تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[المال والبنون زينة الحياة الدنيا]

ـ[خالد والنادية]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 03:42 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وكل عام وانتم بألف خير

ما هو اعراب كلمة "الدنيا" في قوله تعالى: "المال والبنون زينة الحياة الدنيا"

هل تعرب:

مضاف اليه أم نعت (صفة) أم بدل من الحياة؟؟ ولماذا؟؟

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 05:58 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وكل عام وانتم بألف خير

ما هو اعراب كلمة "الدنيا" في قوله تعالى: "المال والبنون زينة الحياة الدنيا"

هل تعرب:

مضاف اليه أم نعت (صفة) أم بدل من الحياة؟؟ ولماذا؟؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الدنيا أخي نعت للحياة مجرور وعلامة جره الكسرة المقدّرة على الألف للتعذّر

وليست مضافا إليه ألا ترى أنّ كلا من الحياة والدنيا معرفان بأل ولا يكون ذلك في المتضايفين إلاّ إذا كان المضاف وصفا مضافا إلى معموله مثل: رأيت البائعَ التمرِ , احترمت الفاعلَ الخيرِ

وقد يصلح وجه البدليّة لأنّ الدنيا إذا أطلقت فإنّها تصرف إلى الحياة الأولى التي هي عكس الآخرة , فكثيرا ما يطلق هذا الوصف " الدنيا " ويراد به الحياة الأولى , من غير ذكر لفظ الحياة على اعتبار أنّها صفة حلت محل الموصوف كما جاء في قوله تعالى " في الدنيا والآخرة ... " أي في الحياة الدنيا وفي الحياة الآخرة

ومثله قوله تعلى: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة"

وكما في قوله صلى الله عليه وسلّم:

" الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ "

والله أعلم

ـ[أبوعمر إبراهيم]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 06:06 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الدنيا أخي نعت للحياة مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة على الألف للتعذّر

وليست مضافا إليه ألا ترى أنّ كلا من الحياة والدنيا معرفان بأل ولا يكون ذلك في المتضايفين إلاّ إذا كان المضاف وصفا مضافا إلى معموله مثل: رأيت البائعَ التمرِ , احترمت الفاعلَ الخيرِ

وقد يصلح وجه البدليّة لأنّ الدنيا إذا أطلقت فإنّها تصرف على الحياة الأولى التي هي عكس الآخرة , فكثيرا ما يطلق هذا الوصف " الدنيا " ويراد به الحياة الأولى , من غير ذكر لفظ الحياة على اعتبار أنّها صفة حلت محل الموصوف كما جاء في قوله تعالى " في الدنيا والآخرة ... " أي في الحياة الدنيا وفي الحياة الآخرة

ومثله قوله تعلى: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة"

وكما في قوله صلى الله عليه وسلّم:

" الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ "

والله أعلم

نعم أنا أوافقك أخي أن الدنيا هي نعت لكنها نعت مجرور وعلامة جره الكسرة اللمقدرة على الألف، وليست نعتا مرفوعا؛ لأن الحياة مضاف إليه - إلى زينة - والله أعلى وأعلم.

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 06:10 م]ـ

نعم أنا أوافقك أخي أن الدنيا هي نعت لكنها نعت مجرور وعلامة جره الكسرة اللمقدرة على الألف، وليست نعتا مرفوعا؛ لأن الحياة مضاف إليه - إلى زينة - والله أعلى وأعلم.

الشكر لك أخي الكريم

نعم هو نعت مجرور وقد كان ذلك سبق قلم , وقد عدلت المشاركة قبل أن تظهر مشاركتك

أكرر شكري

ـ[أبوعبدالله النحوي]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 06:49 ص]ـ

الدنيا: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر لمبتدأ محذوف تقديره (هي) .. النعت المنقطع ..

ـ[ابن جامع]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 08:14 ص]ـ

صحيحٌ ما قاله الإخوة، فهي نعتٌ للحياة.

وهذا مثال لقاعدة قَعّدها القومُ في هذا، وهي: التابع يتبع المضاف إلا دلت القرينة. وهنا القرينة دلت على أن الزينة ليست الموصوفة بالدنيا.

وقد نظم هذه القاعدة بعض المغاربة بقوله:

والنّعت للمضاف إلا لدليل*كقولنا: غلامُ زيدٍ الجليلِ.

فدلت القرينة القرينة أن النعت لا يرجع هنا للمضاف بل للمضاف إليه؛ فغلام وهو المملوك هنا لا يوصف بالجلالة.

ثمت، هذه القاعدة ينقصها استثناءٌ آخرُ، وهو: إذا دل المضاف على العموم الكلي؛ نحو كلُّ مؤمنٍ صالحٍ سيؤجرُ. فتأمل.

الدنيا: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر لمبتدأ محذوف تقديره (هي) .. النعت المنقطع ..

إذا لنا إعرابُها نعتا، فلنا وقتئذ القطع والاتباع.

كما قال في الخلاصة: واقطع اْوَ اتبع إن يكن ...

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير