تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[برجاء إعراب (لله الأمر من قبل ومن بعد).]

ـ[مخلص أمين]ــــــــ[06 - 11 - 2006, 12:23 م]ـ

برجاء الإعراب ...

وهل من الممكن أن يكون كلا من (قبل وبعد) اسم مبني على الضم في محل جر؟

في انتظاركم ..

ـ[أبوعبيدالله المصرى]ــــــــ[06 - 11 - 2006, 12:39 م]ـ

نعم -بارك الله فيك- فهما ظرفا زمان مبنيان على الضم في محل جرٍّ.

وهذي قراءة السبعة.

ـ[مخلص أمين]ــــــــ[06 - 11 - 2006, 12:51 م]ـ

الأخ الحبيب

السلام عليكم

شكر الله لكم أخي، ولكن أين الإعراب.

ـ[أبوعبيدالله المصرى]ــــــــ[06 - 11 - 2006, 02:24 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

(لله):جارٌّ ومجرور متعلق بخبر محذوف مقدَّم.

(الأمر): مبتدأ مؤخَّر مرفوع وعلامة رفعه الضمَّة الظاهرة على آخره.

(من):حرف جرٍّ مبنيٌّ على السكون.

(قبل):ظرف زمان مبنيٌّ على الضمِّ في محل جرٍّ بحرف الجرِّ.

(ومن بعد): الواو حرف عطف, و (من بعد) كأختها.

ـ[مخلص أمين]ــــــــ[06 - 11 - 2006, 03:18 م]ـ

الأخ الحبيب

السلام عليكم

لا فض فوك.

ـ[الصامت]ــــــــ[06 - 11 - 2006, 07:01 م]ـ

بنيا على الضم لانقطاعهما عن الإضافة اي من بعد ذلك و من قبل ذلك

ـ[مهاجر]ــــــــ[07 - 11 - 2006, 12:41 ص]ـ

بسم الله

السلام عليكم

حيا الله الكرام: مخلص وأبا عبيد و الصامت، وكل إخواني.

وأشار ابن هشام، رحمه الله، في "شرح القطر" إلى قراءة: (لله الأمر من قبل ومن بعد)، بجر وتنوين "قبل" و "بعد"، فقطعا عن الإضافة ولم ينو المضاف إليه، على غرار:

فساغ لي الشراب وكنت قبلا ******* ...............

خلاف قراءة البناء على الضم، إذ قطعا، كما قال الصامت سدده الله، عن الإضافة ولكن نوي المضاف إليه.

والله أعلى وأعلم.

ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[07 - 11 - 2006, 11:04 م]ـ

جزى الله الأكارم كل خير ..

ولعلي أضيف ما له علاقة بالموضوع من باب تمام الفائدة:

قبل وبعد ونحوهما من الظروف المعربة غير المتصرفة أي أنها لا تكون إلا ظرفا منصوبا، ولا تخرج عن الظرفية إلا إلى الجر بحرف الجر، ولذلك كان الأصل ألا يدخلها من حركات الإعراب إلا الفتحة أو الكسرة.

وهي مع ذلك من الظروف الملازمة للإضافة، وقد تقطع عن الإضافة وينوى لفظ المضاف إليه أو ينوى معناه أو لا ينوى لفظه ولا معناه.

فيتحصل لها أربع صور:

1 - أن تكون مضافة ويذكر المضاف إليه (وهو الأصل)، نحو: جئت قبلَ الظهر، أو جئت من قبلِ الظهر

2 - أن يحذف المضاف إليه وينوى لفظه، نحو: جئت قبلَ، أو من قبل، وأقصد قبل الظهر أو من قبل الظهر (ويكون في الكلام ما يدل على المحذوف) وفي هذه الحالة لا تنون (قبل) لتدل على الإضافة

3 - أن يحذف المضاف إليه ولا ينوى لا لفظه ولا معناه، نحو: جئت قبلا (ويكون المراد جئت سابقا ولم أرد إضافة (قبل) إلى أي شيء)

وفي هذه الحالة تنون (قبل) لتدل على عدم نية الإضافة.

4 - أن يحذف المضاف إليه وينوى معناه دون تحديد لفظ معين، وهذه الحالة الوحيدة التي تبنى فيها هذه الظروف، وتبنى على الضم لتخالف الحركات التي تدخلها أصلا، ولتدل على أن المضاف منوي معنى

وقد وردت الحالة الأولى والرابعة في القرآن كثيرا، قال تعالى ْْ {كذبت قبلهم قوم نوح} وقال تعالى {فإن طلقها فلا تحل له من بعدُ حتى تنكح زوجا غيره} أي بعد طلاقها الطلقة الثالثة أو بعد أن بانت منه أو بعد هذه الطلقة (والمشار إليه الطلقة الثالثة كما تدل عليه الآيات)

والله تعالى أعلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير