[هل هذا قول صحيح؟]
ـ[أبو إسماعيل محمد]ــــــــ[26 - 10 - 10, 01:57 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
وبعد
قال الشيخ تقي الدين بن تيمية
أول من عرف أنه قسم الحديث إلى صحيح وحسن وضعيف أبو عيسى الترمذى , ولم تعرف هذه التسمية عن أحد قبله.
وأما من قبل الترمذي من العلماء، فما عرف عنهم هذا التقسيم الثلاثي، لكن كانوا يقسمونه إلى: صحيح، وضعيف. والضعيف كان عندهم نوعان:
ـ ضعيف ضعفا لا يمتنع العمل به , وهو يشبه الحسن في اصطلاح الترمذي.
ـ وضعيف ضعفا يوجب تركه .. وهو الواهي
هل هذا قول صحيح؟ اهو حد الحديث الحسن عند الترمذي و هل هو حجة عنده ام لا و هل صحيح انه هو اول من قسم الحديث الى صحيح و حسن و ضعيف؟
أرجو المساعده
بارك الله فيكم
ـ[محمد بن لحسن ابو اسحاق]ــــــــ[26 - 10 - 10, 02:24 م]ـ
وفيك بارك اخي لم يعرف ان احدا سبق الترمذي في حد الحديث الحسن لكن سبقه علماء بذكر الحسن علي بن المديني ولك اخي ان تبحث عن هذا الموضوع في هذا الملتقى بعنوان من هو أول من جعل الحديث الحسن حجة؟ اكتب هذه العبارلافي البحث في الملتى فستجد بغيتك ان شاء الله
ـ[صلاح الدين بن محمد الشامي]ــــــــ[28 - 10 - 10, 12:31 ص]ـ
لو قلنا أول من شهر الحسن: الترمذي، وأول من نص على التقسيمة الثلاثية (صحيح، حسن، سقيم) الخطابي، ونقلها عن أهل الحديث وهو ثقة، لكان أصح، وهذا لا يتعارض مع ذكر من سبقهم للحسن، مع ضرورة التنبه إلى أن المتقدمين لايطلقون الحسن على المعنى الأصطلاحي فحسب.
ـ[أبو جعفر]ــــــــ[31 - 10 - 10, 06:04 م]ـ
هذا جزء من بحث خاص بي أرجو أن تنتفع به
أقسام الحديث من حيث القبول والرد
تختلف أقسام الحديث من حيث القبول والرد باختلاف حيثية النظرة إلى هذا التقسيم.
فمن حيث ذات الأمر وحقيقته فليس ثم غير مقبول ومردود، لأن الحديث إما أن يكون صحيحاً، أو غير صحيح. وبعبارة أخرى إن الحديث إما أن يكون قد قاله النبي صلى الله عليه وسلم فهو مقبول وإما أن يكون لم يقله فيكون مردوداً.
قال ابن كثير – رحمه الله- معقباً على الإمام ابن الصلاح في قوله أن الحديث ينقسم عند أهله إلى صحيح وحسن وضعيف، قال:- " قلت هذا التقسيم إن كان بالنسبة إلى ما في نفس الأمر، فليس إلا صحيح أو ضعيف، وإن كان بالنسبة إلى اصطلاح المحدثين فالحديث ينقسم عندهم إلى أكثر من ذلك " وقال في مبحث الحسن: وهذا النوع لما كان وسطاً بين الصحيح والضعيف في نظر الناظر لا في نفس الأمر، عسر التعبير عنه …. "
وأما من حيث عمل النقاد واصطلاحهم، فنجدهم يقسمون الحديث إلى أقسام ثلاثة، اختلف في العبارات التي يطلقونها على كل قسم، بسبب عدم استقرار المصطلحات حينئذ.
قال الإمام مسلم رحمه الله في مقدمة صحيحه:" ثم إنا إن شاء الله مبتدئون في تخريج ما سألت وتأليفه على شريطة سوف أذكرها لك، وهو أنا نعمد إلى جملة ما أسند من الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فنقسمها على ثلاثة أقسام، وثلاث طبقات من الناس على غير تكرار … .. فأما القسم الأول: فإنا نتوخى أن نقدم الأخبار التي هو أسلم من العيوب من غيرها، وأنقى من أن يكون ناقلوها أهل استقامة في الحديث، وإتقان لما نقلوا، لم يوجد في روايتهم اختلاف شديد ولا تخليط فاحش، كما قد عثر فيه على كثير من المحدثين وبأن ذلك في حديثهم.
فإذا نحن تقصينا أخبار هذا الصنف من الناس، اتبعناها أخباراً يقع في أسانيدها بعض من ليس بالموصوف بالحفظ والإتقان كالصنف المقدم قبلهم، على أنهم وإن كانوا فيما وصفنا دونهم فإن اسم الستر والصدق وتعاطي العلم يشملهم، كعطاء بن السائد، ويزيد بن أبي زياد، وليث بن أبي سليم وأضرابهم من حمال الآثار ونقال الأخبار.
فهم وإن كانوا بما وصفنا من العلم والستر عند أهل العلم معروفين فغيرهم من أقرانهم فمن عندهم ما ذكرنا من الاستقامة في الرواية يفضلونهم في الحال والمرتبة لأن هذا عند أهل العلم درجة رفيعة وخصلة سنية …. فعلى نحو ما ذكرنا نؤلف ما سألت من الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأما ما كان منها عن قوم عند أهل الحديث متهمون أو عند الأكثر منهم فلسنا نتشاغل بتخريج حديث لهم …. وكذلك من الغالب على حديث المنكر أو الغلط أمسكنا أيضاً عن حديثهم:.
¥