[اريد اعراب هذا البيت]
ـ[محمد خليل العاني]ــــــــ[12 - 11 - 2006, 06:30 م]ـ
أريد اعراب هذا البيت: ومن يكُ ذا فمٍ مرٍ مريضٍ** يجدْ مراً به الماءَ الزلالا
ـ[هند111]ــــــــ[12 - 11 - 2006, 07:15 م]ـ
ومن: الواو حسب ما قبلها، من: اسم شرط مبني في محل رفع مبتدأ
يك: فعل مضارع ناقص مجزوم بالسكون على النون المحذوفة تخفيفا، واسمها ضمير مستتر جوازا تقديره هو
ذا: خبر يك منصوب بالألف، وهو مضاف
فم: مضاف إليه مجرور بالكسرة
مر: نعت مجرور بالكسرة
مريض: نعت ثان مجرور بالكسرة
يجد: فعل مضارع مجزوم بالسكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو جوازا، وجملة الشرط من الفعل والجواب في محل رفع خبر المبتدأ "من"
مرا: حال منصوب بالفتحة
به: جار ومجرور متعلقان بالفعل "يجد"
الماء: مفعول به منصوب بالفتحة
الزلال: نعت منصوب بالفتحة
ـ[محمد خليل العاني]ــــــــ[12 - 11 - 2006, 11:58 م]ـ
بارك الله فيكِ الاخت هند على هذه المساعدة 0000 هناك ملاحظة بسيطة حول الاعراب هل يمكن ان نجعل الفعل (يجد) ياخذ مفعولين000
ـ[علي المعشي]ــــــــ[13 - 11 - 2006, 12:21 ص]ـ
السلام عليكم
أرى أن (يجد) يتعدى لمفعولين، المفعول الأول: (الماء) والثاني (مرا).
مع وافر تقديري.
ـ[مهاجر]ــــــــ[13 - 11 - 2006, 03:08 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
حيا الله إخواني الكرام.
وبالإضافة لما ذكر:
والفعل "وجد"، إما أن:
يتعدى لمفعول واحد، كقولك: وجدت المال في الكيس.
وإلى مفعولين، وفي التنزيل: (تجدوه عند الله هو خيرا)، فالمفعول الأول: هاء الغائب في "تجدوه"، والمفعول الثاني: "خيرا"، و "هو": ضمير فصل أفاد التوكيد على المعنى المراد.
وإلى ذلك أشار أبو السعود، رحمه الله، بقوله:
{تَجِدُوهُ عِندَ الله خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً} منَ الذي تؤخرونَه إلى الوصيةِ عند الموتِ وخيراً ثاني مفعولَيْ تجدُوا وهو تأكيدٌ أو فصلٌ. اهـ
ونص الآية بأكملها وهو: (وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)، يشبه، إلى حد كبير، الشاهد المطروح في المشاركة، إذ "ما" الشرطية في الآية كـ "من" الشرطية في البيت، وفعلها: "تقدموا"، وجوابها: "تجدوه" المتعدي لمفعولين، كما تقدم.
وفي التنزيل أيضا: (وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين)، فالمفعول الأول: "أكثرهم"، والمفعول الثاني: فاسقين.
وعنها يقول أبو السعود رحمه الله:
وإن مخففةٌ من إنّ وضميرُ الشأن محذوفٌ أي إن الشأنَ وجدناهم {لفاسقين} خارجين عن الطاعة ناقضين للعهود، وعند الكوفيين أنّ إنْ نافيةٌ واللامُ بمعنى إلا أي ما وجدناهم إلا فاسقين. اهـ
وأما "وجد" بمعنى "حزن"، أو "حقد"، فإنه لا يتعدى إلا بواسطة، فتقول: وجدت على فلان.
بتصرف من "شرح شذور ابن هشام رحمه الله"، ص370، 377.
والبيت لشاعر الدنيا أبي الطيب، وما هو عليه بغريب، فللرجل يد طولى في سبر أغوار النفوس.
والله أعلى وأعلم.
ـ[هند111]ــــــــ[13 - 11 - 2006, 10:09 ص]ـ
بارك الله فيكم إخوتي، نعم "مرا" مفعول به ثان مقدم
ـ[محمد خليل العاني]ــــــــ[13 - 11 - 2006, 12:01 م]ـ
بارك الله فيكم جميعاً على هذه المساعدة الطيبة