ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 01:52 ص]ـ
وهذا ما جاء في إعراب القرآن للزجاج حول الآية السابقة:
"وأما قوله تعالى " من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم "، فمذهب سيبويه أن في كاد ضمير القصة والحديث، وفسر بالجملة من الفعل والفاعل وجاز ذلك فيها وإن لم تكن مثل كان وبابها من الأفعال المجردة من الدلالة على الحدث، لمشابهتها لها في لزوم الخبر إياها ألا ترى أنها لا تخلو من الخبر، كما أن تلك الأفعال كذلك وقد أجاز أبو الحسن في قوله " من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم " أن يكون في كاد ضمير ممن تقدم، ويرفع قلوب فريق؛ تزيغ قال وإن شئت رفعتها، يعني القلوب ب كاد وجعلت تزيغ حالاً فأما احتماله الضمير مما جرى، فوجهه أنه لما تقدم قوله " لقد تاب على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة " وكانوا قبيلا، ومن عاندهم من الكفار والمنافقين قبيلا، أضمر في كاد، قبيلا فأما كون يزيغ حالاً فيدل على صحته قول العجاج
إذا سمعت صوتها الخرَّارا ... أصم يهوى وقعها الصوارا .... "
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 02:09 م]ـ
الأخ عزام
السلام عليكم
لو عددنا (قلوب) في الآية اسماً ل (كاد) لوجب تأنيث الفعل (يزيغ) لأن فاعله ضمير مؤنث.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 06:07 م]ـ
السلام عليكم
أخي السراج: يمكن أن نقيس بقيةالأفعال على هذه الأفعال.
الأخت مريم: شكرا على التصحيح.
الأخ ناصر: ولم الحاجة إلى ضمير الشأن، وعدم التقدير أولى، وكيف ستكون الجملة مع ضميرالشأن؟
الأخ أبو علي: يجوز التذكير والتأنيث إن كان الفاعل جمع تكسير
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 11:29 م]ـ
السلام عليكم
ما ذكرتَه صحيح لو كان الفاعل اسماً ظاهراً. فإن كان ضميراً لم يجز.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 12:18 م]ـ
السلام عليكم
الأخ ناصر: ولم الحاجة إلى ضمير الشأن، وعدم التقدير أولى، وكيف ستكون الجملة مع ضميرالشأن؟
وعليكم السلام
أخي عزام , لا ضير من التقدير , ولا عيب فيه , والنحو يعتمده , ويجعل له أصولا
وضمير الشأن تفسّره جملة بعده فعليّة أو اسميّة
فإن، دخلت عليها النواسخ لا نلغيه فإمّا أن نظهره وإمّا أن نقدّره محذوفا
وهذا الرأي أسلم من القول بالتقديم والتأخير خاصّة وأنّ الجملة الفعليّة إذا كانت خبرا لا تقدّم على المبتدأ إلاّ في باب المدح (باب نعم وبئس)
والله أعلم
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 09:05 م]ـ
السلام عليكم
أخي ناصر
التقدير في النحو يكون بقدر معين يحتمله التركيب أو يحتاج إليه، وفي رأيي أن الجملة السابقة ليست بحاجة إلى تقدير
أخي أبا علي: الفاعل هنا هي كلمة قلوب وهي اسم ظاهر كما تعرف.
والسلام