تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أحرف الزيادة]

ـ[رتاج الكعبة]ــــــــ[12 - 11 - 2006, 08:41 م]ـ

اعرف ان احرف الزيادة مجموعة في كلمة "سألتمونيها "

فعلى سبيل المثال:

قابل /فاعل

أقبل /أفعل

تقابل / تفاعل

نقابل / نفاعل

يقابل /يفاعل وهكذا

سؤالي هو كالتالي:

هل تحسب الضمائر من احرف الزيادة كـ " واو الجماعة، والف الاثنين، ونون النسوة، وتاء الفاعل، ياء المخاطبة "

فمثلا عند وزن الكلمات التالية:

درسوا على وزن فعلوا، فهل نقول انها مزيدة بـ " الواو، والالف "

درست على وزن فعلت، مزيدة بـ " التاء "

درسا على وزن فعلا، مزيدة بـ " الالف "

درسن على وزن فعلن، مزيدة بـ " النون "

درستي على وزن فعلتي، مزيدة بـ "الياء "

وهل نعتبر الضمير"الكاف"في كلمة - درسك - حرف زيادة ام لا.

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[12 - 11 - 2006, 09:55 م]ـ

الضمائر لا تحسب من أحرف الزيادة، كال التعريف وغيره أيضاً،

ـ[رتاج الكعبة]ــــــــ[19 - 11 - 2006, 01:51 ص]ـ

مشكور اخي الفاضل

ـ[صدام الفايز]ــــــــ[05 - 03 - 2009, 03:50 م]ـ

الحذف الصوتي في الأفعال المعتلة

بين العربية والعبرية

للدكتور محمد صالح توفيق

مجال بحثنا هذا هو " الحذف الصوتي في الأفعال المعتلة"، ومنهجه هو المنهج المقارن بين لغتين من أسرة واحدة، هما العربية والعبرية، وحرصنا على استخدام كلمة "الصوت" دون "الحرف" الذي ألفه القارئ العربي، فالحرف لا يمثل سوى الرمز المكتوب للصوت اللغوي، ولا يدل على الحركات، أما الصوت فيشمل الصوامت والصوائت، فالإسقاط من خصائص الصوامت، والتقصير يراد به الحركات.

وحصرنا ظاهرة" الحذف الصوتي" في باب واحد هو " الأفعال المعتلة " التي هي من الألفاظ المغرقة في القدم، ويشترك في أغلبها العربية وأخواتها، بل إن الغالبية العظمى من الأفعال المعتلة في اللغة العربية، كما رويت في العهد القديم، لها نظائر عربية، وهذا يفسر سبب اقتصار البحث في منهجه على المقارنة بين هاتين اللغتين دون أخواتهما من اللغات المسماة بالسامية.

بقي أن نلفت النظر إلى أن البحث سوف يركز على الفعل الثلاثي المجرد من الأفعال المعتلة، فهذا أصل الإعلال بصوره الثلاث المعروفة وما اشتق من هذه الأفعال المعتلة فيعلّ بالحمل عليه، لأنه فرعه؛ لذا قصرنا الحديث عما هو أصل، وتاريخيّ، وشائع في اللغة العربية والعبرية.

جدير بالذكر أن بضع علماء اللغة المحدثين قد تحدث عن نشأة الأفعال المعتلة، وذهب إلى " أن الأفعال كانت في الأصل ثنائية، ثم ضُعِّفت، ثم حصلت تغيرات صوتية في أحد المثلين – فخالف صاحبه، وكثرت بذلك الأفعال ومعانيها " (1) وذهب الدكتور بول كراوس إلى أن طائفة من حالات الاعتلال توضح أن هذا الاعتلال قد يكون مرحلة وسيطة بين مرحلة الثنائية ومرحلة الثلاثية" (2). ولقد دفعتني هذه الملاحظة إلى تصنيف البحث في مباحث ثلاثة تركز على الحذف الصوتي في هذه الأفعال المعتلة. وفقنا الله جميعًا لكل خير، وجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.

* * *

المبحث الأول: الحذف الصوتي في الأفعال المعتلة الفاء

لابد من التذكير هنا بأن الواو والياء في اللغة العربية قديمها وحديثها هي من الأصوات الصامتة حين تتصدر الكلمة كما في وقف، يسر، ويسميهما علماء الأصوات " أنصاف الصوائت " لأنهما يمثلان وحدتين أو عنصرين في نظام الأصوات الصامتة، ويبدو أن هذه الحالة للواو والياء المتحركتين هو الأصل التاريخي في اللغات المسماة بالسامية، بدليل عدم ذكر الواو والياء إلا مرة واحدة في الأبجدية الإملائية في هذه اللغات، ويؤكد هذا الفهم لدينا ما قاله رايت w. wright :" إن العرب لم يكن لديهم في الأصل علامات للحركات القصيرة. ومن أجل الدلالة على الحركات الطويلة والحركات المركبة استخدموا تلك الأصوات الثلاث الصامتة التي تعدّ أقرب الأصوات إليها في النطق وهي (1) – أي الألف – للدلالة على a، و (ي) – أي الياء- للدلالة على i أو ai، و (و) – أي الواو – للدلالة على u و au "(3) .

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير