[(هلما)]
ـ[الموادع]ــــــــ[06 - 11 - 2006, 10:40 م]ـ
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته ..
اذا سمحتوا أريد معرفة كلمة (هلُما) هل هي حرف أم فعل أم غير ذلك ..
وكذلك أنا طالب في المرحله الجامعيه ولا أتقن الاعراب بالشكل الصحيح .. فبأي الكتب تنصحوني للرجوع إليها والاستفاده منها ..
ولكم جزيل الشكر ...
ـ[لخالد]ــــــــ[06 - 11 - 2006, 11:00 م]ـ
السلام عليكم
لو استعملت خاصية البحث في الموقع , فقد ورد الفعل هلم مرات عديدة.
بارك الله فيك
ـ[أنا البحر]ــــــــ[06 - 11 - 2006, 11:21 م]ـ
هلم ليست فعل ولا اسم وإنما هي اسم فعل بمعنى أقبل, ويسميها الكوفيون وبعض من المحدثين بخالفة الفعل
وقد اختلف النحويون في تركيبها, فمنهم من قال بتركبها من:
ها التنبيه +الفعل لم
ومنهم من قال بتركبها من:
هل الاستفهامية + الفعل أمَّ
وأما استخدامها فيختلف بين الحجازيين والتميميين, فالحجازيين يستخدمونها استخدام الفعل بإضافة الضمائر إليها فيقال للمفرد هلمَّ وللمثنى هلما وللجمع هلموا
أما التميميين فيستخدمونها استخداما واحدا هلمَّ للمذكر والمؤنث والمفرد والمثنى والجمع.
وفقك الله.
ـ[الموادع]ــــــــ[06 - 11 - 2006, 11:33 م]ـ
شكراً جزيلاً لكم ..
بأي الكتب تنصحوني للرجوع اليها والاستفاده منها في المسائل الاعرابيه ..
ـ[مهاجر]ــــــــ[07 - 11 - 2006, 12:32 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
وقد ذكر ابن هشام، رحمه الله، في "شرح القطر"، ما ذكرته المشرفة الكريمة: أنا البحر، سددها الله، ولكنه عكس، فجعل لغة من يلزمها طريقة واحدة في المفرد والمثنى والجمع، وهي اللغة التي جاء بها التنزيل في نحو: (والقائلين لإخوانهم هلم إلينا)، و: (قل هلم شهداءكم)، جعل هذه اللغة هي لغة الحجازيين، وجعل لغة من يلحق الضمائر البارزة بها لغة بني تميم، فتكون: اسم فعل أمر بمعنى: أقبل، عند الحجازيين، لأنها لا تقبل ياء المخاطبة، وتكون: فعل أمر عند بني تميم لقبولها ياء المخاطبة.
وأما الكتب التي اهتمت بإعراب الشواهد، وخاصة الشعرية، فأبرزها على الإطلاق، حواشي الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد، رحمه الله، على أمهات الكتب كحاشية: "سبيل الهدى" على "شرح قطر الندى"، و: "منتهى الأرب" على "شذور الذهب"، و: "منحة الجليل" على "شرح ابن عقيل رحمه الله"، و: "عدة السالك" على "أوضح المسالك"، و حاشيته على شرح الأشموني، رحمه الله، ولا أعرف اسمها، فضلا عن "تنقيح الأزهرية"، وهو أيسرها، وهي، وإن لم تكن كتبا مختصة بالإعراب، بالدرجة الأولى، إلا أن اهتمام الشيخ، رحمه الله، بشرح وإعراب الشواهد، لا سيما الشعرية، أضاف لهذه الحواشي قيمة إعرابية كبيرة.
وكل كتب الشيخ، رحمه الله، تستحق الاقتناء.
والله أعلى وأعلم.
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[07 - 11 - 2006, 07:16 م]ـ
أخي الكريم إليك ماعندي وقد يكون سبقني الأخوة والأخوات ببعضه فلهم الشكر
ورد في تهذيب اللغة
وقال ابن المظفَّر: هَلُمَّ: كلمةُ دعوةٍ إلى شيء، الواحد والاثنان، والجميع، والتأنيث، والتذكير فيه سواء، إلاَّ في لغة بني سعد فإنّهم يحملونه على تصريف الفعل، فيقولون: هَلُمَّا، هَلُمُّوا؛ ونحو ذلك قال ابن السكيت، قال: وإذا قال لك: هَلُمَّ إلى كذا، قلت: إلاَمَ أهَلُمُّ؛ وإذا قال لك: هَلمُّ كذا وكذا، قلتَ: لا أَهَلُمُّه-بفتح الألف والهاء-:أي لا أُعْطِيكَه، وهَلُمَّ بمعنى أَعطِ؛ يدل عليه ما حدثنا محمدُ بنُ إسحاق عن عمر بن شَبَّة قال: حدثنا يحيى، عن طلحة بن يحيى عن عائشة بنتِ طلحةَ، عن عائشة أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يأتيها فيقول: هل من شيء؟ فتقول: لا، فيقول: إني صائم. قالت: ثم أتاني يوما فقال: هل من شيء؟ قلتُ حَيْسَة. قال: هَلُمِّيها، فإني أصبحت صائما، فأكل. قلتُ: معنى َلُمِّيها: أي هاتِيها أَعطنِيها.
وروى مالكٌ عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبى هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لَيُذَادَنَّ رِجالٌ عن خَوْضِي فأُنادِيهم: ألاَ هَلُمَّ أَلاَ هَلُمَّ، فيقال: إنهم قد بَدَّلُوا، فأقول: فَسُحْقا.
وقال الزجاج: زعم سيبويه أنّ هَلُمّ "ها" ضُمَّتْ إليها "لُمَّ" وجُعِلتا كالكلمة الواحدة.
¥