تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل تضاف المعرفة للمعرفة وكذلك النكرة للنكرة؟]

ـ[نايف 999]ــــــــ[03 - 11 - 2006, 11:44 م]ـ

:::

سؤالي جزاكم الله خيرا

[هل تضاف المعرفة للمعرفة وكذلك النكرة للنكرة؟]

وياليت يتم ذكر أمثاله على ذلك

تحياتي لكم جميعا

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[03 - 11 - 2006, 11:59 م]ـ

أما الأولى فلا

والثانية نعم، نحو: رفقة صالح خير من صداقة طالح.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 11 - 2006, 12:06 ص]ـ

بوركت رفيق الدرب والهم

تحياتي

ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[04 - 11 - 2006, 12:59 ص]ـ

بورك في أساتذتي الأفاضل.

وحقا لا تضاف المعرفة إلى المعرفة في الإضافة المعنوية، أما في الإضافة اللفظية فتضاف، كقول عنترة:

الشاتمي عرضي ولم أشتمهما

والناذرين إذا لم القهما دمي

دمتم بخير

ـ[مهاجر]ــــــــ[04 - 11 - 2006, 01:28 ص]ـ

بسم الله

السلام عليكم

جزاكم الله خيرا أيها الكرام

وقد تدخل "أل"، وهي أداة تعريف على الاسم العلم، وهو معرفة أصلا، فيجتمع عليه معرفان، ولكنه عندئذ، يكون، كما يقول الشيخ محمد محيي الدين رحمه الله، بمثابة اسم الجنس، فهو أشبه بالنكرة، لعمومه، وإن كان معرفة من الناحية اللفظية، كمن له عدة أصدقاء يحملون اسم "زيد"، فإنه يصح عندئذ دخول "أل" على "زيد" وتكون بمثابة "أل" الجنسية، كما أن الاسم العلم لا يجمع إلا بعد نية تنكيره فلا يجمع "زيد" على "زيود" إلا بعد نية تنكيره وعمومه، فلا يقصد به "زيد" بعينه، لأن هذا، لا يجمع، إذ لا يتصور وجود أكثر من واحد منه.

وكذا قد يضاف الاسم العلم، فيجتمع عليه تعريف العلم وتعريف الإضافة، ومنه:

علا زيدنا يوم النقا رأس زيدكم .............

فلا يضاف أيضا، إلا بعد نية تنكيره، فلا يقصد به "زيد" بعينه.

وقد ذكر الشيخ محيي الدين، رحمه الله، عدة شواهد لهذه المسألة في "منحة الجليل"، (1/ 107، 108).

والله أعلى وأعلم.

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[04 - 11 - 2006, 01:47 ص]ـ

السلام عليكم:

المعرِفة لا تُعَرَّفُ

ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[04 - 11 - 2006, 02:16 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

المعرفة لا تعرّف حقا. لأن الفائدة من الإضافة تعريف النكرة أو تخصيصها، فلو كان المضاف معرفة فلا يحتاج تعريفا ولا تخصيصا، ولذلك لا يضاف، لكن هذا في الإضافة المعنوية التي يكتسب منها المضاف فائدة معنوية وهي التعريف أو التخصيص.

أما في الإضافة اللفظية فلا تكون الإضافة لغرض معنوي بل لفائدة لفظية وهي التخفيف بحذف تنوين المضاف أو حذف النون التي تقوم مقام التنوين فيه (نون المثنى والجمع)، والمضاف في الإضافة اللفظية لا يكتسب تعريفا ولا تخصيصا، ودليل ذلك قوله تعالى {هديًا بالغَ الكعبة} فالإضافة في (بالغ الكعبة) إضافة لفظية، ولم يكتسب المضاف تعريفا - مع أن المضاف إليه معرفة- بدليل أنه صح وصف النكرة (هديا) بها، ولو اكتسب التعريف ما صح وصف النكرة بالمعرفة، والأمثلة على ذلك كثيرة.

ولأجل ما ذكرت تصح إضافة المعرفة إلى المعرفة في هذا النوع من الإضافة، والشاهد الذي ذكرته سابقا (الشاتمَي عرضي) دليل على ذلك، فالمضاف معرف بأل، والمضاف إليه معرف بإضافته إلى الضمير، والإضافة لفظية والغرض منها التخفيف بحذف نون المثنى من المضاف.

ولتكتمل الفائدة فإن الإضافة اللفظية هي التي يكون فيها المضاف وصفا عاملا مضافا إلى معموله، وما عدا ذلك فهو من الإضافة المعنوية.

وقد أطلت في هذا الموضوع لعموم الفائدة مع يقيني أن هذا لا يخفى على أساتذتي الأكارم نفعنا الله بعلمهم.

ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[04 - 11 - 2006, 07:15 م]ـ

ما أروع ما وجدت لديكم وأخص بالشكر الأستاذ مهاجر والأستاذة ابنة الإسلام

أشكركم على بسطكم لهذه المسألة

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير