تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الباز]ــــــــ[13 - 12 - 2009, 12:26 ص]ـ

مرحبا بكم أيها الكرام.

جزاكم الله خيرا على هذه النافذة ذات اللطائف المعنوية الدقيقة.

وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً:

هل يقال: لتفخيم لفظ الجلالة فسياق العهد يناسبه التفخيم؟.

والله أعلى وأعلم.

أخي مهاجر

بارك الله فيك

إجابة شافية

شكرا جزيلا

وهذا ماقرأته أيضا في روح المعاني للآلوسي إذ قال:

"وقرأ الجمهور عليه بكسر الهاء كما هو الشائع وضمها حفص هنا قيل: وجه الضم إنها هاء هو وهي مضمومة فاستصحب ذلك كما في له وضربه ووجه الكسر رعاية الياء وكضا في إليه وفيه وكذا فيما إذا كان قبلها كسرة نحو به ومررت بغلامه لثقل الانتقال من الكسر إلى الضم وحسن الضم في الآية التوصل به إلى تفخيم لفظ الجلالة الملائم لتفخيم أمر العهد المشعر به الكلام وأيضا إبقاء ما كان على ما كان ملائما للوفاء بالعهد وإبقاؤه وعدم نقضه"

والله أعلم ...

أخي إيمان قلب

بارك الله فيك

شكرا جزيلا للإضافة القيمة

ـ[أنوار]ــــــــ[13 - 12 - 2009, 12:42 ص]ـ

عذرا على التأخير

كلام طيب سيدتي وأحب أن أضيف

1 - هناك فرق بين أمر وقضى فمفهوم كلمة (قضاء) يختلف عن مفهوم كلمة (أمر) , فالقضاء يعني القرار و الأمر المحكم الذي لا نقاش فيه.

2 - التعبير عن (إحسانا) بلفظ التنكير, وذلك للدلالة على التعظيم, فهي تفيد أن يكون الإحسان إلى الوالدين إحسانا عظيما كاملا والإحسان هنا يكون أشمل زمانا ومكانا وكرما أكثر من أن نقول احسن إلى الوالدين.

والله أعلى وأعلم

جزاكم الله خيراً أستاذنا الكريم ..

أما إحسانا .. فلم أفهم المراد من السؤال لذا تركت ..

أشكركم ..

والشكر موصول للأستاذ الباز والسؤال القيم ..

وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً

ـ[أنوار]ــــــــ[13 - 12 - 2009, 12:50 ص]ـ

سأتطفل بوضع سؤال .. على أن السؤال من حق من أجاب .. وليكن لهم ذلك حال عودتهم ..

قال تعالى في سورة الليل: " فأما من أعطى واتقى، وصدق بالحسنى، فسنيسره لليسرى " ..

كما نعلم أن الفعل أعطى ينصب مفعولين .. ولكن في الآية الكريمة حذف مفعوليه .. ما النكتة البلاغية في ذلك؟؟

ـ[مهاجر]ــــــــ[13 - 12 - 2009, 02:46 ص]ـ

أخي مهاجر

بارك الله فيك

إجابة شافية

شكرا جزيلا

أخي إيمان قلب

بارك الله فيك

شكرا جزيلا للإضافة القيمة

وبارك فيك أخي الباز وفي الأخت إيمان على التذييل النافع بذكر المصدر، وقد سمعتها من سنوات من أحد الفضلاء عندنا، وهو من أهل التجويد، ولم يذكر لها عزوا، فهي، على كلٍ ليست من كيسي!. والحمد لله أن وافقتْ قول إمام محقق كالألوسي رحمه الله.

&&&&&

وفي سؤال الأستاذة أنوار:

هل يقال هو إمعانا في بيان عموم الإعطاء بغض النظر عن قدره والمعطى له؟.

والله أعلى وأعلم.

فهمت أن السؤال لمن أجاب بمعنى أنه يصح له أن يطرح هو سؤالا:

لماذا حذفت النون في: (وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا)، و في قوله تعالى: (وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ)

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[14 - 12 - 2009, 09:59 ص]ـ

تحذف النون هنا للتخفيف بشرط ألا يليها سكون، فإن وليها ساكن بقيت.

السؤال:

{وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ... }

ما سبب اختلاف ما لوّن بالأحمر في الآية؟

ما بين التثنية ثم الجمع ثم التثنية مرة أخرى؟

ـ[مهاجر]ــــــــ[15 - 12 - 2009, 09:40 ص]ـ

مرحبا بك أخي طارق. لم أوفق إلى لقائك من فترة طويلة.

هذه العلة النحوية، فأين العلة البلاغية؟!:):)

ـ[لغتي العربية2]ــــــــ[15 - 12 - 2009, 01:36 م]ـ

اقتتلوا: لأن الطائفة تتكون من مجموعة من المقاتلين

بينهما: الضمير عائد على " طائفتان " و هي مثنى

هذا ما أظنه

ـ[أنوار]ــــــــ[19 - 12 - 2009, 03:09 م]ـ

{وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ... }

ما سبب اختلاف ما لوّن بالأحمر في الآية؟

ما بين التثنية ثم الجمع ثم التثنية مرة أخرى؟

يقول الزمخشري في كشافه:

فإن قلت: ما وجه قوله: {?قْتَتَلُواْ} والقياس اقتتلتا، كما قرأ ابن أبي عبلة «أو اقتتلا» كما قرأ عبيد بن عمير على تأويل الرهطين أو النفرين؟

قلت: هو مما حمل على المعنى دون اللفظ؛ لأنّ الطائفتين في معنى القوم والناس.

والله أعلم

ـ[ذات الهمه]ــــــــ[19 - 12 - 2009, 06:56 م]ـ

والله لقد استمتعت بما قرأت وتحمست كثيرا ..

بارك الله فيكم جميعا

ـ[سنهور]ــــــــ[19 - 12 - 2009, 06:58 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

يقول تعالى فى سورة البقرة {وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا}

ويقول فى سورة الأعراف {وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا}

الموقف واحد ومع ذلك ففى آية البقرة اتبع الضرب بانفجار للماء

وفى آية الأعراف تبع الضرب انبجاس

ومعلوم أن الإنفجار يختلف عن الإنبجاس

فلما عبر فى الأولى بـ (انْفَجَرَتْ)

وفى الثابية بـ (انْبَجَسَتْ)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير