تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيف نعرف اتصال السند؟]

ـ[أبو معاوية غالب]ــــــــ[18 - 10 - 09, 07:46 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

إخواني أهل الحديث

هل إذا قرأت في تهذيب التهذيب عن راو أنه روى عن فلان وفلان وفلان

وروى عنه فلان وفلان وفلان

بمجرد ذلك أحكم باتصال السند بينهما أم لا بد من مراجعة تاريخ وفاة كل شخص وبلده ونحو ذلك

بارك الله فيكم

ـ[أبو معاوية غالب]ــــــــ[20 - 10 - 09, 12:57 ص]ـ

أين أنتم يا أهل الحديث

هلا تكرتم علينا بالإجابة فإنه سؤال مهم يحتاج إلى من يجلي أمره

نفع الله بكم

ـ[عبد الرحمن الحسن]ــــــــ[20 - 10 - 09, 02:28 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الأخ الكريم أبا معاوية: وفقك الله لكل خير

النظر في تهذيب التهذيب وأصله تهذيب الكمال ليس بكاف في اثبات اتصال السند. وأنصحك بالمزيد في دراسة المصطلح على أحد المشايخ للأحاطة بأصول الأبواب وما يتفرع عنها.

دمت مسدداً

ـ[أبو معاوية غالب]ــــــــ[20 - 10 - 09, 06:38 م]ـ

جزاك الله خيرا وبارك فيك

سؤالي هل الحافظ ابن حجر حين يقول في تهذيب التهذيب روى عن فلان وفلان أو روى عنه فلان وفلان ويكتفي بذلك هل هو يقصد الاتصال بينهما.

بصرف النظر عن الاكتفاء بذلك أو عدمه.

أحسن الله إليك.

ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[20 - 10 - 09, 08:05 م]ـ

لا يقصد، قد يكون هناك اختلاف في رواية الراوي عن غيره، أو في رواية غيره عنه، مثل رواية الحسن البصري عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فقد قال ابن حجر في التهذيب: روى عن أبي بن كعب وسعد بن عبادة وعمر بن الخطاب ولم يدركهم، وعن ثوبان وعمار بن ياسر وأبي هريرة وعثمان بن أبي العاص ومعقل بن سنان ولم يسمع منهم، وعن عثمان وعلي وأبي موسى وأبي بكرة وعمران بن حصين وجندب البجلي وابن عمر وابن عباس وابن عمرو بن العاص ومعاوية ومعقل بن يسار وأنس وجابر وخلق كثير من الصحابة والتابعين، ولم ينفي سماعه منه كما نفى الإدراك والسماع عن الأولين، مع أنه مختلف فيه روايته عنه.

وقال غير واحد كالشريف بن حاتم العوني: الصحيح أنه لم يسمع منه، قلت: وهو الراجح.

ـ[أبو معاوية غالب]ــــــــ[20 - 10 - 09, 11:03 م]ـ

جزاك الله خيرا

وبارك الله فيك

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[21 - 10 - 09, 02:10 ص]ـ

بارك الله فيكم ..

أضيف إلى ذلك ما يتعلق بالتدليس والإرسال الخفيّ، فقد يكون الراوي وشيخه الذي يروي عنه متعاصرَين، ولكنه لم يسمع منه. أو يكون الراوي معلوماً سماعُه مِن شيخه، ولكنه كان يدلّس عنه في بعض الأحاديث فيأخذها عن واسطة بينه وبينه. والعبرة في الوقوف على ذلك بجمع طرق الحديث والنظر في أسانيدها.

والله أعلى وأعلم

ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 09:11 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.

إذا كان السؤال هل يكفي في إثبات الاتصال؟ طبعا، لا يكفي، ويلزم الرجوع إلى كتب أخرى.

ولكن لماذا سكت ابن حجر عن ذلك، وهو عارف بالاختلاف الحاصل فيه؟ وعندي أنه قد رجح ذلك عنده، وقد لا يكون ترجيحه صحيحا عند غيره.

وما جاء به المزي في كتابه تهذيب الكمال، ثم تابعه ابن حجر في تهذيب التهذيب هو القاعدة العامة في هذا الراوي، أي الأصل فيه أنه يسمع منه، فالظاهر متصل، ولكن هل في سماعه عنه علة بخصوص حديث معين، فهذا الأمر يحتاج إلى جمع الطرق والنظر في أسانيدها. والله أعلم

ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 11:21 ص]ـ

هذا نوع من أنواع الحديث، وهو الحديث المتصل أو الموصول، وهذا النوع متعلق بالإسناد، وقد ذكر المؤلف -رحمه الله- أن المتصل ما سلم من الانقطاع، فكل حديث منقطع فهو منافٍ الاتصال، سواء كان الانقطاع من مبتدأ الإسناد، أو من منتهاه، أو ما بين ذلك.

فالمعلق هو الذي سقط من مبتدأ إسناده راوٍ فأكثر، هذا ليس متصلًا، وإنما هو منقطع.

وكذلك بالنسبة للمعضل، هو منقطع، وليس بمتصل، كذلك بالنسبة للمنقطع بمعناه الخاص الذي تقدم، هذا ليس بمتصل.

وكذلك الحديث المرسل، سواء كان إرسالًا خفيًا، أو إرسالًا ظاهرًا، وكذلك المدلس، أو من لم يثبت -أيضًا- سماعه عن فلان - على رأي جمهور أهل الحديث.

وكذلك ينافي الاتصال إذا كان الراوي قد تَحَمَّل الحديث من شيخه بإحدى طرق التحمل الضعيفة، فهذه لها حكم المنقطع، وليست بمتصلة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير