدو.

ومعنى الكلام: فراح الذئب يعوي مناديا ذئابا كثيرة، ورحت أحث فرسي على العدو مبتعدا عن المكان. كل واحد منا مشغول بما يهوى. (استئناف بياني)

ما إعراب جملة: (يستعوي)؟

حالية، أو تفسيرية

وجزيتم خيرا

والله أعلم

ـ[غاية المنى]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 09:09 م]ـ

جزيتما خيرا أخوي الكريمين، وأنا أميل إلى أن جملة: (كل من هواه على شغل) استئنافية. وأنتظر آراء باقي الفصحاء الأكارم أيضا

ـ[الباز]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 10:02 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وكل عام وأنتم بخير:

فطرب يستعوي ذئاباً كثيرة ... وعديت كل من هواه على شغل

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وكل عام و أنتم بخير

لم أدخل للحديث عن الإعراب فأغلبكم يعرف ضعف بضاعتي فيه

ولكن لفت نظري رواية عدت و عديت ..

البيت يُروى بالروايتين وعدّيتُ -في رأيي- أفصح و المقصود بها جاوزت الأمر أو الشيء إلى غيره،

وعليه تكون الجملة كما تفضلتم استئنافية.

وحتى رواية عدت تروى بالفاء: وعدتُ فكلٌّ من هواه على شغل

وإن لم أكن مخطئا فالجملة استئنافية أيضا كما تفضلتم.

جزيتم خيرا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير