تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من يساعدني وله من الله الأجر]

ـ[محمد خليل العاني]ــــــــ[28 - 11 - 2006, 10:50 ص]ـ

:::

ما اعراب البيت التالي:

أظلومٌ إن مصابكم رجلاً أهدى السلام تحية ظلم

مع خالص الشكر وما موطن الخلاف ان وجد؟ شكرا لكم

اخوكم محمد العاني

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[28 - 11 - 2006, 03:32 م]ـ

ويروى:

أظليمُ إن مصابكم رجلا**** أهدى السلام تحية ظلم

وكأن غالية تباكرها****تحت الثياب إذا صغا النجم

أظليم: الهمزة للنداء وظليم منادى مبني على الضم في محل نصب

إن: حرف مشبه بالفعل

مصابكم: اسم إن والكاف مضاف إليه

رجلا: مفعول به للمصدر الميمي (مصاب)

أهدى: فعل ماض والفاعل هو

السلام: مفعول به لأهدى وجملة أهدى صفة لرجل.

تحية: مفعول له، ويجوز أن يكون حالا بمعنى محييا، والأول الوجه.

ظلم: خبر إن مرفوع

وظليم أو ظلوم اسم امرأة كان يشبب بها الشاعر واسمه على ما أظن خالد بن الحارث المخزومي.

والخلاف أن جارية أنشدت البيت للواثق بنصب رجل فرد بعض الحاضرين عليها وقال ينبغي أن يكون بالرفع لأنه خبر إن فأبت الجارية وقالت كذا أخذتها عن عالم بالعربية، فاستدعى الخليفة المازني، فأقر إنشاد الجارية، ورد على من قال بالرفع بسؤال فهم منه الجواب، قال: كيف تقول في: ضربك زيدا ظلم، ففهم أن المصاب في البيت مصدر وليس اسم مفعول.

مع التحية الطيبة

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[28 - 11 - 2006, 03:46 م]ـ

السلام عليكم:

أشكرك أستاذي الفاضل الأغر على هذه الروائع، بوركت

ـ[ابن النحوية]ــــــــ[28 - 11 - 2006, 04:25 م]ـ

1 - نُسِبَ البيت إلى الحارث بن خالد المخزومي، ونسبه الحريري في الدرة إلى العرجي عبد الله بن عمر الأموي القرشي، والصحيح الأول.

2 - اختلف التوزي والمازني في إنشاد البيت، فالتوزي ينشده برفع (رجل) على أنه خبر (إن)، ورده المازني بأن الصواب نصب (رجلا) على أنه مفعولٌ به لـ (مصاب)، وذلك في قصة مشهورة ذكرت في الأغاني، وأخبار النحويين البصريين، وطبقات النحويين واللغويين، وتاريخ العلماء النحويين، وشرح ما يقع فيه التصحيف، ومغني اللبيب.

والسبب في الاختلاف في رفع (رجل) ونصبه أن (مصاب) مصدرٌ ميمي من قبيل اسم المصدر، واسم المصدر مختلَفٌ في إعماله؛ ولذلك قال ابن عصفور في شرح الجمل 2/ 27: إن (مصاب) اسم مصدر لا يعمل إلا حيث سمع.

أما أبو حيان فقد ردَّ هذا القول وقال عن إعمال المصدر الميمي: " فإن هذا النوع لا خلاف نعلمه في جواز إعماله، وحكمه حكم المصادر في تقسيمه إلى مضاف، ومنوَّن، وذي (أل)، وجميع أحكام المصدر "، وقال ابن عقيل في المساعد 2/ 239: " وقول ابن عصفور: إن (أظليم ... ) من قبيل المصدر الذي لا يعمل إلا حيث سمع وَهَمٌ ".

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[28 - 11 - 2006, 05:30 م]ـ

بارك الله فيك أخي عبد القادر، وبارك في أخي ابن النحوية على هذا التوضيح الرائع، بقي أن أشير إلى أن اسم المرأة ظليمة، فقوله: أظليم من باب الترخيم على لغة من لا ينتظر، وتحية يجوز فيها أن تكون مفعولا مطلقا للفعل (ألقى السلام) فكأنه قال: حيّى تحية، ويجوز أن تكون بدلا من السلام، أي: ألقى تحية، وذلك عند من يجيز إبدال النكرة من المعرفة.

مع التحية الطيبة

ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[28 - 11 - 2006, 05:38 م]ـ

بوركتم جميعا

ـ[محمد خليل العاني]ــــــــ[28 - 11 - 2006, 06:07 م]ـ

بارك الله فيكم جميعاً على هذه المساعدة الطيبة

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير