تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[اعرب؟؟]

ـ[عمرمبروك]ــــــــ[20 - 10 - 2006, 01:11 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

ما هو اعراب وفقك الله؟ وهل الأصح أن يقال يوفقك الله أم وفقك الله؟

وهل يعامل صيغة الدعاء (وفقك) كفعل الأمر من حيث الإعراب؟ ارجو التوضيح؟

وجزاكم الله خيراً.,,,

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[20 - 10 - 2006, 04:14 م]ـ

لسلام عليكم:

وفقك: فعل ماض والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به

الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

وهذا جائز طبعاً لأن الدعاء فيه تفاؤل بتحقق المرجو من الدعاء وكأنه حدث وانتهىفي زمن مضى-وهذا حسن ظن في كرم الله وجوده- ويعامل على هذا الاساس فيؤتى بالفعل الماضي دون غيره.

مثل صلى الله على محمد

ـ[مهاجر]ــــــــ[20 - 10 - 2006, 04:49 م]ـ

بسم الله

السلام عليكم

وبالإضافة لكلام الأخ الكريم: عبد القادر

هذا الموضع، وهو كون المفعول به ضمير متصل بعامله، كما في "وفقك": من المواضع التي يجب فيها تقديم المفعول على الفاعل، فالفاعل هنا الاسم الكريم: "الله" متأخر عن المفعول: كاف المخاطب، وجوبا.

وهذا الأسلوب يعرف بـ "الخبر الذي يراد به الإنشاء"، فمعنى جملة: "وفقك الله" الخبرية: اللهم وفقك، وهو دعاء والدعاء أحد أقسام الإنشاء.

تماما كما تخاطب طفلا صغيرا آمرا إياه، فتقول: الكتاب في موضعه، فالمعنى: ضع الكتاب في موضعه، وفائدة الإتيان بالخبر هنا: التوكيد على المطلوب بحيث صار في حكم المتحقق المخبر عنه.

وأما في الدعاء، فهو كما قال، عبد القادر، من باب التيمن وحسن الظن بالله عز وجل.

وقد يرد العكس، فيراد بالإنشاء الخبر، ومنه قوله تعالى: (قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا)، فصيغة الأمر في "ليمدد": لام الأمر والفعل المضارع المجزوم بها، يراد بها الخبر: أي: أن الرحمن عز وجل سيمد له مدا، والنكتة في ذلك: ما أشار إليه أبو السعود، رحمه الله، بقوله:

وإخراجُه على صيغة الأمر للإيذان بأن ذلك مما ينبغي أن يفعل بموجب الحِكمة لقطع المعاذير. اهـ

والله أعلى وأعلم.

ـ[عمرمبروك]ــــــــ[21 - 10 - 2006, 10:13 م]ـ

في البداية أشكر أخوي (عبدالقادر , ومهاجر) على هذه الإجابة الشافية الوافية , فجراكما الله عنا خيراً , وعلى جهودكم الملموسة في هذا المنتدى المبارك.

ولكن عندي سؤال:

كيف نصوغ من (وفقك) فعل الأمر , وهل لذلك قياس؟

وجزاكم الله خيراً.,,

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[22 - 10 - 2006, 07:45 م]ـ

السلام عليكم:

أظن أن فعل الامر منه هو، وَفِّقْ، مثل اللهم وَفِّقْ أخانا المبارك عمر مبروك، وجميع أخوتنا المسلمين لما تحب وترضى إنك عليم حكيم مجيب،

اللهم آمين

ـ[أبوعبيدالله المصرى]ــــــــ[26 - 10 - 2006, 08:25 ص]ـ

كيف نصوغ من (وفقك) فعل الأمر

معلومة قد تفيد ...

إذا أردتَ أن تصوغ فعل أمرٍ فأتِ بالمضارع ثمَّ احذف حرف المضارعة منه ثمَّ انظر إلى ما يليه فإن كان متحركًا كان الأمر على نفس صيغته نحو: (يُدَحْرِجُ) احذف منه حرف المضارعة (الياء) يصير (دَحْرِجُ) سكنه (دَحْرِجْ).

وإن كان مايلي حرف المضارعة المحذوف حرفًا ساكنًا أتيتَ بهمزة وصلٍ لتتوصَّل بها إلى النطق بالساكن نحو (يَدْخُلُ) احذف منه حرف المضارعة (دْخُلُ) أدخل همزة الوصل (ادْخُل) ,كذا (يَسْتَخْرِج) ... (سْتَخْرِج) ... (اسْتَخْرِج).

شذَّ من ذلك (يَأْخُذ) , و (يَأْكُل) فلا تدخل عليهما همزةُ الوصل بل تقول (خُذْ) , و (كُلْ).

ويجوز فى (يَمُرّ) ... (مُرَّ) , وإلحاق همزة الوصل فيه (امْرُرْ).

ويجوز فى (يَسْأَل) ... (سَلْ) , وإلحاق همزة الوصل فيه (اسْأَلْ).

والله أعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير