تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[كيف أعرب هذا البيت؟]

ـ[هاوي لغة الضاد]ــــــــ[22 - 10 - 2006, 06:38 ص]ـ

السلام عليكم:

ما هو نوع الواو في هذين البيتين؟؟

إني وقتلي سُلَيْكاً ثم أَعقلَه كالثور يضربُ لما عافت البقر

لا تنه عن خلق و تأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم

ـ[مهاجر]ــــــــ[22 - 10 - 2006, 05:37 م]ـ

بسم الله

السلام عليكم

الواو في البيت الأول: عاطفة.

والواو في البيت الثاني: واو المعية، ولذا انتصب الفعل بعدها.

والله أعلى وأعلم.

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[22 - 10 - 2006, 07:20 م]ـ

السلام عليكم:

ولماذ لا تكون الواو الأولى للمعية ايضاً؟

ـ[عزدبان]ــــــــ[22 - 10 - 2006, 08:19 م]ـ

السلام عليكم:

فعلا أنا أرى أيضا أن الواو الأولى واو معية؟ أرجو تدارسها أكثر لازالة الإبهام

ـ[هاوي لغة الضاد]ــــــــ[26 - 10 - 2006, 12:10 ص]ـ

و لكن هل تسمى الواو التي تنصب المفعول معه بواو المعية؟؟ لأني قد قرأت بأن واو المعية هي: الواو التي ينتصب الفعل المضارع بعدها بأن المضمرة وجوبا .. و أن الواو التي تنصب المفعول معه تسمى (واو المفعول معه) فهل هذا صحيح؟؟

ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[26 - 10 - 2006, 01:43 م]ـ

إني وقتلي سليكا ثم أعقله كالثور يضرب لما عافت البقر

وقتلي: الواو عاطفة، ولا مانع من كونها تفيد المعية. فالواو العاطفة في قولنا مثلا: (جاء زيد وعمرو) تحتمل ثلاثة احتمالات: أن يكون مجيء زيد قبل عمرو، أومجيء عمرو قبل زيد أو أن يكونا قد جاءا معا. فهي عاطفة في كل الحالات وإن دلت في الاحتمال الثالث على المعية. وهي تختلف عن واو المعية التي ينتصب بعدها الفعل المضارع، أو الواو التي ينتصب بعدها المفعول معه.

فـ (قتلي) إذًا: اسم معطوف على اسم إن منصوب.

وهذا البيت لأنس بن مدركة الخثعمي، و"سليك" هو سليك بن السلكة أحد ذؤبان العرب وشذاذهم، و"سلكة" أمه وقد اشتهر بها، وأبوه عمرو بن سنان السعدي التميمي، عدّاء مشهور، قالوا: إنه كان يسبق الخيل ويلحق الظباء.

ويقال: إن سليكا المذكور قد آذى امرأة من خثعم، فقتله أنس الخثعمي (قائل هذا البيت)

وقوله "أعقله" أي: أدفع ديته، وسميت الدية عقلا لأن الدية عندهم كانت من الإبل، وكانوا يعقلونها بجوار بيت القتيل، أي يربطونها.

وقوله "عافت البقر" أي: كرهت، ويقال: البقر من نبات الماء تراه البقر فتعاف ورود الماء فيضربه البقار لينحيه عن مكان ورودها حتى ترد.

وربما أراد أن البقر إذا امتنعت عن ورود الماء لم يضربها راعيها لأنها ذات لبن، وإنما يضرب الثور (فحل البقر) لتفزع هي فتشرب.

والشاعر هنا يشبه نفسه إذ قتل سليكا ثم وداه - أي: أدى ديته - بالثور يضربه الراعي لتشرب الإناث من البقر، والجامع في التشبيه بينهما تلبس كل منهما بالأذى لينتفع سواه.

"] (المرجع: هامش شرح ابن عقيل، وهامش أوضح المسالك بتحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد) [/ size]

وأما البيت الثاني:

لا تنه عن خلق وتأتيَ مثله عار عليك إذا فعلت عظيم

فالواو هنا كما ذكر الأفاضل واو المعية، والفعل بعدها منصوب بأن مضمرة وجوبا.

ـ[هاوي لغة الضاد]ــــــــ[26 - 10 - 2006, 06:10 م]ـ

شكرا لكم اخواني: مهاجر- عبد القادر- عزدبان و ابنة الإسلام على هذا الشرح الوافي ...

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير