ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 12:15 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: عطوان عويضة
جزاك الله خيرا، لديّ سؤال؟
إذا علمنا أنّ الفعل الناقص لا يمكننا أن نعلق به الجار والمجرور، لأنه لا يدل على حدث تام، ولكن هل هناك من النحاة من أجاز تعلق الجار والمجرور بالفعل الناقص / ولكم جزيل الشكر!
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 01:22 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: عطوان عويضة
جزاك الله خيرا، لديّ سؤال؟
إذا علمنا أنّ الفعل الناقص لا يمكننا أن نعلق به الجار والمجرور، لأنه لا يدل على حدث تام، ولكن هل هناك من النحاة من أجاز تعلق الجار والمجرور بالفعل الناقص / ولكم جزيل الشكر!
حياك الله أخيتي الفاضلة.
من قال إن الفعل الناقص لا يدل على الحدث منع تعليق الجار به، ومن رأى أنها تدل على حدث مطلق يقيده الخبر، أو استصحب الأصل في كونها تدل على الحدث، فأصل الناقص تام، عدا ليس، من رأى ذلك كابن هشام رحمه الله وابن يعيش فإنه يجيز تعليق الجار والمجرور بالناقص.
يقول ابن هشام في المغني:
(من زَعم أنه لا يدل على الحدث منع من ذلك، وهم المبرّد فالفارسي فابن جني فالجرجاني فابن برهان ثم الشلوبين، والصحيح أنها كلها دالة عليه إلا ليس.
واستدل لمثبتي ذلك التعلق بقوله تعالى: (أكانَ للناسِ عجباً أنْ أوحينا) فإن اللام لا تتعلق بعجباً لأنه مصدر مؤخر، ولا بأوحينا لفساد المعنى، ولأنه صلة لأنْ، وقد مضى عن قريب أن المصدر الذي ليس في تقدير حرف موصول ولا صلته لا يمتنع التقديم عليه، ويجوز أيضاً أن تكون متعلقة بمحذوف هو حال من عجبا)
والله أعلم
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 01:34 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: عطوان عويضة
جزاك الله الجنة، لقد أفدتني كثيرا أفادك الله، رزقكم الله الجنة، وأعلى الله من شأنكم، ووهبكم الله كل ما ترجونه في هذه الحياة / اللهم آمين
أسأل الله أن يبارك دائما في علمكم، وأن يجعل الله ما تقدمونه من علم في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين.
ـ[شيماء رشيد محمد زنكنة]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 02:07 ص]ـ
ما شاء الله أحسنت يا أستاذ عطوان أجبت بما كنت سأجيب لو كنت مكانك فأقتباسك كان في محله فوفقك الله.
ـ[فارس النحو]ــــــــ[19 - 08 - 2010, 01:42 ص]ـ
جزاك الله خيرا ياعطوان في هذا الشهر الفضيل
وأما بالنسبة لتقدير (كراهة) التي يقدرها النحاة في الآية الكريمة، هل هناك كتاب من كتب النحاة بسط القول في هذه المسألة؟ أعني حذف المضاف (المفعول لأجله) كراهة، وإقامة المضاف إليه (المصدر المؤول) مقامه، وأرجو ألا تحيلني لكتب إعراب القرآن لأني قرأتها وهي تقتصر على أوجه الإعراب دون شرح تفصيل المسائل.