تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[07 - 12 - 09, 12:06 م]ـ

وبارك الله فيك أخي الكريم بو عبدالرحمن.

والمسألة تدور حول تحرير ما أرده أهل العلم من " الفعل "

هل هو ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم وصلح للاقتداء، فإذا كان كذلك، هل ما ورد هنا في الحديث السابق للاقتداء، وهذا لا يظهر.

وإن كنت لا أجزم بأمر لكني أو ضح فكرتي، والله أعلم.

ـ[بو عبد الرحمن]ــــــــ[07 - 12 - 09, 01:30 م]ـ

جزاك الله خيراً على توضيح فكرتك.

وإني أعلم كما يعلم غيري أن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عُرفَ بالدقة في الكلام، فلا تجده يتكلم بشيء إلا وعنده الجواب على ما استشكل عليك من كلامه رحمه الله، ولكني لما استشكل عليَّ تعريفه للحديث سألت عنه ولم أجد إلى الآن من يجيب الجواب الواضح الشافي.

أسأل الله أن يهديني وإياكم إلى الحق والرشاد.

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[08 - 01 - 10, 07:25 ص]ـ

جزاك الله خيراً على توضيح فكرتك.

وإني أعلم كما يعلم غيري أن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عُرفَ بالدقة في الكلام، فلا تجده يتكلم بشيء إلا وعنده الجواب على ما استشكل عليك من كلامه رحمه الله، ولكني لما استشكل عليَّ تعريفه للحديث سألت عنه ولم أجد إلى الآن من يجيب الجواب الواضح الشافي.

أسأل الله أن يهديني وإياكم إلى الحق والرشاد.

اللهم آمين.

وقد سأل لي شيخي حفظه الله أحد تلامذة الشيخ ابن عثيمين، وأذكر أنه توقع بعض الإجابات المذكورة سابقا وكان غير متأكد.

فإذا توصلت للإجابة فزودنا بها مشكورا.

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[08 - 01 - 10, 10:12 ص]ـ

قال الشيخ القاسمي (رحمه الله) في كتابه الماتع: قواعد التحديث -ما نصّه-

{الباب الثاني في معنى الحديث وفيه مباحث

1 - أعلم أن هذه الثلاثة مترادفة عند المحدثين على معنى ما أضيف إلى النبي قولاً أو فعلاً أو تقريراً أو صفة) ... }

وهذا نصُّ صريح ٌ في أن الشيخ َ ابن عثيمين -رحمه الله- مسبوق ٌ في زيادة لفظة {الصفة}

والله أعلم وأحكم.

ـ[بو عبد الرحمن]ــــــــ[08 - 01 - 10, 01:49 م]ـ

بارك الله فيكم جميعاً

وإلى الأخ أبو الهمام

إلى ماذا كان يشير الشيخ القاسمي في قوله: (اعلم أن هذه الثلاثة ... )؟

أي الثلاثة يقصد؟

أود المزيد من الايضاح وبارك الله لك سعيك.

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[09 - 01 - 10, 06:25 م]ـ

بارك الله فيكم

الوصف هو ما يسمى "الشمائل" وقد أفرده بالتصنيف جلة، وعقَد لها فصلا في زاد المعاد، وقعّدها شيخ الإسلام في القرمانية.

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[09 - 01 - 10, 06:28 م]ـ

بارك الله فيكم جميعاً

وإلى الأخ أبو الهمام

إلى ماذا كان يشير الشيخ القاسمي في قوله: (اعلم أن هذه الثلاثة ... )؟

أي الثلاثة يقصد؟

أود المزيد من الايضاح وبارك الله لك سعيك.

إخال أنّه كان يتكلم عن (الأثر - الخبر- الحديث) ..

المقصود أنه ذكر الوصف ..

وقرأت ُ اليوم في شرح السخاوي لألفية العراقي:

الحديث: ما أضيف .......... أو صفة ً ..

تكفي هذه الأدلة على سبق الشيخ - رحمه الله- باعتبار الوصف ..

والله أعلم وأحكم

ـ[بو عبد الرحمن]ــــــــ[09 - 01 - 10, 07:19 م]ـ

شكر الله لكم سعيكم وجزاكم الله خيراً

والحمد لله على هذا الإيضاح

وما فهمته أنا من جموع هذا الكلام أن الوصف الذي هو الشمائل: هو ما أقره الرسول صلى الله عليه وسلم من أفعاله "العادات"، وعلى هذا مازال معنى مصطلح الحديث -في فهمي-: القول والفعل والتقرير، وغير ذلك يندرج تحت أحد هذه الثلاثة، والله أعلم.

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[10 - 01 - 10, 02:16 ص]ـ

يرحمك الله يا أبا عبد الرحمن، الشمائل أخص بالسيرة، ولا حكم لها إلا ما ذكر شيخ الإسلام من أن التشبّه بالنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في عوائده تأسيًا مستحبٌ كفعل ابن عمر ... وهذا كما ترى يعود للنيّة، أما الأصل في شمائله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أن لا حكم لها، والله أعلم.

ـ[بو عبد الرحمن]ــــــــ[10 - 01 - 10, 09:08 ص]ـ

بارك الله فيك أخي إبراهيم وشكراً لك على اهتمامك بالموضوع.

ثم إن كانت الشمائل لا حكم لها فقد خرجت من معنى الوصف الذي نحن بصدد تفسيره، وإن كان لها حكم معتبر عند بعض المحدثين -كما فهمتُ- فهي إذاً تندرج تحت إحدى الثلاث (القول، التقرير، الفعل).

والله أعلم.

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[10 - 01 - 10, 09:12 ص]ـ

بارك الله فيك أخي إبراهيم وشكراً لك على اهتمامك بالموضوع.

ثم إن كانت الشمائل لا حكم لها فقد خرجت من معنى الوصف الذي نحن بصدد تفسيره، وإن كان لها حكم معتبر عند بعض المحدثين -كما فهمتُ- فهي إذاً تندرج تحت إحدى الثلاث (القول، التقرير، الفعل).

والله أعلم.

لا تندرج ..

القول: يأخذ منه الأحكام سواء مستحب أو واجب أو ما شابه

الفعل: " " " "

التقرير: " " " "

أما الشمائل أو الصفات الخَلقيّة: فهي عادة يعني لا يترتب عليها حكم .. مثل العمامة السوداء فقد لبسها النبي صلى الله عليه وسلم فهل نلبسها؟ ليس بمستحب ولا بواجب ..

وقد أطال الكلام َ فيها العلامة ابن عثيمين في كتابه الماتع الرائع: الأصول من علم الأصول فليرجع إليها لمن أراد!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير