تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال عن الضمائر]

ـ[مهاجر]ــــــــ[20 - 10 - 2006, 05:35 م]ـ

بسم الله

السلام عليكم

يقول شيخ الإسلام، رحمه الله، في "منهاج السنة"، (4/ 199):

و "كاف" الخطاب يتناول من قصده المخاطب، فإن لم يعلم أن المعين مقصود بالخطاب لم يشمله اللفظ، حتى ذهبت طائفة من الناس إلى أن الضمائر مطلقا لا تقبل التخصيص، فكيف بضمير المخاطب؟. اهـ

هل من مزيد بسط لهذه القاعدة: "الضمائر مطلقا لا تقبل التخصيص"، مع ذكر بعض أمثلة لها، فالمعنى المتبادر إلى الذهن: أنها نص في العموم الذي لا يقبل التخصيص، كقوله تعالى: (وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطًا)، فعمومه لا يقبل التخصيص، لما في التخصيص من قدح في إحاطة الله، عز وجل، بمخلوقاته، والضمائر بخلاف ذلك، لأنك قد تخاطب قوما فتقول: قوموا، ثم تستثني من واو الجماعة، فردا، فتقول: إلا فلانا، فما مدى صحة هذه القاعدة، وأعتذر على الإطالة، وجزاكم الله خيرا.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير