تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[طلب إعراب]

ـ[مخلص أمين]ــــــــ[08 - 11 - 2006, 12:17 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيها الأحبة الكرام

قال الشاعر:- فأي فتى ألقاك في الحرب معلماً وأيّ ثبات أنت في الحرب تثبت

ما إعراب (أي) في شطر البيت الثاني.

الطلب الثاني:

في موضوع علامات الوقف في القران

يعني مثلا في الاية (انما يستجيب الذين يسمعون والموتي يبعثهم الله)

لماذا جاءت هنا علامة الوقف اللازم؟

وفي الاية (الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة)

لماذا جاءت علامة الوقف الممنوع في هذا الموضع؟

وهكذا مع بقية علامات الوقف

في انتظاركم.

ـ[أبو تمام]ــــــــ[08 - 11 - 2006, 01:59 ص]ـ

وعليكم السلام

أي: نائب مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف.

ملاحظة:

وقد جاز تقدمه على عامله لأنه اسم استفهام.

ـ[مهاجر]ــــــــ[08 - 11 - 2006, 02:39 ص]ـ

بسم الله

السلام عليكم

وتأكيدا على كلام أبي تمام سدده الله:

يكون تقدير الكلام: تثبت أي ثبات، فأصل الكلام: تثبت ثباتا، ومن ثم نابت "أي" عن المفعول المطلق: "ثبات"، ويقاربه في التنزيل: (فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ)، فأصلها: فلا تميلوا ميلا، ومن ثم نابت "كل" عن المفعول المطلق: (ميلا)، وكذا: "بعض" في مثل قولك: ظننت بعض الظن، فأصلها: ظنتت ظنا.

ولأسماء الاستفهام، كما ذكر أبو تمام، الصدارة دوما، فلا يعمل فيها ما قبلها، وإنما يعمل فيها ما بعدها، كما في هذا البيت، إذ تأخر العامل: (تثبت) على معموله: (أي)، وفي التنزيل: (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ)، فقد يظهر، للوهلة الأولى، أن العامل في "أي" هو الفعل "سيعلم"، والصحيح أن عامله هو الفعل المؤخر: (ينقلبون)، لأن اسم الاستفهام مقدم دوما، كما تقرر، فيكون تقدير الكلام: ينقلبون أي منقلب، وأصلها: ينقلبون انقلابا، ومن ثم نابت "أي" عن المفعول المطلق، كما في الأمثلة السابقة.

وأما علامات الوقف فهي تتبع المعنى، فقد ينجم عن الوصل فساد في المعنى فيكون الوقف لازما، والعكس، كما في قوله تعالى: (وَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)، فالوقف على "قولهم" لازم، و "إن" مكسورة للابتداء بها، لأن الوصل مفسد للمعنى، لأنه يجعل المعنى: لا يحزنك يا محمد قول القوم: إن العزة لله، وهذا أمر لا يحزن أي مسلم فضلا عن رسول الإسلام، صلى الله عليه وسلم، وهكذا يلتمس في كل موضع سبب الوقف أو الوصل تبعا لتغير المعنى، فيمكن القول على سبيل المحاولة لا التقرير، أنه:

في قوله تعالى: (إنما يستجيب الذين يسمعون والموتي يبعثهم الله)، لزم الوقف على "يسمعون"، لأن الوصل ينجم عنه إشراك الموتى في السماع، وهذا أمر منتف، لا سيما إن كان المقصود هنا هو سماع التدبر والاتعاظ، لأن الميت قد رحل عن دار التكليف إلى دار البرزخ التي لا ينفع فيها تدبر أو اتعاظ.

وفي قوله تعالى: (الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة):

ربما كان السبب في منع الوقف، عدم قطع كلام الملائكة ليتصل السياق: يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة ...... ، بلا فصل.

والله أعلى وأعلم.

ـ[قبة الديباج]ــــــــ[10 - 11 - 2006, 06:45 م]ـ

في مسألة الوقف في القرآن، عليك بكتاب "منار الهدى في بيان الوقف والابتدا، للأشموني "، وهذا رابط تحميله:

http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=46&book=1220

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير