[نريد التفاني في حروف المعاني]
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[09 - 11 - 2006, 10:50 م]ـ
::: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أخوتي، أساتذتي الكرام، أرجو الاهتمام الشديد بهذا الموضوع لاهميته المُتجاهَلة فعلاً، حروف المعاني، أو ما يسمى بمعاني الأدوات، لماذ الابتعاد عنها بهذا الشكل-كما الصرف والتحليل الصرفي- على أهميتها في كلامنا ودقتها الدقيقة في معناها، والتي لا يجب اهمالها ابداً أبداً -كالصرف-،فهي لا تقل-بتاً-عن إعراب المفردات والجمل واشباه الجمل، وقد أفردت لها كتب خاصة كالجنى الداني ورصف المباني، وأجزاء كتب كمغني اللبيب وغيره ... ، وأنا أدعو لفتح هذا الملف الجادّ، وأسأل عن معاني الأدوات وأرجو من الأساتذة المتميزين فعلاً بالإجابة من علمهم وفهمهم الخاص مع الشرح والتعليل المبسط للأدوات في حروف المعاني، لتقريبه للأذهان. بسبب بعدنا عنه في إعرابنا اليومي-مع أهميته-0
وأنا -إن شاء الله- أبدأ بالسؤال:
ما هي المعاني التي تدل عليها (ال) التعريف، مع الشرح الوافي والتعليل الموضح والقريب المشفوع بالامثلة.
وهذا سؤال للأساتذة المتميزين-وكلكم كذلك-.
والله من وراء القصد
ـ[هند111]ــــــــ[12 - 11 - 2006, 04:20 م]ـ
أل التعريف نوعان: عَهْدية، وجِنْسية، وكل منهما ثلاثة أقسام: فالعهدية إما أن يكون مصحوبها معهوداً ذِكرياً، نحو: (فيها مصباحٌ المصباحُ في زُجاجةٍ الزجاجةُ كأنّها كوكبٌ دُرّيٌّ)، أو معهوداً ذهنيّاً نحو: (إذْ هُما في الغار ... )، أو معهوداً حضورياً، نحو جاءني هذا الرجلُ، يا أيُّها الرجلُ، خرجتُ فإذا الأسدٌ.
والجنسية: إما لاستغراق الأفراد، وهي التي تخلفها كلّ حقيقةً، نحو: (وخُلقَ الإنسانُ ضعيفاً) ونحو: (إنّ الإنسانَ لفي خُسرٍ إلاّ الذين آمنُوا ... ) أو لاستغراق خصائص الأفراد، وهي التي تخلفها كل مجازاً، نحو: زيد الرَّجل علماً أي الكامل في هذه الصفة، ومنه (ذلكَ الكتابُ) أو لتعريف الماهية، وهي التي لا تخلفها كل لا حقيقة ولا مجازاً، نحو: (وجعلْنا من الماء كلَّ شيءٍ حيٍّ)
منقول بتصرف من مغني اللبيب
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[15 - 11 - 2006, 07:26 ص]ـ
أخي عبد القادر
تحياتي
رغم أنني لا أتصفع النت لنزيق ألم بعينيّ إلا أنني بالصدفة طلبت من أحد أبنائي أن يساعدني في تصفح منتديات الفصيح لاشتياقي لمطالعة بعض ما يكتب فيها ويطرح من أسئلة فوقع نظري على دعوتك للاهتمام بحروف المعاني والكتابة فيها، لذا أدعوك لدخول موقعي وستجد فيه قاموس النحو المتخصص في معاني الأدوات النحوية وأعرابها والذي ألفته قبل ربع قرن ويعد من أوفى المراجع التي تعرضت لهذا الموضوع إن شاء الله.
الرايط: www.drmosad.com
ولك تحياتي
د. مسعد زياد
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[15 - 11 - 2006, 04:43 م]ـ
الدكتور/ مسعد .. حفظه الله
جزاكم الله عنا خير الجزاء فقد استفدنا كثير من موقعكم المبارك , ولا نملك سوى الدعاء لكم بالقبول والتوفيق.
كما نحتاج لتوجيهاتكم السديده , فلا تبخلوا علينا.
بارك الله فيكم وأمد في عمرك في طاعة الله.,,,
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[15 - 11 - 2006, 07:13 م]ـ
السلام عليكم:
أشكرك شكراً جزيلاً أستاذي الفاضل الدكتور: مسعد محمد زياد، الموقر على ما فعلته من خير للغة القرآن الكريم
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[15 - 11 - 2006, 07:14 م]ـ
أرجو من العزيز الجليل أن يمن عليك بالشفاء العاجل، دكتور مسعد
ـ[هند111]ــــــــ[16 - 11 - 2006, 06:13 ص]ـ
أرجو من العزيز الجليل أن يمن عليك بالشفاء العاجل، دكتور مسعد
عافاكم الله وشفاكم أستاذ مسعد وجزاكم عن لغة القرآن خيرا جزيلا