تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما إعراب الواو في الآيتين الكريمتين؟]

ـ[غاية المنى]ــــــــ[27 - 10 - 2006, 11:17 م]ـ

ما إعراب الواو في الآيتين الكريمتين: (يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى) وإذا كانت حالية، فالجملة استفهامية أي أنها إنشائية فكيف يصح الحال مع الإنشاء؟ أرى فيها الاستئناف لهذا السبب فهل توافقونني الرأي؟

الآية الثانية قوله تعالى: (يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله)

ما إعراب الواو؟ لا أظنها حالية بل استئنافية أيضا، لأني أستشف من معنى الواو هنا التعليل أي لماذا لا تملك نفس لنفس شيئا؟ فجاء الجواب لأن الأمر لله والاستئناف فيه معنى التعليل أحيانا. أم إذا قلنا أنها حالية فسيكون المعنى: يومئذ لا تملك نفس لنفس شيئا حال كون الأمر يومئذ لله، وليس هذا المعنى المقصود. أنا أسألكم وأجيب كي أرى رأيكم مشكورين دمتم طيبين

ـ[مهاجر]ــــــــ[28 - 10 - 2006, 02:29 ص]ـ

بسم الله

السلام عليكم

بالنسبة للآية الأولى:

جعل أبو السعود، رحمه الله، جملة: (وأنى له الذكرى) اعتراضية، وعليه تكون الواو استئنافية، فيكون تقدير الكلام:

يومئذ يتذكر الإنسان ..... يقول ياليتني قدمت لحياتي، و جملة: "يقول" بدل اشتمال من جملة "يتذكر الإنسان"، وما بينهما اعتراض، كما تقدم.

وفي الآية الثانية، يبدو أنها، أيضا، استئنافية، كما ذكرت، لأن معنى الجملة الحالية: يوم لا تملك نفس لنفس شيئا حال كون الأمر لله، إن أخذنا بمفهوم مخالفته فسد المعنى، فمفهومه: أن النفوس تملك لبعضها البعض أشياء من النفع أو الضر حال كون الأمر لغير الله، وهذا معنى في غاية الفساد، لأن الأمر، من الأزل إلى الأبد، لله، عز وجل، والله أعلى وأعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير