تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ذهب محمد وزيد معا إلى الجامعة. ما أعراب (معا)؟]

ـ[عزدبان]ــــــــ[15 - 11 - 2006, 09:25 م]ـ

:::

[ذهب محمد وزيد معا إلى الجامعة. ما أعراب (معا)؟]

وجزيتم خيرا

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[15 - 11 - 2006, 09:46 م]ـ

السلام عليكم:

أظنها: حالاً منصوبة، وصاحب الحال، فاعل الفعل ذهب.

ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[15 - 11 - 2006, 10:26 م]ـ

:::

[ذهب محمد وزيد معا إلى الجامعة. ما أعراب (معا)؟]

وجزيتم خيرا

"مع " تأتي على وجهين

1 / ظرف زمان أو مكان بحسب ماتضاف إليه وتكون منصوبة

غادرت المنزل مع الصباح، أسكن مع أبي.

2/ حال بمعنى "جميعا " ولاتستعمل مع المفرد بل تستعمل مع المثنى

مثل " رأيت الأختين معا "

ومنه قول الشاعر:

فلما تَفَرَّقْنا كأني ومالكاً ... لِطُولِ اجتماعٍ لم نَبِتْ ليلةً مَعا"

أو للجمع، نحو: " جاء الطلاب معا " ومنه قول الشاعر:

يذكِّرن ذا البث الحزين حنينه ... إذا حنَّت الأولى سجعْن لنا معا

على ذلك هي في مثالك -كما ذكر أخي عبد القادر -

حال منصوبة علامة نصبها الفتحة الظاهرة

تحيتي

الأمل

ـ[عزدبان]ــــــــ[15 - 11 - 2006, 10:44 م]ـ

جزيتم خيرا، لكن أخبرني الأستاذ أن الأولى إعرابها صفة لمفعول مطلق

وقدر الجملة هكذا: ذهب زيد ومحمد ذهابا معا.

فهل يستقيم ذلك؟ وما أوجه الضعف فيه إن لم يستقم؟

وهل من مشكل في إعراب معا "تمييزا" لنوع الذهاب؟

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[15 - 11 - 2006, 11:39 م]ـ

أخي الكريم عز دبان:

كيف ذهب محمد وزيد؟؟

فإذا عرفت أن تجيبني على هذا السؤال عرفت إعرابها دون عناء -إن شاء الله تعالى-يا أخي

ـ[عزدبان]ــــــــ[16 - 11 - 2006, 10:09 ص]ـ

أخي الكريم عز دبان:

كيف ذهب محمد وزيد؟؟

فإذا عرفت أن تجيبني على هذا السؤال عرفت إعرابها دون عناء -إن شاء الله تعالى-يا أخي

أشكرك كثيرا أخي عبد القادر على التجاوب ..

أنا معك في أن الحال يسأل عنه بكيف، وهذه الطريقة تفيد في إكتشاف "الأحوال"

لكن هل جواز ادخال كيف على جملة يمكن أن يجزم جزما قاطعا بوجود الحال من عدمه؟

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[16 - 11 - 2006, 12:29 م]ـ

إذا جاءت مبنية (مع) تعرب ظرف.

أما إذا جاءت معربة (معاً) فتعرب حال.

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[16 - 11 - 2006, 01:13 م]ـ

مع

* مَعَ: اسْمٌ لمكانِ الاجْتِماع، مُعْرَبٌ، إلاَّ في لُفَةِ رَبيعَةَ فيُبنى على السُّكون كقول جرير:

فَرِيشِي مِنْكُمُ وهَوَايَ مَعْكُمُ * وإنْ كانَتْ زيارَتُكُم لِماما

(وقال سيبويه: تسكين العين ضرورة وقيل: إنها لغةُ ربيعة وغَنم كما في الأشْموني)

فإن لَقِيَ مع السَّاكِنَةِ سَاكِنٌ جَازَ كَسْرُها وفَتْحُها نحو: "مَعَ القَوْم".

ولا يَجُوزُ تَكْرَارُ "مَعْ" إلاَّ مع حَرْفِ العَطْفِ، فلا يَجُوزُ: جاءَ زيْدٌ مع عَمْروٍ مَعَ خالد، وإنما "جَاءَ زِيْدٌ مع عَمْروٍ ومَعَ خالدٍ".

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[16 - 11 - 2006, 01:15 م]ـ

مَعاً

هي مَعْ التي قَبْلها، ولكنها أُفْرِدَتْ عن الإِضَافة، تقول: "خَرَجْنا مَعاً" أي في زَمَانٍ واحدٍ، و "كنَّا مَعَاً" أي في مَكَانٍ وَاحِد، فهُو على هذا مَنْصُوبٌ على الظَّرْفِيَّة الزَّمانِيَّة أو المَكَانِيَّة، وقِيل: تُنْصَب على الحَالِ، أي مُجْتَمعين وتُسْتَعمل للاثْنين كقول مُتَمِّمِ بنِ نُوَيْرَة يَرْثي أَخَاه مَالِكاً:

فَلمَّا تَفَرَّقْنَا كأَنِّي ومَالِكاً * لِطُولِ اجْتِماعٍ لم نَبِتْ ليلةً معاً

كما تُسْتَعْملُ للجَمْعِ كقَوْل الخَنْساء:

وأَفْنَى رِجَالِي فَبَادُوا مَعاً * فأصْبَحَ قَلْبي بِهم مُسْتَفِزَّا

والفَرْق بين "قَرَأْنا مَعاً" و "قرَأْنا جَمِيعاً" أنَّ "مَعاً" يُفِيد الاجْتِماع حَالةَ الفِعْل، و "جمِيعاً" يجوزُ فيها الاجتماع والافْتِراق.

ـ[عزدبان]ــــــــ[16 - 11 - 2006, 01:16 م]ـ

عندما نقول: وضع زيد الكتاب وضعا. نسأل كيف وضع زيد الكتاب؟ الجواب وضعه وضعا .... فهل "وضعا" حال؟!! أم هي مفعول مطلق كما نعرف.

...

عندما نقول لزيد: ضع الكتاب رويدا.

كيف نعرب رويدا؟ أليست نعت مصدر مضمر، أي "وضعا رويدا

ولما لا ينطبق ذلك على مثالنا الأول في "معا"؟؟

ـ[أبو لين]ــــــــ[16 - 11 - 2006, 02:16 م]ـ

معا: إعرابها حال منصوبة بإذن الله تعالى

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 11 - 2006, 06:04 م]ـ

عندما نقول: وضع زيد الكتاب وضعا. نسأل كيف وضع زيد الكتاب؟ الجواب وضعه وضعا .... فهل "وضعا" حال؟!!

أخي الكريم عزدبان، لا يكون السؤال عن وضع زيد الكتاب باستعمال (كيف) بل نقول: أيَّ وَضْع ٍ وَضَعَ زيدٌ الكتابَ؟ فيجاب: وضعه وضعاً حسناً. فيكون المفعول المطلق مبيناً لنوع الفعل.

ونقول: كم وضعة ً وضع زيدٌ الكتابَ؟ فيجاب: وضعه وضعة ً واحدة. ً فيكون المفعول المطلق مبيناً لعدد مرات حصول الفعل.

أمّا الجملة التي ذكرتَها أخي فالمفعول المطلق فيها مؤكد لوقوع فعله، فيُجابُ به عن السائل الذي لديه شكّ في وضع زيدٍ الكتابَ. كأن يقول: أ حقاً وضع زيدٌ الكتابَ؟ فيجاب: نعم وضع زيد الكتابَ وضعاً.

والله أعلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير