من قبلُ
ـ[علي آل حجري]ــــــــ[16 - 10 - 2006, 11:28 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
) وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقاً قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) (البقرة:25)) وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ) (البقرة:89)) أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْأِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ) (البقرة:108)) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (البقرة:254)) مِنْ قَبْلُ هُدىً لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ) (آل عمران:4)) لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ) (آل عمران:164)) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً) (النساء:94)
أريد توضيح السبب في رفع الضرف (من قبلُ) .. علما انه مسبوقا بحرف الجر وتكرر ذلك كثيرا في آيات كثيرة في القرآن الكريم وانما أوردت هذه الآيات كمثال.
واسأل الله ان تعم الفائدة الكثير ممن يدور في فلكهم هذا السؤال.
تحياتي
ـ[مهاجر]ــــــــ[16 - 10 - 2006, 11:42 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
حيا الله الأخ الكريم علي، وأهلا بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
سبب ذلك هو القطع عن الإضافة، وقد يعبر عنه بالقطع عن الإضافة لفظا لا معنى، فتقدير الكلام: من قبل هذا، بجر "قبل"، كما يقتضيه القياس، فلما قطع الظرف عن الإضافة اللفظية، ونوي المضاف إليه معنويا، بني الظرف على الضم في محل جر اسم مجرور، والأمر يحتاج لمزيد تفصيل.
والله أعلى وأعلم.
ـ[علي آل حجري]ــــــــ[17 - 10 - 2006, 12:26 ص]ـ
أولا: أشكرك على سرعة الاستجابة للرد.
ثانيا: اشكرك على الترحيب.
ثالثا: ألف شكر أخي المهاجر على التوضيح، ورغم أني بدأت الإقتراب من فهم ما قمت بشرحه وفي اعتقادي أنك تريد أن تقول إن الجملة بعد الإضافة تكون بهذا اللفظ ((من قبل ِ هذا))، ولكن أريد ضرب مثل يساعدني في فهم الموضوع أكثر والف شكر.
تحياتي.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[17 - 10 - 2006, 12:34 ص]ـ
بوركت أخي مهاجر
وإضافة يسيرة هنا
فأما قبل وبعد إذا كانا مضافين فإنهما معربان وإن حذف المضاف إليهما ونوى فيهما فيستحقا البناء وذلك قوله تعالى: (وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا) أي: كانوا من قبل مجيئه أي: مجيء الكتاب يعني القرآن أي: يستفتحون على الذين كفروا فحذف المضاف.
وكذلك قوله: (وجاءه قومه يهرعون إليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات) أي: من قبل مجيئهم.
وقال: (لله الأمر من قبلُ ومن بعدُ) أي: من قبل كل شيء ومن بعد كل شيء وقرئ: (لله الأمر من قبلِ ومن بعدِ) ولم يبنيا وجعلا اسمين من غير تقدير المضاف إليه.
ومن ذلك قوله: (ولكل وجهةٌ ٌ) أي: ولكل أهل قبلة وجهة فحذف المضاف.
وكذلك: (كل له قانتون) أي: كل من في السموات والأرض.
وكذا قوله: (إنا كل فيها) أي: كلنا فحذف المضاف إليه.
ـ[علي آل حجري]ــــــــ[17 - 10 - 2006, 01:11 ص]ـ
مغربي
أشكر لك جهدك واشكر لك المشاركة المفيدة والله اسأل ان يزيد في علمك أنت وأخي المهاجر.
والى لقاء في مواضيع أخرى إن شاء الله تعالى.
تحياتي.