تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أنوار]ــــــــ[06 - 09 - 2010, 11:45 ص]ـ

أستاذ عطوان ..

بارك الله في علمكم ونفع به، ورزقكم من حيث لا تحتسب ..

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[06 - 09 - 2010, 11:49 ص]ـ

وفيك بارك الله أخيتي الكريمة.

وأسعدك في الدارين.

ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[07 - 09 - 2010, 09:13 ص]ـ

أستاذنا الفاضل أبا عبد القيوم جزاكم الله خير الجزاء على توضيح المسألة

فمهت من كلامكم أن (أم) المنقطعة إذا جاءت بعد (هل) ولم يتكرر الاستفهام بعدها فإما أن المتكلم لا يريد الاستفهام وإما أن هناك همزة استفهام مقدرة وهناك مانعٌ من مجيء (هل) كالنفي في المثال.

أما السر في عدم ذكر (هل) في قوله تعالى (أم جعلوا لله شركاء .. ) فلأن الاستفهام غير مراد

وإن أريد الإضراب عن السؤال الأول بسؤال آخر،

قيل: هل أعددت البحث أم لم تعده؟ بتقدير همزة استفهام لطلب التصديق بعد أم

يقول المتنبي:

هل الخير شيء ليس بالخير غائبٌ ... أم الرشد شيء غائب ليس بالرشد

هنا يريد الاستفهام الإنكاري، فهل نقول إن هناك همزة استفهام مقدرة؟ ولكن ما الذي منع (هل) من الظهور.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 12:50 م]ـ

وجزاك الله خيرا أم مالك.

بخصوص بيت المتنبي: هل الخير شيء ليس بالخير غائب ... أم الرشد شيء غائب ليس بالرشد

فقد يكون عدم ذكره (هل) اقتضته ضرورة إقامة الوزن. إن أحسنا به الظن.

وقد يكون فعل ذلك لغرض آخر لا يستبعد أن يقصده شاعر كالمتنبي، وهو الإضراب مع إيهام الاستفهام الإنكارى، ولتصور ذلك ينبغي استحضار شيئين عن المتنبي:

الأول أن المتنبي كان يقول في شعره ما يحمل على وجهين، فقد مكث بمصر تسع سنين - أظن - يمدح كافورا طمعا في الإمارة ثم هرب وهجاه هجاء شديدا، فلما أخذ عليه ذلك قال ما معناه أن كل بيت مدح فيه كافورا إنما هو ذم يشبه المدح، أو شيئا كهذا.

الثاني: أن المتنبي غير واضح المعتقد، قيل كان شيعيا، وقيل فيه تشيع، وقيل سني، ولعله كان (دبلوماسيا) بلغة العصر يتلون بلون الوسط والمذهب الشائع، فقد كانت الخلافة العباسية تكتنف دويلات سنية وأخرى شيعية بل كان البلد الواحد بل البيت الواحد فيه السني والشيعي ومستعمل التقية، والتقية عبادة عند بعضهم ولعله منهم.

وعلاقة هذا الكلام بالبيت أن المتنبي ربما تعمد صياغة البيت على هذا النحو، لأنه يصف ممدوحه بأنه الإمام المهدي الذي ينتظره الشيعة، لأنه لا يتصور أن يكون خير أو رشد فوق ما يتصف به ممدوحه، فإن كان ثمة مهدي منتظر فهو ممدوحه. وإلا فلا إمام منتظرا. وهو إنكار صريح وهدم لعقيدة انتظار المهدي.

وعدم ذكر (هل) بعد (أم) تفتح باب النجاة أمام المتنبي، فهو مع الأمير السني يحتج لسنيته بأن قال بيتا يبرئه من اعتقاد الشيعة في الإمام المنتظر، ويكون حذف هل ضرورة.

ولأمكنه أمام الأمير الشيعي لو سأله عن ذلك أن يقول إن أم للإضراب وما بعدها خبر، فبعد أن استفهم منكرا وربما متعجبا رجع فأضرب مخبرا أن الرشد الحقيقي ليس هذا بل غائب مع الإمام الغائب.

هذا مجرد خاطرة يحتملها الكلام - في رأيي - وأما صحتها أو عدم صحتها فلا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى.

ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 04:31 ص]ـ

أستاذنا الفاضل أبا عبد القيوم أحسن الله إليكم وزادكم علما

اتضحت المسألة لديّ بشكل كبير الآن والحمد لله فشكرا لكم.

تقبل الله منا ومنكم.

ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 12:40 م]ـ

كل عام وانتم بخير واعاد الله شهر رمضان علينا وعليكم بالخير والرحمة والمغفرة وجمعنا معكم تحت لواء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في الجنة ..... اللهم آمين

استاذنا الغالي ابو عبد القيوم ....

اجبت فاجدت وفسرت فأوصلت

لا يسعني الا ان اشكرك عن الاخوة والزملاء لما يستفيدوا من علمك وسعة صدرك

بارك الله فيك وزادك من فضله وعلمه

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 04:45 م]ـ

آمين آمين

جزاك الله خيرا أخي الحبيب أبا حمزة، على حسن ظنك بأخيك.

أسأله تعالى أن يغفر لي ولك وللمسلمين، وأن يستر عيوبنا في الدنيا والآخرة، وأن يهدي ضالنا وأن يجعلنا ممن قال فيهم " إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (45) ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ (46) وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ (47) لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ (48) "

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير