ـ[ابن القاضي]ــــــــ[25 - 10 - 2009, 10:22 م]ـ
"خيانة ":مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
أستاذنا الكريم / حسانين أبو عمرو
لعلك تقصد: بِـ مفعول به ثان أي: في الأصل.
وأما في الحال فالمفعول الأول حينما أنيب عن الفاعل، صار المفعول الثاني، أولا،
فـ (خيانة) مفعول به، لأخذه مُقام الأول.
والله أعلم.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[25 - 10 - 2009, 10:40 م]ـ
أستاذنا الكريم / حسانين أبو عمرو
لعلك تقصد: بِـ مفعول به ثان أي: في الأصل.
وأما في الحال فالمفعول الأول حينما أنيب عن الفاعل، صار المفعول الثاني، أولا،
فـ (خيانة) مفعول به، لأخذه مُقام الأول.
والله أعلم.
أخي ابن القاضي
نيابة المفعول به الأول عن الفاعل لا تنفي كونه مفعولا به وإن صار عمدة وتغيرت علامة إعرابه، لذا يظل المفعول به الثاني مفعولا به ثانيا.
والله أعلم
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[25 - 10 - 2009, 11:11 م]ـ
أكرمكم الله علماءنا الأجلاء
قال الفرزدق:
نُبِّئْتُ عَبْدَ الله بالجوِّ أصْبَحََتْ * كِرامًا مَواليها لئاما صَميمُها
قال العيني: الشاهد في " نُبِّئْتُ " حيث ناب عن الفاعل فيه المفعول ُ الأول ُ , وهو التَّاء , والثاني " عبد َ الله " , وهو اسم ُ قبيلة ٍ , لا علم ٌ مفرد ٌ , والثالث: " أصبحَت ْ ..
ـ[أبوالأنوار دحيه]ــــــــ[25 - 10 - 2009, 11:43 م]ـ
الأستاذ الفاضل أبا عمرو لاشلّت يمينك فقد شفيت وكفيت
ـ[ابو انس العراقي]ــــــــ[26 - 10 - 2009, 07:43 م]ـ
إذا كان خصمك القاضي ... !! ;)
بل صدقت و لكنه سهو مني لا نعاس داهم , و الصواب أن أقول: و البيت الذي أعرفه هو:
لَئنْ كنتَ قد بُلّغتَ عنّي وشاية = لَمبلغك الواشي أغشُّ وأكذبُ
بفتح التاء في " كنت" لا ضمها!!!
انا اميل مع هذه الرواية ... لَئنْ كنتَ قد بُلّغتَ عنّي وشاية = لَمبلغك الواشي أغشُّ وأكذبُ
ـ[ابو انس العراقي]ــــــــ[30 - 10 - 2009, 10:22 م]ـ
السلام عليكم .. بما انه تم اعراب كلمة (الواشي) صفة وبما ات هذه الصفة هي اسم فاعل ومن شروط عمل اسم الفاعل هو ان يكون صفة .. فأين معموله .. ارجو الاجابة عن سؤالي هذا لأني بأمس الحاجة اليه .. وجزاكم الله خيرا.
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[31 - 10 - 2009, 01:54 ص]ـ
السلام عليكم .. بما انه تم اعراب كلمة (الواشي) صفة وبما ات هذه الصفة هي اسم فاعل ومن شروط عمل اسم الفاعل هو ان يكون صفة .. فأين معموله .. ارجو الاجابة عن سؤالي هذا لأني بأمس الحاجة اليه .. وجزاكم الله خيرا.
لمبلغك الواشي أي الذي وشَى.
فالفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو يعود على مبلِغك.
في لسان العرب: ووشَى به وشْيًا ووِشاية ً: نَمَّ به.