تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[عاجل أيها الفصحاء!!!!!]

ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[17 - 11 - 2006, 04:41 م]ـ

هل أنّ جمع (مولى) هو (مَوالي) على وزن مفاعل أم (مَواليَا) على وزن مفاعيل؟

واذا كان الجمع هو (مَوالي) هل هي بفتح الياء أم سكونها؟

قال تعالى: (وإني خفت المواليَ من ورائي) مريم /5

وقال: (فإخوانكم في الدين ومَواليْكم) الاحزاب /5

وما الفرق بين الجمعين؟ وأيّهما الافصح؟

قال النابغة الجعدي وقد جمع الصيغتين:

مَوالِيَ حِلفٍ لا مَوالِيْ قرابة ٍ ***** ولكنْ قطيناً يسألونَ الأتاويا

أكلاهما صحيح فصيح؟ أم أحدهما، والاخر ضرورة؟ علماً أن كلاهما ورد في القرآن، وليس في القرآن ضرورة!!

لقد بحثت في أشعار العرب فوجدت عشرات الابيات منها فيها موالي بفتح الياء، وعشرات الابيات بسكونها!!

وهل اشتقاق المولى من الفعل (ولا، ولى، وليْ، وليَ)؟

قال الفرزدق:

ولو كان عبدالله مولىً هجوتُهُ ****** ولكنّ عبدالله مَولَى مَوالِيا

وعبدالله هذا هو عبدالله ابن ابي اسحاق مولى الحضرميين وهم حلفاء بني عبدشمس بن عبدمناف، قال ابن منظور في لسان العرب مادة (ولي): وإنما قال مواليا فنصب لأنه رده الى أصله للضرورة وإنما لم ينون لأنه جعله بمنزلة غير المعتل الذي لا ينصرف.

وقال سيبويه في كتابه الجزء الثالث باب ما ينصرف وما لا ينصرف من بنات الياء والواو: وقال الفرزدق: فلو كان ... مواليا فلمَّا اضطرُّوا إلى ذلك في موضع لا بدَّ لهم فيه من الحركة أخرجوه على الأصل.

هل يعني قول ابن منظور أن أصل موالي هو (مَواليَا) بالالف أي مفاعيل من (ولا)؟

وهل يعني قول سيبويه أنّ (موالي) أصلها (مواليَ) بفتح الياء من (وليَ) أم نفس مراد ابن منظور؟

واذا كان هناك المزيد من المعلومات حول ذلك فلا تبخلوا!!

ـ[أبو تمام]ــــــــ[17 - 11 - 2006, 05:03 م]ـ

موالي اسم منقوص حقها أن تحذف الياء في حالة التنكير فتقول (موالٍ) وهذا ما أراده ابن أبي إسحاق وسيبويه -رحمهما الله -، علاوة على ذلك أنه نوّن وحقها أن لا تنون لأنها ممنوعة من الصرف، فالشاعر تجاوز باثنتين، أولا: عدم حذف ياء الاسم المنقوص، وثانيا: التنوين.

حق الاسم المنقوص أن يكون بسكون الياء (القاضي المحامي الموالي) وتقدر الضمة والكسرة، اما الفتحة فتظهر، سواء أكاكنت علامة نصب، كما في (خفتُ المواليَ) مفعول به منصوب، أم كانت علامة جر، نحو: مررت بالمواليَ، فهي اسم مجرور فالفتحة لأنه ممنوع من الصرف.

ووزنها الصرفي (مفاعل) فهو ممنوعة من الصرف على صيغة منتهى الجموع.

أما قوله:" خفت الموالي"، وقوله " ومواليكم".

وقول النابغة (موالي حلفٍ).

فالياء لم تحذف لأن الاسم المنقوص في الأولى معرف بأل، وفي الثانية مضاف، وهذه هي قاعدة حذف الاسم المنقوص، أي أن يكون منكرا، غير معرف بأل وغير مضاف، فإن كان كذلك رُدت الياء

وعن الاشتقاق، فهي مشتقة من وَلِيَ.

والله أعلم

ـ[أبو تمام]ــــــــ[17 - 11 - 2006, 05:32 م]ـ

في بيت النابغة:

لا موالي قرابة.

سكنت (موالي) الثانية لأنها مرفوعة بضمة مقدرة.

أما الأولى: (موالي حلف)

فيظهر لي أن النصب على الذم على في معنى البيت، ولي عودة بعد البحث في مراجعه، فيحتمل أن يرتبط بكلام قبله.

أما في الآية فعلى العطف على مرفوع لذلك لم تظهر الضمة وسكّنت (ومواليكم).

فكما قلنا الفتحة تظهر، والضمة والكسرة تقدر.

عفوا (مررت بالموالي) بسكون الياء لا بالفتحة، لأن الاسم تقدر عليه الكسرة لأنه خرج عن المنع من الصرف بالتعريف.

والله أعلم

ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[17 - 11 - 2006, 11:16 م]ـ

بوركت أخي أبا تمام على إجابتكم الوافية.

نفع الله بعلمكم

ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[20 - 11 - 2006, 03:36 م]ـ

الاخ ابو تمام:

قلت: (فالشاعر تجاوز باثنتين، أولا: عدم حذف ياء الاسم المنقوص، وثانيا: التنوين.)

الشاعر تجاوز بواحدة لأنه لو حذف فالحذف لأجل التنوين، وان لم يحذف كما هاهنا فالتنوين هو الالف التي في آخر الكلمة، وعند الوقف على التنوين يوقف عليها الفاً.

وقلت: (في بيت النابغة: لا موالي قرابة.

سكنت (موالي) الثانية لأنها مرفوعة بضمة مقدرة.

أما الأولى: (موالي حلف)، فيظهر لي أن النصب على الذم على في معنى البيت، ولي عودة بعد البحث في مراجعه، فيحتمل أن يرتبط بكلام قبله)

مواليَ الاولى هي بدل من قوله في البيت السابق (مواليا) المنصوبة وموالي الثانية هي اسم معطوف لأن لا هنا نافية عاطفة.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير