[ارجو المساعدة حول انواع الضعيف الذي يندرج تحت كل خلل من شروط الصحيح]
ـ[محمد غالب الأنس]ــــــــ[13 - 08 - 10, 02:38 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال: هل هذا التقسيم الآتي: صحيح لانه اعترض عليه بأن المنكر والمقلوب والمضطرب والمصحف والمحرف لايخدل في الشاذ من يسعفنا بالتقسيم الصحيح الذي يندرج تحت كل قسم من أقسام الضعيف.
أنواع الضعيف حسب اختلال أياً من الشروط السابقة.
1 - اختلال وصف الاتصال، ينتج عنه:
المنقطع: وهو ما سقط من سنده راو فأكثر بشرط عدم التوالي.
المرسل بنوعيه: وهو قول التابعي:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
المعضل: وهو ما سقط منه اثنان فأكثر بشرط التوالي.
المعلق: ما سقط من راو فأكثر من جهة المصنف.
المدلس: وهو ما أوهم فيه راويه السماع لما لم يسمع.
2 - اختلال وصف العدالة الدينية، ينتج عنه: رواية مجهول الحال - ورواية مجهول العين - ورواية من رمي بخوارم المروءة - ورواية صاحب البدعة غير الداعية لها-رواية صاحب البدعة الداعية لها- رواية من رمي بمفسق-رواية من رمي بالكذب في حديث الناس، رواية من اتهم بالكذب، أو رمي في حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
3 - اختلال وصف الضبط ينتج عنه:
رواية ضعيف الحفظ - ورواية المغفل - ورواية المختلط - ورواية الذي يتلقن -ورواية سيء الحفظ جدا.
رواية من كثرت مخالفته للثقات فاستحق الترك -رواية فحش الغلط -رواية كثير الأوهام.
4 - اختلال وصف السلامة من الشذوذ ينتج لدينا وهي تشمل
الشاذ: وهو مخالفة الراوي المقبول لمن هو أرجح منه.
المنكر: وهو مخالفة الراوي الضعيف للراوي المقبول.
المقلوب: وهو تبديل شيء بآخر في السند أو المتن.
المضطرب: وهو أن يروى الحديث بأوجه متعددة ومختلفة متساوية ولا مرجح.
المصحف المحرف: لغة: الخطأ في الصحيفة باشتباه الحروف وهو الذي وقع فيه تصحيف ويكون إما في الإسناد أوفي المتن أو في كليهما. فما غير فيه النقط فهو المصحف والآخر ما غير فيه الشكل مع بقاء الحروف فهو المحرف. (6)
5 - اختلال وصف السلامة من العلة ينتج لدينا: (7) وهي أحاديث ظاهرها الصحة وفيها وصف قادح.
ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[13 - 08 - 10, 05:37 ص]ـ
هذا فيه المؤاخذات التي تفضلت بها، ولو اتبعت تقسيم الحافظ في النزهة؛ فهو أسلم، وهو:
ثم المردود: إمّا أن يكونَ لِسقْطٍ أو طَعْنٍ.
فالسَّقْطُ: إمَّا أنْ يكونَ مِنْ مَبَادِيءِ السَّنَدِ مِنْ مُصَنِّفٍ، أَوْ مِنْ آخِرِهِ بَعدَ التَّابِعيّ، أَوْ غيْر ذَلِكَ.
فالأوَّلُ: المُعَلَّقُ. والثَّانِي: المُرْسَلُ.
والثَّالِثُ: إنْ كانَ باْثنَيْن فَصَاعِداً مَعَ التَّوَالي، فُهو الْمُعْضَلُ، وَإِلاَّ فالْمُنْقَطِعُ، ثُمَّ قَدْ يَكُونُ واضِحاً أَوْ خَفِيّاً.
فالأوَّلُ: يُدْرَكُ بعَدَمِ التَّلاقي، وَمِنْ ثمَّ احْتِيجَ إِلَى التَّأريخِ.
وَالثَّانِي: الْمُدَلَّسُ، وَيَرِدُ بِصِيغَةٍ تَحْتَمِلُ اللُّقِيَّ: كَعَنْ، وَقَالَ، وَكَذَا الْمُرْسَلُ الْخَفِيُّ مِنْ مُعَاصِرٍ لمْ يَلْقَ.
ثم الطعن: إمَّا أنْ يَكُونَ: ...