تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[استفسار؟؟؟]

ـ[وليد صبحي قدو]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 03:55 ص]ـ

بالنسبة لموضوع بناء الأسماء فهو مفهوم، و هو أن الاسم لا تتغير حركته بتغير موقعه من الجملة والإعراب مثل قولنا: جاء موسى، رأيت موسى، مررت بموسى .... الخ

أما بالنسبة لبناء الأفعال، فلا يمكن أن نقول ذلك، لأننا مرة نبني الفعل الماضي - مثلاً- على الفتح، و مرة على الضم، و مرة على السكون، و ذلك حسب ما يتصل به من أحرف في آخره، كواو الجماعة، أو نون النسوة أو .... غير ذلك، فنلاحظ أنه قد تغيرت حركته الإعرابية بحسب الحرف الداخل عليه، ومع ذلك نسميه مبنياً!! و ذلك مثل الفعل الماضي و الأمر و المضارع أحياناً.

أرجو ممن يعرف الإجابة الشافية أن يجيبني، لماذا لا نسمي تلك الأفعال معربة؟؟، و شكراً سلفاً.

ـ[أبوعبدالله النحوي]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 08:35 ص]ـ

البناء: لزوم آخر الكلمة حالة واحدة لاتتغير بتغير العوامل الداخلة عليها لعلة.

وعلل البناء تكمن في مشابهة الاسم للحرف من عدة أوجه وهي:

أ- شبه في التركيب: وهو كون الاسم شابه الحرف في البنية، إمّا على حرف أو حرفين، كالضمائر.

ب- شبه في الافتقار: وهو كون الاسم شابه الحرف فيما يفتقر إليه من الكلم، كالموصلات.

ج- شبه في عدم التأثر بالعوامل: وهو كون الاسم شابه الحرف في عدم التأثر بالعوامل، كأسماء الأفعال.

د- شبه في المعنى: وهو كون الاسم شابه الحرف في الدلالة المعنوية، كأسماء الاستفهام والاشارة.

ولابد لك من التفريق بين المبني والمعرب بالحركات المقدرة، فالاسم الذي ادرجته في المثال اسم معرب بحركة مقدرة وليس مبني.

أمَّا فيما يخص بناء الأفعال يجب لك أن تعلم أن الاعراب أصل في الأسماء فرع في الأفعال كما أجمع عليه جمهور البصريين. وأمَّا بناء الفعل الماضي، فالأصل فيه البناء على الفتح ويعدل عن الفتح في مواضع منها:

أ- كراهية توالي الأمثال، في البناء على السكون.

ب- للمناسبة، في البناء على الضم.

أمّا اعراب الفعل المضارع، اعرب لأنه ضارع الاسماء ووقع موقعها، ولأجل هذه المشابهة اعرب.

هذا وغفر الله لك.

ـ[محمود طلحة]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 08:41 ص]ـ

السلام عليكم

الفرق بين الإعراب والبناء هو أن الإعراب يأتي للمعنى، وعلى هذا كان مختصا بالأسماء لأنها محل تعاقب المعاني، ولما شابهت الأفعال المضارعة الأسماء صارت أيضا العلامات فيها دالة على تغير المعنى، أما في الفعل الماضي فليست هناك معانٍ تتغير رغن تغير حركة البناء.

يضاف إلى ذلك أن الحركات الإعرابية منها ما يدل على وظيفة ومعنى مثل التي نجدها في الأسماء فالرفع علامة العمد وهو دال على الفاعلية، والنصب علامة الفضلة وهو دال على المفعولية بأنواعها، والجر علامة الفضلة بواسطة وهو دال على الإضافة. ومن العلامات ما يدل على معنى دون وظيفة، كالذي نجده في الأفعال المضارعة فهي لا تتغير وظيفتها أي كونها مسندا سواء كانت مرفوعة أو منصوبة أو مجزومة، لكن يتغير فيها المعنى حسب العلامة.

ـ[وليد صبحي قدو]ــــــــ[31 - 08 - 2010, 12:23 ص]ـ

شكراً أخي (أبو عبد الله النحوي) و أخي (محمود طلحة) على ما تفضلتما به من معلومات قيمة، رداً على سؤالي و استفساري، عن موضوع المبني و المعرب، و جزاكما الله عني و القراء خيراً.

ـ[طالب نجيب]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 08:13 م]ـ

المذهب الراجح عند العلماء فيما يتعلق في الفعل الماضي هو البناء على الفتح مطلقاً، وهذا الفتح إما ظاهر كضرب، أو مقدر وقد ذكر الإخوة الأفاضل الحالات التي يقدر فيها، انظر حاشية الشيخ محمد أبي النجا على شرح الشيخ خالد الأزهري على الآجرومية.

والمذهب الآخر الذي يفصّل في حالات البناء أيسر في التعليم المدرسي، ولذلك اعترض بعض النحاة المحدثين مثل الأستاذ عباس حسن على المذهب الأول لما فيه من تشدد - من وجهة نظرهم -.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير