[الحال]
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[29 - 10 - 2006, 09:59 م]ـ
هل تأتي الحال من المبتدأ؟؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[29 - 10 - 2006, 10:25 م]ـ
السلام عليكم
قال تعالى
" فتلك بيوتهم خاويةً "
ـ[مهاجر]ــــــــ[30 - 10 - 2006, 12:59 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وعن الآية الكريمة التي استشهد بها المشرف الكريم: الأخفش، حفظه الله، يقول أبو السعود رحمه الله:
{فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ} جملةً مقررةٌ لما قبلها. وقولُه تعالى: {خَاوِيَة} أي خاليةً أو ساقطةً متهدمةً {بِمَا ظَلَمُواْ} أي بسببِ ظلمِهم المذكورِ، حالٌ من بيوتُهم والعاملُ معنى الإشارةِ. وقُرىء خاويةٌ بالرَّفعِ على أنَّه خبرٌ لمبتدأٍ محذوفٍ. اهـ
فإما أن تكون "خاوية": حالا من اسم الإشارة المبتدأ: "تلك"، ويكون معنى الإشارة فيه هو العامل، فيقدر الكلام بـ: أشير إلى بيوتهم حال كونها خاوية، أو تكون خبرا لمبتدأ محذوف تقديره: "هو"، فيكون تقدير الكلام: فتلك بيوتهم هي خاوية.
ونظيره قوله تعالى: (وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا)، وعنها يقول أبو السعود، رحمه الله، كلاما يكاد يكون مماثلا لكلامه على الآية السابقة إذ يقول:
{بَعْلِى} أي زوجي، وأصلُ البعلِ القائمُ بالأمر {شَيْخًا} وكان ابنَ مائةٍ وعشرين سنةً، ونصبُه على الحال والعاملُ معنى الإشارةِ وقرىء بالرفع على أنه خبرُ مبتدأ محذوفٍ أي هو شيخٌ أو خبرٌ بعد خبرٍ. اهـ
فتقدير الكلام هنا: أشير إلى بعلي حال كونه شيخا، أو: وهذا بعلي هو شيخ، وأضاف هنا تخريجا ثالثا، وهو أن تكون "شيخ" في قراءة من رفع: خبرا بعد خبر، فتكون المسألة من باب تعدد الأخبار، فأخبرت عنه أولا بأنه بعلها ثم ثنت بكونه شيخا.
والله أعلى وأعلم.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[30 - 10 - 2006, 01:18 ص]ـ
بوركتم أحبتي
تحياتي
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[30 - 10 - 2006, 11:12 ص]ـ
شكرا للأخوة على هذه المعلومات القيمة
هل من أدلة أخرى لا يكون فيها المبتدأ اسم إشارة أو اسم موصول
أو ما شاكلهما، والحال أتت من المبتدأ؟؟؟
جزاكم الله خيرا
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[04 - 11 - 2006, 11:32 ص]ـ
للرفع
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[05 - 11 - 2006, 01:27 م]ـ
المسألة التي طرحتها تعود إلى الشاهد التالي:
لمية موحشا طلل=يلوح كانه خلل
ذكر ابن هشام أن إعراب " موحشا " حال وهي في الأساس صفة ولكن نتيجة
لتقدمها على الموصوف أعربت حالا.
لكن الشارح عقب على أن هذه المسألة لم يناقشها النحاة من قبل لأن سيبويه
يجيز مجيء الحال من المبتدأ بينما يرى الشارح أن عامل الابتداء ضعيف
لا يقوى على العمل في شيئين: المبتدأ والحال.
طلل: مبتدأ ولا يحمل معنى الإشارة أو غيرها.
ففي هذا الشاهد تباين مع ما ذكره الأخوة (وهذا بعلي شيخا)
و (فتلك بيوتهم خاوية)، لأن المبتدأ هنا فيه معنى الإشارة، بينما في الشاهد
(لمية موحشا طلل) ليس فيه معنى الإشارة أو غيرها.
فما تعليقكم أيها الأكارم؟؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 11 - 2006, 05:03 م]ـ
أخي
استشهد شارح قطر الندى بالبيت المذكور على مجيء الحال من النكرة والمسوغ له كون النكرة متأخرة عن الحال 00 وقال الشيخ محمد عبد الحميد في حاشيته على قطر الندى أن النكرة (طلل) قد وصفت بجملة (يلوح)، فالمسوغ هو التخصيص 00 ثم أن هذه النكرة مبتدأ، ولا يجوز الجمهور مجيء الحال من النكرة إلا سيبويه الذي استشهد أيضا بالبيت التالي:
وبالجسم مني بينا لو علمته ** شحوب وإن تستشهدي العين تشهد
فبينا: حال من قوله شحوب، وهو نكرة، والمسوغ تقدم النكرة عليها 00
وما كان ذلك إلا على مذهب سيبويه 00
تحياتي
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[06 - 11 - 2006, 01:36 م]ـ
أخي مغربي
موحشا: حال على مذهب سيبويه
ماذا نعرب موحشا على غير مذهب سيبويه؟؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[06 - 11 - 2006, 05:39 م]ـ
أخي ماضي، سأثيرك إن قلت لك بأن " موحشا " حال على مذهب سيبويه
وهي كذلك عند الجمهور 00!!
ترى الآن اتفاقا بين سيبويه وجمهور النحويين في كون الحال في شاهدنا هو (موحشا)!!
لا خلاف هنا 00 الخلاف يكمن في صاحب الحال 00
فموحشا: حال منصوبة بالفتحة، وصاحبه " طلل " مبتدأ مؤخرعلى مذهب سيبويه 0
وأما جمهور النحويين فيمنعونه، ويجعلون صاحب الحال هو الضمير المستكن في الجار والمجرور (لمية) الواقع خبرا 0
دمت بخير
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[07 - 11 - 2006, 01:13 م]ـ
جزاك الله خيرا