تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل الحسن عند الترمذي = ضعيف؟؟]

ـ[أبو إسماعيل محمد]ــــــــ[04 - 12 - 09, 07:57 ص]ـ

هل الحسن عند الترمذي نوع من انواع الضعيف؟؟

ـ[أبو إسماعيل محمد]ــــــــ[04 - 12 - 09, 05:01 م]ـ

?? ...

ـ[ابو خالد الطيب]ــــــــ[04 - 12 - 09, 05:34 م]ـ

قال الشيخ عبدالله السعد:

الحسن عند الترمذي ليس هو القوي وإنما هو الضعيف ولكن ليس شديد الضعف

هذا إذا قال حسن .. فقط ولم يزد صحيح

أما إذا قال حسن صحيح فهو يطلق هذا اللفظ على كل حديث توفرت فيه شروط المقبول سواء بأصح إسناد أو بأدنى شروط القبول

والدليل على الأول (الحسن) أن الترمذي ذكر حديث الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة من سلك طريقا يلتمس

فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة

قال الترمذي حديث حسن ثم قال وإنما لم أقل حسن صحيح لأنه قيل إن الأعمش دلسه عن أبي صالح

وهذا نص من الترمذي

وذكر مثالا آخر لكن نسيته الأن.

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[10 - 12 - 09, 03:12 ص]ـ

قال الشيخ عبدالله السعد:

الحسن عند الترمذي ليس هو القوي وإنما هو الضعيف ولكن ليس شديد الضعف

هذا إذا قال حسن .. فقط ولم يزد صحيح

أما إذا قال حسن صحيح فهو يطلق هذا اللفظ على كل حديث توفرت فيه شروط المقبول سواء بأصح إسناد أو بأدنى شروط القبول

والدليل على الأول (الحسن) أن الترمذي ذكر حديث الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة من سلك طريقا يلتمس

فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة

قال الترمذي حديث حسن ثم قال وإنما لم أقل حسن صحيح لأنه قيل إن الأعمش دلسه عن أبي صالح

وهذا نص من الترمذي

وذكر مثالا آخر لكن نسيته الأن.

ما مصدر الكلام؟ وهل وافقه عليه أحد؟

ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[10 - 12 - 09, 03:22 م]ـ

قال الشيخ عبدالله السعد: ....

والدليل على الأول (الحسن) أن الترمذي ذكر حديث الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة من سلك طريقا يلتمس

فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة

قال الترمذي حديث حسن ثم قال وإنما لم أقل حسن صحيح لأنه قيل إن الأعمش دلسه عن أبي صالح

وهذا نص من الترمذي.

السلام عليكم ورحمة الله

أخي الحبيب أبا خالد الطيب

هل ما نقلت عن الشيخ السعد صحيح؟ وهل تأكدت الكلام من المصدر الأصلي؟

لأني قد رجعت إليه فوجدت أن الترمذي لم يزد على قوله: هذا حديث حسن. أخرجه في باب فضل طلب العلم، الحديث الأول منه. وذكر بعده حديثا آخر عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع" وقال: هذا حديث حسن غريب، رواه بعضهم فلم يرفعه. ثم ذكر الحديث الثالث عن سخبرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من طلب العلم كان كفارة لما مضى". وقال: هذا حديث ضعيف الإسناد، وأبو داود اسمه نفيع الأعمى، يضعف في الحديث، ولا نعرف لعبد الله بن سخبرة كبير شيء ولا لأبيه.

فالحديث رجاله ثقات، وفيه ثقتان مدلسان، هما: أبو أسامة حماد بن أسامة، والأعمش، وذكرهما ابن حجر في كتابه تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس في المرتبة الثانية، وهي مرتبة لمن احتمل الأئمة تدليسه، وأخرجوا له في الصحيح، وذلك لأمامته وقلة تدليسه في جنب ما روى أو كان لا يدلس إلا عن ثقة.

فقول الترمذي: هذا حديث حسن. كلام فيه إشكال، لأنه عرّف الحديث الحسن بقوله: (وما ذكرنا في هذا الكتاب "حديث حسن فإنما أردنا به حسن إسناده عندنا: كل حديث يروى لا يكون في إسناده من يتّهم بالكذب، ولا يكون الحديث شاذاً، ويروى من غير وجهٍ نحو ذاك، فهو عندنا "حديث حسن")

وكلام القائل بأن الحسن عند الترمذي بمعنى الضعيف، فقد جاء بقول مخترع مخالف لما صرح الترمذي نفسه. لأن الحسن عند الترمذي أرفع من الضعيف، وقد يكون ضعيفا بمفرده، ولكنه حسن بمجموع الطرق. هذا ما صرح به الترمذي.

ثم لو افترضنا أن ما نقله الأخ صحيح، وأن الحديث ضعيف لانقطاعه، مع أن العلماء احتملوا مثل هذا التدليس، فقد ذكر الترمذي في الباب ثلاثة أحاديث، وبمجموعها ترتفع إلى درجة الحسن.

ثم لو صح النقل عن الشيخ السعد قوله: (الحسن عند الترمذي ليس هو القوي وإنما هو الضعيف ولكن ليس شديد الضعف)، فهذا الكلام صحيح، إن عنى به بمفرده أنه ضعيف ليس ضعفه شديدا. ولكن إن عنى به مطلقا، فليس صحيحا، بل يخالف ما قاله الترمذي نفسه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير