تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أصل فعل الأمر]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[21 - 11 - 2006, 05:06 م]ـ

السلام عليكم

إذا كان فعل الأمر (ذهبوا) مبني على حذف النون هل هذا دليل على أن أصله (ذهبون) أم ماذا؟ أرجو الإيضاح ولكم جزيل الشكر

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 11 - 2006, 05:15 م]ـ

فعل الأمر ليس (ذهبوا)، بل (اذهبوا)

وأظن سؤالك كالتالي:

فعل الأمر (إذهبوا) مبني على حذف النون، فكيف ذاك؟

نعم فالأمر يبنى على ما يجزم به مضارعه 00 فالمضارع منه (يذهبون)

وفي حالة جزمه يكون - لم يذهبوا، نحذف الآن أداة الجزم، وياء المضارعة

فيصير الفعل (اذهبوا) فعل أمر مبني على حذف النون 00

ـ[مهاجر]ــــــــ[22 - 11 - 2006, 03:41 ص]ـ

ومن باب المدارسة مع محمد ومغربي، حفظهما الله وسددهما، وإخواني الكرام:

أذكر أن الكوفيين، إن لم تخني الذاكرة، لا يقولون بفعل الأمر أصلا، وإنما هو عندهم: مضارع دخلت عليه لام الأمر، كقولك لمن تأمره بالقيام: لتقم.

فكأن أصله عندهم: مضارع اقترنت به لام الأمر.

والله أعلى وأعلم.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 11 - 2006, 03:13 م]ـ

حيهلا بمدارسة الإخوان

ـ[أنا البحر]ــــــــ[22 - 11 - 2006, 04:44 م]ـ

أذكر أن الكوفيين، إن لم تخني الذاكرة، لا يقولون بفعل الأمر أصلا، وإنما هو عندهم: مضارع دخلت عليه لام الأمر، كقولك لمن تأمره بالقيام: لتقم.

فكأن أصله عندهم: مضارع اقترنت به لام الأمر

ربما رأى أهل الكوفة ذلك للتشابة التام في بنية الأمر والمضارع المجزوم بلام الأمر.

نقول: لتقُمْ

ونقول: قُمْ

فكأن الأمر فعل مضارع حذفت منه لام الأمر وحرف المضارع.

لو أخذنا بهذا الرأي فهل نعد الأمر معربا مجزوما؟!

ـ[ابن النحوية]ــــــــ[22 - 11 - 2006, 05:00 م]ـ

أذكر أن الكوفيين، إن لم تخني الذاكرة، لا يقولون بفعل الأمر أصلا، وإنما هو عندهم: مضارع دخلت عليه لام الأمر، كقولك لمن تأمره بالقيام: لتقم.

فكأن أصله عندهم: مضارع اقترنت به لام الأمر.

والله أعلى وأعلم.

نعم أخي (مهاجر) أحسن الله إليك.

وتبعهم الأخفش ــ كما هي عادته ــ، وأيدهم ابن هشام في المغني، وحينئذٍ تكون الأفعال عندهم قسمين: ماضٍ ومضارع، ويكون أصل نحو: (اذهبوا) عندهم: (لِتَذْهَبُوا) فحُذِفت اللام للتخفيف، وتبهعا حرف المضارعة، فهو عندهم فعل مضارع مجزوم بلام الأمر، وعلامة الجزم حذف النون.

وحجتهم:

1 - أن الأمر معنًى، فحقه أن يُؤدَّى بالحرف.

2 - أن الأمر أخو النهي، وقد دُلَّ على النهي بالحرف، فكذلك ينبغي في الأمر.

3 - أن الفعل إنما وضع لتقييد الحدث بالزمان، وكونه أمرًا أو خبرًا خارج عن هذا.

4 - أنه قد نُطِقَ بذلك الأصل في قراءة مَن قرأ: {فبذلك فَلْتَفرحوا} ــ بالتاء ــ، وفي قوله ـ:= ـ: (لِتَأخُذُوا مصافَّكم).

5 - أنه لم يُعْهد كون البناء بالحذف، وهذا هو المقصود من سؤال الأخ كما يبدو.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير