تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الأحمر]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 11:54 ص]ـ

السلام عليكم

أستاذي الفاضل

لو أعربنا (أحمد) في (جاء محمد وعمر وأحمد) لقلنا إن (أحمد) معطوف على (عمر) و (عمر) معطوف على (محمد)

إذن (أحمد) معطوف على (محمد)

لك شكري وتقديري

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 05:44 م]ـ

السلام عليكم

لو أعربنا (أحمد) في (جاء محمد وعمر وأحمد) لقلنا إن (أحمد) معطوف على (عمر) و (عمر) معطوف على (محمد)

إذن (أحمد) معطوف على (محمد)

لك شكري وتقديري

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:

أخي الحبيب الأحمر

ما تفضلت به صحيح في المنطق والقياس الأرسطي،

أما على القول الراجح، أن الواو تفيد مجرد الاشتراك ولا تفيد الترتيب، فإن العرف المعمول به في النحو في (جاء محمد وعمر وأحمد) هو أن نعرب أحمد معطوفا على محمد، وكذلك عمر لأن ترتيب المجيء غير مدلول عليه بالواو، فإذا تخلل الكلام حرف يدل على الترتيب تعين عطف ما بعده على ما قبله، وصار ما بعده أول لما بليه.

نحو: جاء محمد وعمر وأحمد ثم علي وإبراهيم وصالح فأسامة وخالد وعثمان؛

فعمر معطوف على محمد، وأحمد على محمد، وعلي على أحمد (للعطف بثم)، وإبراهيم على علي، وصالح على علي أيضا، وأسامة على صالح (للفاء)، وخالد على أسامة، وعثمان على أسامة.

أما على القول المرجوح أن الواو تفيد الترتيب بين المعطوفات فيكون كما تفضلت بالقول، أي كل معطوف هو معطوف على ما قبله.

جاء في النحو الوافي:

وجدير بالملاحظة: أنه إذا جاء بعد العاطفه المرتب ومعطوفه عاطف آخر لا يفيد الترتيب -كالواو- فإن معطوفه يكون معطوفًا على المعطوف بحرف العطف المرتب الذي قبله مباشرة. "وبعبارة أخرى: يجب أن يكون المعطوف بالعاطف المفيد للترتيب هو المعطوف عليه للمعطوف بعاطف يليه مباشرة. ولا يصح العطف مطلقًا على معطوف عليه قبل العاطف المفيد للترتيب"؛ ففي مثل: أقبل سالم، وصالح، ومحمود، وحامد ثم حسين، وآمين ... ، يتعين أن يكون "آمين" معطوفًا على "حسين" ولا يصح عطف على غيره. أما "حسين" فمعطوف على "حامد" حتمًا. وأما كل ما قبله فمعطوف بالواو على "سالم". وما سبق هو المراد من قول الصبان في آخر باب: العطف: "إن المعطوفات إذا تكررت تكون على الأول على الأصح، وذلك مقيد بما إذا لم يكن العاطفه مرتَّبًا؛ فإن كان مرتبًا فالعطف على ما يليه؛ كما نقل عن الكمال ابن الهمام: أنه إذا عطف بمرتب أشياء ثم عطف بغير مرتب شيء فهو على ما يليه، كما يؤخذ من كلام المغني في أول الجملة الرابعة من الجمل في التصريح، وغيره

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير