تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هى صيغ التهليل والتحميد والتكبير فى العشر من ذى الحجة الواردة فى السنة الصحيحة]

ـ[امة الله بنت احمد]ــــــــ[07 - 11 - 10, 10:30 م]ـ

[ما هى صيغ التهليل والتحميد والتكبير فى العشر من ذى الحجة الواردة فى السنة الصحيحة]

فقد ورد حديث فيه الصيغة التالية ولم يقيدها بالعشر

- بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال رجل من القوم الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من القائل كذا وكذا فقال رجل من القوم أنا يا رسول الله قال عجبت لها فتحت لها أبواب السماء قال ابن عمر ما تركتهن منذ سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي

ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[11 - 11 - 10, 05:50 ص]ـ

قال العلامة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في الشرح الممتع

وهذه المسألة - أي: صفة التكبير - فيها أقوال ثلاثة لأهل العلم:

الأول: أنه شفع كما قال المؤلف: "الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد".

وعللوا ذلك أنه بـ "لا إله إلا الله" يختم بوتر، وكذلك إذا قال: "ولله الحمد".

الثاني: أنه وتر، "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد".

وعللوا ذلك بأن يكون تكبيره وتراً، فيوتر التكبير في المرة الأولى والثانية بناء على أن كل جملة منفردة عن الأخرى، ولا يصح أن يقال: إن الوتر حصل بقوله: "لا إله إلا الله" أو بقوله: "ولله الحمد"؛ لأنه من غير جنس التكبير، أو يقال: إن النوع مختلف.

الثالث: أنه وتر في الأولى، شفع في الثانية، "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد".

وعللوا أن التكبير جنس واحد، والجملتان بمنزلة جملة واحدة، فإذا كبّر ثلاثاً واثنتين صارت خمساً وتراً، فيكون الإيتار بالتكبير بناء على أن الجملتين واحدة.

وهذا القول والذي قبله من حيث التعليل أقوى من قول من يقول: إنه يكبر مرتين مرتين؛ لأننا إذا اعتبرنا أن كل جملة منفصلة عن الأخرى صار الإيتار في الثنتين أولى، وإن اعتبرنا أن الجملتين واحدة صار الإيتار في الأولى والشفع في الثانية هو الذي ينقطع به التكبير على وتر.

والمسألة ليس فيها نص يفصل بين المتنازعين من أهل العلم، وإذا كان كذلك فالأمر فيه سعة، إن شئت فكبر شفعاً، وإن شئت فكبر وتراً، وإن شئت وتراً في الأولى وشفعاً في الثانية.

ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[11 - 11 - 10, 06:05 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=227656

ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[11 - 11 - 10, 06:31 ص]ـ

بحث هنا

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=25533

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=221057

ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[11 - 11 - 10, 12:59 م]ـ

قال الشيخ عبد الله السعد في رسالة له عن أحكام عشر ذي الحجة:

صفة التكبير:

لم يثبت عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - صفة معينة في التكبير، وإنما ثبت عن صحابته رضي الله عنهم في ذلك عدة صفات:

الصفة الأولى (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرا):

روى البيهقي في «الكبرى» (3/ 316) وفي «فضائل الأعمال» (227) من طريق عبدالرزاق عن معمر عن عاصم عن أبي عثمان النهدي عن سلمان الفارسي رضي الله عنه أنه كان يكبر فيقول: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرا.

وهذا إسناد صحيح، وصحح سنده الحافظ ابن حجر في «الفتح» (2/ 462).

الصفة الثانية (الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد):

روى ابن أبي شيبة في كتابه «المصنف» (5633) عن أبي الأحوص عن أبي إسحاق عن الأسود عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان يكبر من صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من النحر، يقول: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد

وهذا إسناد صحيح.

الصفة الثالثة (الله أكبر كبيرا، الله أكبر كبيرا، الله أكبر وأجل، الله أكبر ولله الحمد):

روى ابن أبي شيبة في «المصنف» (5646) عن يحيى بن سعيد القطان عن أبي بكار عن عكرمة عن ابن عباس أنه كان يكبر من صلاة الفجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق، لا يكبر في المغرب: الله أكبر كبيرا، الله أكبر كبيرا، الله أكبر وأجل، الله أكبر ولله الحمد.

وهذا إسناد صحيح.

هذا ما وقفت عليه مما ثبت عن الصحابة رضي الله عنهم في هذه المسألة.

ـ[امة الله بنت احمد]ــــــــ[12 - 11 - 10, 11:09 م]ـ

جزاكم الله خيرا

دمتم فى طاعة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير