تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[09 - 11 - 2006, 01:20 م]ـ

يقول الكثير من النحويين ان نون الوقاية تأتي لتقي الفعل من الكسر!!!!

وان لا ارى ذلك، لانها لا تقي الفعل اذا اتصل بياء المخاطبة. اذهبِي.

ولكن الهدف الرئيسي من نون الوقاية هو التفريق بين ياء المتكلم وياء المخاطبة

مثل/ اكرمني ــــــــ> ياء المتكلم لوجود نون الوقاية.

اكرمي ــــــــــــــــــــ>ياء المخاطبة لعدم وجود نون الوقاية.

اما اذا كان الفرق واضح بين الفعلين فلا نحتاج لنون الوقاية مثل: ـ

قلّي و قولي.

والله أعلم

والشكر موصول للجميع

ـ[علي المعشي]ــــــــ[11 - 11 - 2006, 12:18 ص]ـ

الأخ الكريم / علي المعشي

مرحبا بكم وحياكم الله ..

1 - ذكرتم أن الفعل يتصل بنون الوقاية ولا يسند لها لأن الإسناد لا يكون إلا في ضمائر الرفع .. وهذه معلومة طيبة لنا .. ولكن هل من فرق أو أثر واضح بين الإسناد و الاتصال أم مجرد تسمية؟

2 - على القول بأن ياء المتكلم متصلة بالفعل فإنكم لم توضحوا لنا العلة في عدم كسر ما قبلها – في الفعل قلي - لأن الحرف قبل ياء المتكلم مكسور لزوما.

3 - ما الفرق بين الكسر والجر.

مرحبا أخي الكريم

نعم هناك فرق كبير بين الإسناد والاتصال، ولكي يتضح الفرق لا بد أن نعرف أن الجملة تتكون من ركنين رئيسين هما المسند، والمسند إليه، وفي الجملة الفعلية يكون الفعل مسندا، والفاعل أو نائبه مسندا إليه، ومن خصائص المسند والمسند إليه أن يكون كل منهما عمدة في جملته .. فعندما نقول:

أكرمتُكَ .. نجد أن الفعل قد أسند إلى تاء المتكلم لأنها عمدة حيث أعربت فاعلا، والفاعل عمدة، لكننا لا نقول إن الفعل مسند إلى كاف الخطاب لأنها فضلة تعرب مفعولا به .. وإنما نقول إن كاف الخطاب متصلة بالفعل.

أما ما يخص الفعل (قلي) فهل تقصد به فعل الأمر (قلْ) متصلا بياء المتكلم؟

إذا كان كذلك ففعل الأمر لا يسند إلى ياء المتكلم مطلقا، وإنما قد تتصل به مع الفصل بينهما بنون الوقاية مثل: أكرمْني .. وفي هذه الحالة يكون الفعل مسندا إلى الضمير المستتر المقدر (أنت)، وياء المتكلم متصلة به في محل نصب مفعول به، والمفعول به ليس من ركني الإسناد.

وأما الفرق بين الكسر والجر، فالكسر يعني مجرد النطق بالكسرة في الكلمة ولا يشترط له عامل يوجبه، وقد يأتي في أول الكلمة ووسطها وآخرها، ويكون في الاسم والفعل والحرف، أما الجر فيكون بمقتضى عامل الجر (الحرف، الإضافة) أو التبعية لأحدهما، وهو مختص بآخرالاسم، ولا يشترط أن تكون علامته الكسرة، فقد تكون علامته الفتحة أو الياء.

هذا والله أعلم.

ـ[الكوكب الفضي]ــــــــ[13 - 11 - 2006, 12:31 ص]ـ

الأخ الكريم / علي المعشي

بارك الله بك ونفع بعلمك.

كما أن الشكر موصول لجميع الإخوة الكرام الذين أثروا الموضوع بملاحظاتهم القيمة.

ـ[مشير ابو خيزران]ــــــــ[13 - 11 - 2006, 10:53 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله

اخوتي الأعزاء: تحدثتم عن نون الوقاية، و لمَ لم تتصل بفعل الأمر المسند إلى ياء المخاطبة، ألا تلاحظون معي أن نون الوقاية تتصل بالفعل الذي يعرب بالحركات الأصلية دفعا للَّبس، حتى لايظن أن كسرة المناسبة لياء المتكلم هي علامة اإعراب، وعليه فإذا كانت علامة الإعراب بغير ضمة، أو فتحة، فإن نون الوقاية لاتلزم، فالفعل اضربي: علامة بنائه هي حذف نون الإعراب من آخره، بل إن وجود نون الوقاية في هذه الحالة يوقع لَبَسا في ذهن القارئ في كونها علامة إعراب و بالتالي يختل المنطق في كون اللغة على ما هي عليه جريا على قول علماء النحو: هكذا قالت العرب

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير