تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مجراها أم مجريها]

ـ[نور الإيمان]ــــــــ[26 - 10 - 2006, 12:18 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال تعالى في سورة هود: (وقال اركبوا فيها بسم الله (مجراها) ومرساها إن ربي لغفور رحيم).

هل أقرأ الكلمة مجراها أم أقرأها مجريها

لقد استمعت إلى قراءة الآية إلا أنني أشك في صحة قراءتي لمجريها

هل يستطيع أحدكم أن يأتي بقراءة لهذه الآية مع صورة لحركة الفم أثناء القراءة

مع توضيح الإشمام من فضلكم.

وشكراً.

ـ[مهاجر]ــــــــ[26 - 10 - 2006, 12:44 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

"مجريها" بالإمالة، وهو الموضع الوحيد الذي جاءت فيه الإمالة في قراءة حفص، رحمه الله، قراءة غالب المشارقة، على ما أتذكر، والله أعلى وأعلم.

ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[26 - 10 - 2006, 01:26 ص]ـ

يوجد شرح مستفيض للزجاج حول هذا الجانب ذكره في التهذيب, واضعه أمامكم للفائدة:

" وقد قرئت على وجوه, قرئت " مَجْراها" بفتح الميم, و " مُرْساها " بضم الميم. وقرئت " مُجْراها " و " مُرساها " بضم الميمين جميعا. ويجوز " مَجراها " و " مَرْساها" و كل ذلك صواب حسن.

فأما من قرأ " مَجراها " بفتح الميم, فالمعنى: جريها. ومُرساها المعنى: و بالله يقع إرساؤها, أي إقرارها. ومن قرأ: " مُجراها و مُرساها ". فمعنى ذلك: بالله إجراؤها و بالله إرساؤها يقال: أجريته مُجرى و إجراء في معنى واحد. ومن قال: " مَجْراها " و " مرساها " فهو على جرت جريا و مجرى, ورست رسُوا و مرسى. والمرسى المستقر

و يجوز فيه شيء لم يقرأ به ولا ينبغي أن يقرأ به لأن القراءة سنة متبعة: " باسم الله مجريها على وجهين أحدهما الحال, المعنى: مجريا لها و مرسيا لها. كما تقول: مررت بزيد ضاربَها على الحال. ويجوز أن يكون منصوبا على المدح, أعني " مجريها و مرسيها " ويجوز أن يكون " مجريها و مرسيها " في موضع رفع على إضمار هو مجريها و مرسيها " انتهى.

ذكر الألوسي في روح المعاني أن قراءة (مجريها و مرسيها) هي قراءة مجاهد.

ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[28 - 10 - 2006, 06:12 ص]ـ

إضافة:

كما ذكر الأخ الكريم مهاجر, فإن قراءة حفص بالإمالة و فتح الميم: مَجريها,.

قرأها مجاهد: {بسم الله مُجْريها و مُرْسيها} جعلهما نعتين لله تعالى, بمعنى: الله أجراها فهو مجرٍ, و أرساها فهو مرسٍ. قد أشار الألوسي في روح المعاني وابن خالويه في إعراب القراءات السبع إلى هذه القراءة.

ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[28 - 10 - 2006, 06:13 ص]ـ

ماهو الفرق بين: مَجرى بالفتح و مُجرى بالضم؟

مجرى هي مصدر الفعل جرى.

مُجرى هي مصدر الفعل أجرى.

في اللسان:

مُجْراها {ومُرْساها}: هما مصدران من أُجْرِيت السفينةُ وأُرْسِيَتْ.

مَجْراها ومَرْساها، بالفتح: من جَرَت السفينة ورَسَتْ.

في معجم التهذيب في اللغة:

" (بسم الله مجراها ومُرْساها) (هود: 41)، القرّاء كلُّهم اجتَمَعوا على ضمّ الميم من مُرساها، واختلفوا في (مُجراها) فقرأ الكوفيّون (مَجْراها) وقرأ نافعٌ وابن كثير وأبو عمرو وابن عامِرٍ: (مُجْراها).

وقال أبو إسحاق: من قرأ: (مُجْراها ومُرْساها) فالمعنى باسم اللَّهِ إجراؤها وإرْساؤُها.

وقد رَسَت السفينةُ وأَرْساها الله، ولو قُرئَتْ: «مُجْرِيها ومُرْسِيها» فمعناه: أن الله تعالى يُجرِيها ويُرسِيها.

ومن قرأ: (مَجْراها ومَرْساها) فمعناه: جَرْيُها وثباتُها غير جاريةٍ، وجائز أن يكونا بمعنى مُجراها ومرساها.

وفي معجم الصحاح:

وقوله تعالى: {بسم اللَّه مُجْرَاهَا ومُرْسَاهَا} (هود41)، هما مصدران مِن أَجْرَيْت السفينةَ وأَرْسَيْتُ؛ و {مَجْرَاها ومَرْسَاها} بالفتح، مِن جَرَت السفينة ورَسَتْ.

وقول لبيد: (الكامل):

وغَنِيتُ سَبْتًا قبل مُجْرَى داحِسٍ

لَوْ كانَ للنَّفْسِ اللَّجُوجِ خُلُودُ "

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[28 - 10 - 2006, 08:56 ص]ـ

الدكتور المبجل حجي إبراهيم الزويد

هل يسمح وقتك بتفصيل الفرق بين:

ما الفرق بين ... ، وماهو الفرق بين ... ؟

ـ[نور الإيمان]ــــــــ[28 - 10 - 2006, 08:49 م]ـ

بارك الله فيكما.

إن لم أكن أتقن الإمالة أي أنني أشك في صحة قراءتي فهل يجوزأن أقرأها من غير إمالة.

هل يجوز أن أنطقها ألفا أو ياء من غير إمالة؟

وهل يعتبر هذا الأمر كأحكام التجويد أم أنه يختلف؟

شكرا للتوضيح.

ماذا عن الاشمام؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفرق بين:

ما الفرق بين ... ، وماهو الفرق بين ... ؟

نقطة دقيقة (أبا ذكرى) نتمنى أن يجيب عليها الدكتور وشكرا.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير