[أسئلة في إعراب القرآن]
ـ[المحب الجريح]ــــــــ[16 - 10 - 2006, 05:35 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى في سورة النمل (وأنه أنا الله ....... ) في قصة موسى عليه السلام. السؤال: هل من الجائز في اللغة والنحو إطلاق ضمير الغائب على المتكلم؟ كما ورد في الآية ولماذا؟
أرجو إعتبارها من إعراب القرآن ولكن غير مرتب.
وجزى الله خيراً كل من شارك في هذا الباب ولكم مني كل الشكر
ـ[المحب الجريح]ــــــــ[16 - 10 - 2006, 05:40 ص]ـ
التوقيع: وعين الرضا عن كل عيب كليلة
ولكن عين السخط تبدي المساويا
ملحوظة أتمنى من الله أن يصبح لي توقيع ولكني جاهل بهذه الأمور. إهئ إهئ
ـ[مهاجر]ــــــــ[16 - 10 - 2006, 06:24 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
هذه فقرة من تفسير أبي السعود، رحمه الله، قد تزيد الأمر وضوحا، وإن لم تزل التباسه تماما:
{ياموسى إِنَّهُ أَنَا الله} استئنافٌ مسوقٌ لبيان آثارِ البركةِ المذكورةِ. والضَّمير إمَّا للشَّأن، (أي: الشأن: أنا الله)، وأنا اللَّهُ جملة مفسِّرةٌ له، وإمَّا راجعٌ إلى المتكلِّمِ وأنا خبرُه والله بيان له. اهـ
فيكون الضمير، هاء الغائب، في محل نصب اسم إن، و "أنا": خبرها، والاسم الكريم: "الله" عطف بيان، لأنه أعرف من ضمير المتكلم "أنا".
والله أعلى وأعلم.
ـ[العذب]ــــــــ[16 - 10 - 2006, 06:26 ص]ـ
أخي الكريم:
(أنا) ضمير فصل: حرف بصيغة ضمير الرفع المنفصل يقع بين المبتدأ والخبر إذا كانا معرفتين.
ويكون بضمير المتكلم كقوله تعالى: (إنني أنا الله لا إله إلا أنا) وقوله: (وإنا لنحن الصافون)
وبضمير المخاطب كقوله تعالى: (كنت أنت الرقيب عليهم)
وبضمير الغائب كقوله تعالى: (وأولئك هم المفلحون)
وله ثلاث فوائد:
ا- التوكيد ,فإن قولك زيد هو أخوك أوكد من قولك: زيد أخوك
2 - الحصر ,وهو اختصاص ماقبله بما بعده ,فإن قولك: المجتهد هو الناجح يفيد
اختصاص المجتهد بالنجاح
3 - الفصل ,أي التمييز بين كون مابعده خبرا , أو تابعا , فإن قولك: زيد الفاضل يحتمل أن تكون الفاضل صفة لزيد , والخبر منتظر , ويحتمل أن تكون الفاضل خبرا , فإذا قلت زيد هو الفاضل , تعين أن تكون الفاضل خبرا , لوجود ضمير الفصل.
..... وماتقدم كما قال الأخ العزيز مهاجر قد تزيد الأمر وضوحا، وإن لم تزل التباسه تماما:
ـ[المحب الجريح]ــــــــ[16 - 10 - 2006, 06:37 ص]ـ
الإخوة المهاجر وعذب أشكر لكما والله يجزل لكما المثوبة من عنده ولكن الإلتباس كما هو ولم أفهم لم عوض عن ضمير المتكلم بالغائب؟