تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[فيا لك من ليل.]

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[15 - 10 - 2006, 11:07 م]ـ

أعربوا

فيا لك من ليل كأن نجومه ...

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[16 - 10 - 2006, 04:24 ص]ـ

بوركت أبا ذكرى

البيت لامرىء القيس!

فيا لك من ليل كأن نجومه * بكل مغار الفتل شدت بيذبل

الفاء / عاطفة

يا / حرف نداء وتعجب

لك / متعلق بفعل التعجب المحذوف، تقديره (أعجب)!

من/ حرف جر

ليل / اسم مجرور

وأرجو أن يكون ليلك مطاوعا، لتنعم بصباح رائق:)!!

ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[16 - 10 - 2006, 09:36 ص]ـ

الفاء / عاطفة

يا / حرف نداء وتعجب ياء الاستغاثة

لك / اللام لام التعجب حرف جر و الكاف متعجب منه ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر متعلق بفعل التعجب المحذوف، تقديره (أعجب)!

من/ حرف جر زائد للتوكيد

ليل / تمييز مجرور لفظا منصوب محلا

والله اعلم. وحياك الله ابو ذكرى الغالي

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[16 - 10 - 2006, 03:57 م]ـ

الحبيب مغربي، والعزيز قصي جزاكما الله خيرا، وبارك فيكما.

كنت قد ذهبت إلى الإعراب الآتي فأحببت التأكد من صحته:

يا: حرف نداء.

اللام: حرف جر زائد مبني على الفتح.

الكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به لفعل النداءالمحذوف.

من: حرف جر زائد.

ليل: تمييز منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.

ـ[أنا البحر]ــــــــ[17 - 10 - 2006, 10:04 م]ـ

بارك الله في أستاذنا أبي ذكرى لطرحه هذا التساؤل, وفي أساتذينا المجيبين.

لدي تساؤل كثيرا ما يلح علي في أدوات النداء وخاصة في حرف النداء (يا) , والذي تعددت وظائفه الدلالية, وهو:

هل من الدقة أن نقول بأن (يا) _في شطر البيت المطروح مثلا _ حرف نداء, وإن كان كذلك فأين المنادى.

ثم إن كانت دلالة (يا) على الاستغاثة فأين المستغاث به والمستغاث منه.

وإن كانت للتعجب وهذا ما أميل إليه, فلم نقول (يا) حرف نداء؟

لم لا نكتفي بالقول بأن (يا) حرف تعجب.

ثم ألا يمكن عد ذلك من التعدد الوظيفي للأداة الواحدة, فعلى سبيل المثال لدينا (ما) النافية, وهي حتما غير (ما) الموصولة التي هي بمعنى الذي.

أنتظر تجاوبكم بورك في علمكم.

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 04:50 ص]ـ

المنادى به الضمير الكاف.

يذهب بعض النحاة إلى أن المنادى لا يجوز حذفه، و (يا) تأتي حرف تنبيه فقط.

الأسلوب ليس أسلوب استغاثة؛ لآن أسلوب الاستغاثة يتركب على نحو: يا للناس للحريق مثلا.


يا لَهُ مِنْ رَجُلٍ: ومثله: يا لَهُ رَجُلاً، وكلا التعبيرين: يُرادُ به التَّعَجُّب، كأنَّك تقولُ في المعنى: ما أعْظَمه رَجُلاً أو مِنْ رَجُلٍ. إعْرابُه: "يا" حرفُ نِدَاءٍ والمُنادَى مَحْذُوفٌ، والتَّقْدير: يا عَجَباً له، أوْ إنها: حرفُ تَنْبيه، و "له" اللاَّم للتَّعجُب، وهي حرفُ جر، والهاء من "له" تَعُودُ على كلامٍ سَابق كأن تَقُول: "جاءَني رَجُلٌ ويا لَهُ مِنْ رَجُل" وهو مُتَعَلَّقٌ بمَحْذُوف تقديره عَجَباً "مِنْ رجل" جار ومجرور ومعناه التمييز مُتَعَلِّق أيْضاً بِمَحْذُوف تَقْدِيرُه عَجَبَاً، أمّا إعراب "يالَه رجلاً" فمثلها إلاَّ إنَّ "رَجُلاً" تمييز.
(عبد الغني الدقر معجم القواعد العربية)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير