تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[في السؤال أحيان تلقى إجابة وأنا في سؤالي صعب علي الجواب!!]

ـ[عابرة سبيل]ــــــــ[01 - 12 - 2006, 03:23 ص]ـ

س: الخبر والحال والنعت أوجه الشبه والاختلاف بينهما, ومادار بينهما من خلاف عند النحويين؟

س: هل هناك خلاف حول تعريف المصطلحات في الخبر والحال والنعت؟

أفيدوني جزاكم الله خير ولكم مني جزيل الشكر

ـ[مهاجر]ــــــــ[01 - 12 - 2006, 03:38 ص]ـ

بسم الله

السلام عليكم

هذه محاولة تحتاج لمراجعة وإتمام:

أوجه الشبه منها: أن كل واحد منها يضيف معنى، فالخبر يتمم معنى المبتدأ، والحال يفيد بيان هيئة صاحبه، وبيان الهيئة معنى جديد مضاف، والنعت يخصص منعوته إذا كان نكرة، كقولك: جاء رجل فاضل، ويوضحه إذا كان معرفة، كقولك: جاء الرجل الفاضل، والتخصيص والتوضيح، كلاهما، معنى جديد يضاف للمنعوت.

ولذا فإن الحال قد يسد مسد الخبر في بعض الأحيان، بل يحذف الخبر وجوبا إذا سد الحال مسده، كقولك: شربي الماء باردا، إذ لا يجمع بين العوض "الحال" والمعوض عنه "الخبر"، وسبب ذلك ما في الحال من شبه بالخبر من جهة إفادة المعنى المتمم للجملة، فمعنى الجملة تام بتقدير: شربي الماء إذا كان باردا، أو: إذ كان باردا.

وأما أوجه الخلاف فمنها:

الإعراب، فالحال منصوب، والخبر مرفوع، والنعت تابع لمنعوته رفعا أونصبا أوجرا، فإن كان مرفوعا، جيء بضمير الفصل، للتمييز بين الخبر وبينه، فـ "العالم" في: زيد العالم قادم، نعت للمبتدأ "زيد"، و "قادم" خبر، و "العالم" في: زيد هو العالم، خبر، للفصل بينه وبين المبتدأ بضمير الفصل "هو" الذي فض الاشتباك بين الخبر والنعت فضلا عن دلالة التوكيد والحصر فيه.

والله أعلى وأعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير