تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل لها وجهان؟؟؟]

ـ[المعتصم]ــــــــ[30 - 11 - 2006, 07:07 ص]ـ

هل يجوز نصب الفعل المضارع في جملة: هل تريد لحما فأعطيك؟ الفعل أعطيك الأقوى فيه النصب أم الرفع ولماذا؟ لا عدمناكم أخوة في الله.

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[30 - 11 - 2006, 07:20 ص]ـ

إذا كنت تريد معنى: هل تريد لحما فعطاء له، نصبت الفعل، وإن كنت تريد معنى: هل تريد لحما؟ فأنا أعطيك رفعت.

مع التحية.

ـ[المعتصم]ــــــــ[01 - 12 - 2006, 07:24 ص]ـ

أشكرك أستاذي الأغر على جهدك واعذرني لم أفهم تعليقك حاول الإفصاح أكثرودمت بخير

ـ[هند111]ــــــــ[01 - 12 - 2006, 11:30 ص]ـ

أخي المعتصم، نصب الفعل ورفعه يكون تبعا للمعنى المراد، فإن أردت السببية (أي أن يكون ما قبل الفاء سببا لما بعدها) نصبت الفعل، وإن أردت غير ذلك كالعطف أو الاستئناف رفعت؛ وذلك على التقدير الذي بينه أستاذنا الكبير الأغر حفظه الله

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[01 - 12 - 2006, 08:15 م]ـ

السلام عليكم:

لا حرمنا الله من علمك أستاذنا أبا محمد الأغر،

وأرجو أن يسمح لي بإضافة (للتبسيط لا أكثر):

فإن أردت المعنى الأول الذي ذكر سابقاً فالإعراب على الوجه التالي:

هل: حرف استفهام

تريد: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل مستتر فيه وجوباً، تقديره أنت.

لحماً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره

ف، الفاء حرف عطف (معناه السببية)

أعطيك: فعل مضارع منصوب ب أن المحذوفة-وجوباً-والمقدرة بعد الفاء السببية، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به أول.

(والمصدر المؤول من *أن*المحذوفة بعد الفاء، وما بعدها -معطوف بالفاء- على مصدر منتزع من الكلام السابق والذي تقديره: هل يكون منك إرادة فيكون مني إعطاء


إعراب الجمل:
(تريد) مع الفاعل المستتر: جملة فعلية ابتدائية لا محل لها الإعراب
(أعطيك) مع الفاعل المستتر: جملة فعلية صلة الموصول الحرفي-الحرف المصدري أن-لا محل لها من الإعراب

ـ[ابن النحوية]ــــــــ[01 - 12 - 2006, 08:25 م]ـ
أخي المعتصم، نصب الفعل ورفعه يكون تبعا للمعنى المراد، فإن أردت السببية (أي أن يكون ما قبل الفاء سببا لما بعدها) نصبت الفعل، وإن أردت غير ذلك كالعطف أو الاستئناف رفعت؛ وذلك على التقدير الذي بينه أستاذنا الكبير الأغر حفظه الله
قال بعض النحويين: لا نُسَلِّم صحة هذه الملازمة فقد وقع الفعل مرفوعًا مع تحقق السببية كما في قوله تعالى: {ولا يُؤْذَنُ لهم فيعتذرون}، لكن الأكثر مع السببية النصب.
قال الرضي في شرح الكافية 2/ 247: " ويجوز مع الرفع ــ أيضًا ــ أن يكون الفاء للسببية، والمبتدأ محذوف فيكون معنى الرفع والنصب سواء ".

ـ[هند111]ــــــــ[02 - 12 - 2006, 08:22 ص]ـ
أخي الكريم ابن النحوية بارك الله فيك

إن الآية الكريمة التي أوردتها قد جعل الفراء الفاء فيها عاطفة عطفت "يعتذرون" على "يؤذن"،إذ المراد نفي الإذن في الاعتذار، وهذا هو المشهور فيها.
وكما تفضلت فهناك من رفع الفعل على الاستئناف مع تضمنه معنى السببية كابن خروف، ولكنه قليل جدا ولا يقاس عليه؛ ذلك أن النحاة في تفسيرهم لاعراب ما بعد الفاء بالرفع والنصب قد جعلوا لكل من أوجه الإعراب تلك معنى

والله أعلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير