تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[25 - 06 - 10, 05:36 م]ـ

جزاكم الله خيرا.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[25 - 06 - 10, 06:35 م]ـ

بارك الله فيكم.

قلت (عمرو): عبد الله بن عبد الرحمن هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سابط بن أبي حميضة، يذكره البعض هكذا فيقلب اسمه كما ذكر ذلك ابن حجر في الإصابة [5/ 197]: [عبد الله بن عبد الرحمن بن سابط بن أبي حميضة الجمحي ذكره بن شاهين ... والذي عند غيره عبد الرحمن بن عبد الله بن سابط]، وقال أيضا [4/ 100]: [وجزم البغوي بأن الراوي هو عبد الرحمن بن عبد الله بن سابط وأن الصحبة لعبد الله وأورد في ترجمته الحديث الذي تقدم في ترجمة سابط قلت وافقه بن شاهين إلا أنه قلبه] ا. هـ

وهو من شيوخ هشام بن حسان، وقد وثقه أبو زرعة والنسائي وابن معين والدارقطني، وقال ابن حجر في التقريب: ثقة كثير الإرسال

لم أجد لهشام بن حسان روايةً عن ابن سابط، فهلاّ أفدتَ بذلك؟

ونقد الشيخ الألباني -رحمه الله- للحديث جيِّد، إلا أن تعيينه عبدالوهاب بابن عطاء الخفاف يحتاج مزيد بحث، فالمعروف في تلامذة هشام بن حسان: عبدالوهاب بن عبدالمجيد الثقفي.

1 - ما أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (19/ 303): حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التُّسْتَرِيُّ، ثنا رَاشِدُ بْنُ سَلامٍ الأَهْوَازِيُّ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ تَمَامٍ السُّلَمِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ تَمَامٍ، حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ (مالك الثقفي)، قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَلَى بِئْرٍ وَإِذَا فِيهَا أَسْوَدٌ مَيِّتٌ، قَالَ: فَأَشْرَفَ فِي الْبِئْرِ، فَإِذَا هُوَ مُلْقًى فِي الْبِئْرِ، فَسَأَلَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَا لَهُ مُلْقًى فِي الْبِئْرِ؟ "، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ كَانَ جَافِيَ الدِّينِ، يُصَلِّي أَحْيَانًا، وَأَحْيَانًا لا يُصَلِّي، قَالَ: " وَيْحَكُمْ أَخْرِجُوهُ "، فَأَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَغُسِّلَ، وَكُفِّنَ، وَقَالَ: " احْمِلُوهُ "، وَقَالَ: " لَقَدْ كَادَتِ الْمَلائِكَةُ أَنْ تَسْبِقَنَا "، قَالَ: وَصَلَّى عَلَيْهِ

قال الشيخ أبو الحسن المأربي - حفظه الله -: [وهذا سند ضعيف: فمن دون عطاء لا أعرفهم، إلا شيخ الطبراني، فلم يذكر ابن ناصر الدين راويًا عنه غير الطبراني، انظر حاشية "الإكمال" لابن ماكولا. ا.هـ من "التعريف الصغير" للفُلاني،

وعطاء مختلط، أما أبوه فثقة، وجده فصحابي، وقد قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (3/ 42) ب/الصلاة على أهل لا إله إلا الله: رواه الطبراني في "الكبير" وعطاء فيه كلام، وراويه لا يُعرف. ا.هـ

وهذا السند قد يستشهد بمثله في بعض المواضع، لكن بهذا السند والذي قبله لا تطمئن النفس إلى ثبوت هذا الحكم العظيم، في هذه المسألة الخلافية الشهيرة، والله أعلم.] ا. هـ

قلت (عمرو): أما تراجم رواته من دون عطاء فهي كما يلي:

سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التُّسْتَرِيُّ: مجهول الحال

رَاشِدُ بْنُ سَلامٍ الأَهْوَازِيُّ: انفرد بذكره ابن حبان في الثقات [8/ 241] وقال: [راشد بن سلام من أهل البصرة يروى عن أبى عاصم والبصريين] ا. هـ. قلت: ولا يلزم من ذكره له في كتابه أنه ثقة عنده.

عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ تَمَامٍ السُّلَمِيُّ: هو عبيد الله بن تمام بن قيس، أبو عاصم، ضعيف الحديث، ضعفه أبو زرعة وأبو حاتم وقال:ليس بالقوى، ضعيف الحديث، روى احاديث منكرة.

مُحَمَّدِ بْنِ تَمَامٍ: هو أبو بكر محمد بن تمام بن صالح البهراني، ذكره ابن عسكر في تاريخ دمشق، وقال الذهبي عنه:لا أظن به بأسا.

محمد بن تمام المذكور في تاريخ دمشق متأخرٌ جدًّا عن طبقة الرواة عن عطاء بن السائب، فليس هو هو.

وهذا الإسناد منكر؛ فيه ثلاثة رواة مجاهيل، وآخر ضعيف -على التسمُّح في حاله-. وحديث عطاء بن السائب منشورٌ معروف، وأصحابه متوافرون من كبار الحفاظ، ولا يُحتمل أن يُقوَّى عنه إسنادٌ تفرَّدت به المجاهيل والضعفاء.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير