تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[19 - 10 - 2006, 02:55 م]ـ

الأخ الكريم الشمالي:

أشكر لكم حضوركم الجميل, وما أشرتم إليه.

بارك الله فيكم وبكم.

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[19 - 10 - 2006, 10:48 م]ـ

الإخوة الأكارم، سلمهم الله،

أخي الدكتور حجي حفظه الله،

السلام عليكم ورحمة الله،

أنقل إليكم رأي أستاذنا الدكتور فاروق مواسي في هذه المسألة، وكنت سألته عنها:

أخي الكريم الحبيب

تحيات مباركات وبعدها،

فإن ضم الهاء لهجة حجازية، وقد ورد في القرآن أكثر من لهجة - كما تعلم.

يقول " بلدياتك " محيي الدين الدرويش في إعراب القرآن الكريم ج7، ص 224:

"وضمت الهاء مع أنها تكسر لمجيء سكون بعدها، فيجوز الضم والكسر".

وقد طالعت في كتب القراءات فوجدت أن هناك قراءات غير قراءة حفص تقرأها بالكسر.

وإذا سمحت لي أن أذهب بعيدًا في تفكيري وفكرتي فإن قراءة الكسر توجب جعل لفظ الجلالة رقيقًا، ولأمر ما أحب القارئ أن يفخم لفظ الجلالة استمرارًا لقوله يد الله فوق أيديهم (في الآية السابقة)، واللفظ مفخم، والآن ففي حالة إيفاء العهد فإن التفخيم يعني وكأنه تذكير صوتي أيضًا (لا تستطيع الرقة اللفظية أن تساوي هذه الفخامة المنشودة في وقتها ... ).

والله أعلم - هكذا كان السلف ينهي قوله.

وتحية فاروقية.

ـ[الأحمر]ــــــــ[19 - 10 - 2006, 11:18 م]ـ

السلام عليكم

أليس مجيء الضم هو الأصل ومجيء الكسرة هو الفرع؟

لأن الأصل هو ضم الهاء وتكسر إذا سُبِقت بياء أو كسرة

فما جاء على أصله فلا يُسأل عن علته بل يُسأل عن مجيء الكسرة فيقال لأنها مسبوقة بياء أو كسرة

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[20 - 10 - 2006, 12:35 ص]ـ

أستاذي العزيز الأخفش

بارك الله فيك.

السؤال لم يكن نحويا، حتى نتحدث عن الأصل والفرع، وإن كان نحويا فالإجابة ما تفضلت به. بارك الله فيك وفي علمك.

لكن السؤال بياني، فلم عدل عن الكسرة في هذه القراءة المتواترة عن النبي:=، والقياس فيها أن نعدل عن الضمة إلى الكسرة في حال مجيء الياء أو الكسرة قبل الهاء؟

ـ[موسى 125]ــــــــ[20 - 10 - 2006, 08:32 م]ـ

السلام عليكم

أيها الأخوة إذا كان السبب في آية الفتح هو عدم ترقيق لفظ الجلالة، فما هو سبب آية سورة الكهف؟ ولكم الشكر.

ـ[عمرمبروك]ــــــــ[21 - 10 - 2006, 01:50 م]ـ

د/ حجي .. حفظه الله

جزاك الله خيراً على طرح مثل هذه المواضيع المفيدة , والشكر موصولاً لبقية الأعضاء على إجاباتهم التي أثرت الموضوع.

وأنقل لكم هذه المشاركة:

السؤال

في سورة الفتح الآية العاشرة (ومن أوفى بما عاهد عليهُ الله فسيؤتيهِ أجراً عظيما) ..... ما إعراب كلمة (عليه) ولماذا جاءت مضمومة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإعراب "عليهُ" بضم الهاء أو بكسرها -جار ومجرور متعلق بـ "عاهد" والذي قرأ "عليهُ" مضمومة الهاء على أصل حركتها هو حفص، وقرأها الجمهور "عليهِ" بكسر الهاء لمجاورة الياء، قال شهاب الدين الألوسي في روح المعاني: وقرأ الجمهور "عليه" بكسر الهاء، كما هو الشائع، وضمها حفص هنا، قيل: وجه الضم أنها هاء "هو" وهي مضمومة، فاستصحب ذلك كما في له وضربه، ووجه الكسر رعاية الياء. انتهى

والله أعلم.

http://webcache.dmz.islamweb.net.qa/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?

Option=FatwaId&lang=A&Id=22421

*******************

من أجوبة الدكتور/ محمد السبيهين في شرح متن الآجرومية في قناة المجد العلمية.

تسأل تقول أرجو إعراب الآية: ? وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللهَ ?

هي كأن الأخت أشكل عليها ضم الهاء في عليهُ وهذا لا علاقة له بالإعراب هذه إحدى لغات العرب أنه ضمير متصل الهاء إذا وقع بعد حرف الجر يضمون هذا الضمير والأكثر في لغة العرب أنه يكسر فيقال: عليهِ والقرآن الكريم جاء على هذه اللغة الفصيحة التي هي الضم، كما أنه يأتي على اللغة الفصيحة الأخرى فكلا اللغتين فصيحة وكلاهما وردت في كلام العرب لكن هذه القراءة وهي قراءة عاصم بروايتيه بضم الهاء في عليهُ جاءت على هذه الرواية لكنك أنت عندما تتكلم وتقول: أثنيت عليهِ بكسر الهاء فقد جئت على الأكثر من كلام العرب الفصيح ولو قلت: أثنيت عليهُ فأيضاً جئت بلغة فصيحة واردة في القرآن فكلا اللغتين فيها فصيحة والتغير فيها ليس إعراباً وإنما هي بتغير لغات

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير