تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الإمام العلامة الحافظ الكبير الضعيف منكر الحديث!]

ـ[أبو الحسنين السوري]ــــــــ[19 - 09 - 10, 12:36 ص]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

وبعد:

قال الذهبي رضي الله عنه في سير أعلام النبلاء 11/ 503

137 - محمد بن حميد * (د، ت، ق) ابن حيان العلامة الحافظ الكبير، أبو عبد الله الرازي.

مولده في حدود الستين ومئة.

وحدث عن: يعقوب القمي، وهو أكبر شيخ له، وابن المبارك، وجرير ابن عبدالحميد، والفضل بن موسى، وحكام بن سلم، وزافر بن سليمان، ونعيم بن ميسرة، وسلمة بن الفضل الابرش، وخلق كثير من طبقتهم.

وهو مع إمامته منكر الحديث، صاحب عجائب. ( http://aboalhasnen.eb2a.com/vb/showthread.php?p=157#post157)

ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[19 - 09 - 10, 09:46 ص]ـ

إمامته هذه في غير علم الحديث الذي هو فيه شديد الضعف

وهناك عدة تراجم شبيهة بهذه الترجمة، منها على سبيل المثال، لا الحصر

سليمان بن داود الشاذكوني

عمر بن هارون البلخي

طلحة بن عمرو

الحسين بن أحمد النعالي

يحيى بن عبد الحميد الحماني

محمد بن الحسين الأزدي. وغيرهم. والله أعلم.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[19 - 09 - 10, 10:40 ص]ـ

بارك الله فيكم.

إمامته هذه في غير علم الحديث الذي هو فيه شديد الضعف

هو شديد الضعف في الرواية والأداء، لا في "علم الحديث".

وقد قال الخليلي فيه: (من كبار المحدثين، حافظ، عالم بهذا الشأن)، وقال الذهبي: (وهو من بحور العلم).

فإمامته في حفظه وعلمه بالرواية وسعة مروياته، وضعفه كان في روايته وأدائه للحديث، بالأسباب التي شرحها الأئمة؛ من ادعائه سماع ما لم يسمع، وقلب أحاديث الناس وروايتها، وتركيب الأسانيد على المتون، إلى ما هنالك.

وتُشبه حالَه في ذلك حالُ بعضِ مَنْ ذكرتَ من المحدِّثين.

والله أعلم.

ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[19 - 09 - 10, 11:38 ص]ـ

بارك الله فيكم.

... وضعفه كان في روايته وأدائه للحديث، بالأسباب التي شرحها الأئمة؛ من ادعائه سماع ما لم يسمع، وقلب أحاديث الناس وروايتها، وتركيب الأسانيد على المتون، إلى ما هنالك.

وتُشبه حالَه في ذلك حالُ بعضِ مَنْ ذكرتَ من المحدِّثين.

والله أعلم.

أحسن الله إليك، وزادك تحريرا وتدقيقا

ولكن، إن كان هذه الأسباب التي ذكرتها لا يعبر عنها بالضعف في علم الحديث، فبماذا يعبر عنها؟

وأنت تعلم أن محوري التوثيق في علم الحديث، العدالة والضبط

فهل اجتمعا فيه؟

وسعة الرواية لا تعلق لها في الحكم على الراوي حديثيا (قبولا وردا لروايته)

فما زالت إمامته في غير المعايير الحديثية، وهذا ما قصدته. والله أعلم

وفقك الله لما يحب ويرضى

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[19 - 09 - 10, 12:11 م]ـ

وإليك أحسن الله، وإياك وفق.

إنما ذكرتَ أنه شديد الضعف في "علم الحديث"، وليس إمامًا فيه، وإنما هو إمامٌ في غيره.

وفهمتُ: أنه في "علم الحديث" ليس بذي إمامةٍ ومعرفةٍ وفهمٍ وتقدُّم، وأن "إمامته هذه في غير علم الحديث".

وهذا الظاهر من كلامك، وهو المناقَش بأنه ذو معرفةٍ وحفظٍ وسعةِ روايةٍ وفهمٍ في "علم الحديث"؛ حتى وُصف بالإمامة والعلم بالشأن، وأما حاله بـ"المعايير الحديثية"؛ فهو ضعيف، ولا تعارُض بين الأمرين.

و"العدالة والضبط"، و"المعايير الحديثية"= أدقُّ في الوصف من "علم الحديث"، وهذا ما شرحتُه.

وسعة الرواية لا تعلق لها بالحكم على الراوي، لكنها مهمةٌ في وصف الراوي بالإمامة والحفظ والعلم بهذا الشأن.

ثم: هل تقف على ما وُصِفَ محمد بن حميد بالإمامة من أجله؛ سِوى علم الحديث؟

سدَّدك الله.

ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[19 - 09 - 10, 12:48 م]ـ

نعم، لم أقف على ما وُصف محمد بن حميد بالإمامة من أجله؛ سوى علم الحديث (سعة الراوية)

وأقر أني لو بينت من البداية كبيانك، لكان أولى

سددك الله، وجمعنا مولانا إخوانا على سرر متقابلين.

ـ[أبو الحسنين السوري]ــــــــ[20 - 09 - 10, 05:39 ص]ـ

مداخلات طيبة بارك الله بكم

ونفعكم بما علمكم

ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[20 - 09 - 10, 02:44 م]ـ

يظن بعض طلبة العلم أن التهمة بالكذب أو وصف الراوي بالكذب تستلزم أن يكون الراوي كذابًا في نفسه , وهذا غير صحيح , بل قد يوصف الراوي بالكذب أو يتهم به جراء شدة التخليط أو كثرة الأوهام مع الجراءة على كثرة الرواية.

وفرق بين هذا الأول وبين الوضاعين الذين يتعمدون الكذب ووضع الأحاديث وتركيب الأسانيد.

فمن ضبط هذا الفرق فهم كيف يوصف أمثال محمد بن حميد ومحمد بن عمر الواقدي بالإمامة مع نكارة مروياتهم , والله أعلم

ـ[أبو محمد السوري]ــــــــ[22 - 09 - 10, 07:59 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين .. الصلاة والسلام على من لا نبي بعده

أمَّا بعد:

وأمَّا قول الأخ الفاضل:" ابن عمر عقيل ".

يظن بعض طلبة العلم أن التهمة بالكذب أو وصف الراوي بالكذب تستلزم أن يكون الراوي كذابًا في نفسه , وهذا غير صحيح , بل قد يوصف الراوي بالكذب أو يتهم به جراء شدة التخليط أو كثرة الأوهام مع الجراءة على كثرة الرواية.

فهو قول خاطىء ولا شك، إذ أن وصف الراوي ما بالكذب يقتضي أن يكون كذاباً مرغوب الرواية عنه بالإجماع، وهذا يستلزم رد روايته اتفاقا، فهذا هو الأصل في رواية من وُصِفَ بأنَّه كذاب، اللهمَّ إذا كان النقاد يقصدون بـ:" الكذاب ". أمراً آخر يبينونه، كما هو الحال في:" الحارث بن عبد الله الأعور ". حيث اتهمه الشعبي وغير واحد بأنَّه كذاب، وقد بينوا لنا مقصود الشعبي من اتهامه بالكذب:" أنَّه يقصد بأنَّه كذاب في برأيه ". كما ذكر ذلك الحافظ ابن حجر في كتابه تهذيب التهذيب: (2/ 127).

لكن هذا نادر جدا، ولا عبرة بالنادر.

نعم قد لا يستلزم من قول النقَّاد أنَّ هذه الرواية:" كذب ". أن يكون فيها كذاب، أو وضَّاع، بل قد يطلق الأئمة النقَّاد على رواية ما بأنَّها كذب، وهم يقصدون أنَّها خطأ، أو وهم، ولا يقصدون أنَّ فيها كذاب، فهذا معلوم معروف من عمل النقَّاد رحمهم الله تعالى.

هذا ما عندي وجزاكم الله خيراً.

أخوكم من بلاد الشام

ابو محمد السوري

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير