[ما النوع الصرفي]
ـ[مشير ابو خيزران]ــــــــ[06 - 11 - 2006, 09:32 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
الأخوة الأعزاء: أود أن تفيدوني في النوع الصرفي لكلمة أثيم في قوله تعالى:"فويل لكل كفار أثيم "
وهل صيغة البالغة على وزن فعيل لا تشتق إلا من المتعدي؟
و هل يستقيم المعنى في كون أثيم صفة مشبهة؟
وجزاكم الله عني كل خير
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[06 - 11 - 2006, 09:41 م]ـ
أثيم على وزن فعيل وهي مبالغة اسم فاعل .. مثل: كريم
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[07 - 11 - 2006, 11:06 م]ـ
السلام عليكم:
أخي هل هما مبالغة اسم فاعل أم صفة مشبهة؟
ـ[ابن يعيش]ــــــــ[08 - 11 - 2006, 01:41 ص]ـ
الذي يظهر أنها صفة مشبهة؛ لأنها مشتقة من "فعِل" اللازم.
أما الجواب عن الشق الأول من السؤال وهو هل صيغة المبالغة لا تشتق إلا من الفعل المتعدي؟
أقول و بالله التوفيق: إن صيغ المبالغة تأخذ حكم اسم الفاعل و هذا يعرفه الجميع، و اسم الفاعل يصاغ مما يلي:
"فعَل" اللازم و المتعدي
"فعِل" المتعدي.
و الصفة المشبهة تصاغ مما يلي:
"فعِل" اللازم
و "فعُل" و لا يكون إلا لازماً.
و إذا أجرينا هذه الضابطة على "أثيم" نجدها مشتقة من "أثِم" وهو لازم، فإذن تكون صفة مشبهة.
و أسعد بالتعقيب على المشاركة ........
ـ[أبو تمام]ــــــــ[08 - 11 - 2006, 02:23 ص]ـ
الشكر للإخوة المشاركين، وتحية لهم.
بالنسبة للفرق في المعنى بين الصفة المشبة، وصيغة المبالغة، فالصفة المشبة تدل على اللزوم والثبوت، أي ثبات الصفة في الموصوف، أما صيغة المبالغة فهو تدل على التكثير من الفعل إلا أنه لا يلزم أنه ثبتت الصفة عليه.
فنلاحظ تقاربا كبيرا بينهما، فالتكثير من الفعل قد يؤدي إلى ثبات الصفة لصاحبها، وقد يرجعون معنى المبالغة إلى معنى الصفة المشبهة.