ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 08:43 ص]ـ
لا يعني أنه يجيز صرف باهلة، وإنما هو يمثل بباهلة للقبيلة التي يرجع أصل تسميتها إلى الأم
خطر في بالي استفسار:
لو صرفنا باهلة على اعتبار حذف مضاف وإقامة مضاف إليه مقامه, فإذا قلت مررت بباهبةٍ, كان التقدير: مررت ببني باهلة.
ما تقول في ذلك؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[13 - 09 - 2010, 12:47 ص]ـ
خطر في بالي استفسار:
لو صرفنا باهلة على اعتبار حذف مضاف وإقامة مضاف إليه مقامه, فإذا قلت مررت بباهبةٍ, كان التقدير: مررت ببني باهلة.
ما تقول في ذلك؟
تظل ممنوعة من الصرف، وهي ممنوعة حتى في تقديرك (مررت ببني باهلةَ) لأنها علم مؤنث سواء أضفت أم لم تضف، والمضاف إليه لا يتأثر كما تقول: أجلى النبي صلى الله عليه وسلم بني قريضةَ، ومررت ببني حنظلةَ، وإنما يتأثر المضاف فيجر بالكسرة لو قلت على سبيل التجوز رحلتُ عن باهلةِ نجدٍ إلى باهلةِ الحجاز.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 12:01 ص]ـ
قال الغلاييني: وأسماءُ القبائل مؤنثة. ولك فيها وجهانِ: منعُها من الصرف، باعتبار أنها أعلام لمؤنثات، نحو: "رأيتُ تميمَ"، تعني القبيلةَ، ولك صرفها، باعتبار أن هناك مضافاً محذوفاً نحو: "رأيت تَميماً"، تعني بني تميم. فحذفتَ المضافَ وأقمتَ المضافَ إليه مُقامَهُ فإن قلتَ: "جاءَ بنو تميم" صرفتَ تميماً قولاً واحداً. لأنك تعني بتميم أبا القبيلةِ لا القبيلةَ نفسها.
أليس التقدير في (باهلة) كالتقدير في (تميم)؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 07:41 ص]ـ
قال الغلاييني: وأسماءُ القبائل مؤنثة. ولك فيها وجهانِ: منعُها من الصرف، باعتبار أنها أعلام لمؤنثات، نحو: "رأيتُ تميمَ"، تعني القبيلةَ، ولك صرفها، باعتبار أن هناك مضافاً محذوفاً نحو: "رأيت تَميماً"، تعني بني تميم. فحذفتَ المضافَ وأقمتَ المضافَ إليه مُقامَهُ فإن قلتَ: "جاءَ بنو تميم" صرفتَ تميماً قولاً واحداً. لأنك تعني بتميم أبا القبيلةِ لا القبيلةَ نفسها.
أليس التقدير في (باهلة) كالتقدير في (تميم)؟
بلى أخي، إذا قلت (جاورتُ باهلة) تريد (جاورتُ بني باهلة) فهو من حيث تقدير المضاف كقولك (جاورتُ تميما) تريد (جاورتُ بني تميمٍ)، ولكن الحكم من حيث المنع من الصرف مختلف، لأن (تميم) حينما جعلته أبا زال عنه التأنيث فلم تبق فيه إلا العلمية، والعلمية وحدها لا تَمنع من الصرف.
أما باهلة فهي علم مؤنث سواء جعلتها علما على القبيلة أم جعلتها علما على المرأة مع تقدير مضاف، فهي في الحالين علم مؤنث مستحق للمنع لحضور العلتين، ويدخل في هذا الحكم اسم القبيلة التي يرجع أصل تسميتها إلى رجل لكن اسمه مؤنث نحو (أمية، ربيعة) فأمية وربيعة ممنوعان من الصرف في الحالين حيث تقول (جاورت أميةَ، نزلت بربيعةَ) فإذا أردت القبيلة كانا علمين على القبيلتين وهما مؤنثان فاستحقا المنع للعلمية والتأنيث، وإذا أردت تقدير مضاف (جاورت بني أميةَ، نزلتُ ببني ربيعة) فهما علمان على رجلين والاسمان مؤنثان فاستحقا المنع للعلمية والتأنيث أيضا.
تحياتي ومودتي.