تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال الحاكم: ارتبت في لقيه بعض الشيوخ، ثم قال: حدثنا إسماعيل، حدثنا جدي، حدثنا عبيد الله العيشى، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس فذكر الحديث ثم قال: غريب فرد.

4 - عاصم الأحول عن أنس:

أخرجه الطبراني في «الأوسط» (2008)، وفي «الصغير» (22)، حدثنا أحمد بن بشير بن حبيب البيروتي، حدثنا محمد بن مصفَّى، حدثنا العباس بن إسماعيل الهاشمي، حدثنا الحكم بن عطية عن عاصم الأحول به.

وقال: لم يروه عن عاصم إلا الحكم بن عطية، ولا عن الحكم إلا العباس، تفرد به ابن المصفى.

قلت: شيخ الطبراني.

له ترجمة في تاريخ الإسلام (22/ 41)، بدون ذكر جرح أو تعديل.

ومحمد بن مصفى كان يدلس تدليس التسوية، فلابد أن يصرح بالتحديث في كل السند، ولكنه لم يصرح بالتحديث في كل السند، فقد وصل بالتحديث الي الحكم بن عطية فقط.

وكذلك قال الحافظ: صدوق له أوهام، ولعل هذا من أوهامه.

والعباس بن إسماعيل ذكره ابن حيان في «الثقات» (8/ 514)، ولم يقل فيه شيئا، وفي بعض النسخ، قال: يغرب.

وذكره الخطيب في «تاريخه» (12/ 140)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلا، فأرى أنه مجهول جهالة حال.

والحكم بن عطية قال الحافظ: صدوق له أوهام وهو بلاشك فيه كلام وضعف.

5 - زياد بن ميمون عن أنس:

أخرجه الطبراني في «الأوسط» (8833)، (6462)، أبو نعيم في الحلية (8/ 323)، وفي «تاريخ أصبهان» (1/ 212)، وابن عبدالبر في «جامع بيان العلم وفضله» (17)، (18)، وأبو يعلي في «مسنده» (4035)، وابن عدى في الكامل (3/ 186)، والنعالي في جزئه (25)، وأبو الشيخ في «الفوائد» (14)، والبيهقى في «الشعب» (1664)، والخطيب في «تاريخه» (4/ 156)، وفي «الموضح» (2/ 410)، وابن الجوزي في «العلل المتناهية» (67)، (71)، من طرق عن زياد بن ميمون عن أنس مرفوعًا.

وزاد البعض صلى الله عليه وسلم « ... والله يحب إغاثة اللهفان».

قلت: وهذا إسناد واه.

فيه زياد بن ميمون - أبو عمار الثقفي البصري صاحب الفاكهة- يروى عن أنس، ويقال له زياد بن أبي عمار، وزياد بن أبي حسان، وكان الثورى يكنيه أبو عمارة.

دخلوا عليه وهو في النزع، فقال: يامعشر المسلمين هبونى كنت نصرانيًّا فأسلمت، هبونى كنت مجوسيًّا فأسلمت، كل ما حدثتكم عن أنس بن مالك فهو كذب.

قال يزيد بن هارون: كان كذّابًا

وقال يحيى: ليس بشئ لا يساوى قليلًا ولا كثيرًا.

وفي روايه: كذاب.

وقال أبو زرعة: واهى الحديث.

وقال البخاري: تركوه.

وقال النسائي: متروك الحديث.

وقال الدارقطني: ضعيف.

وقال محمد بن عيلان، عن أبي داود: قلت لزياد بن ميمون: حدثني ما سمعت من أنس قال: لم أسمع حرفًا.

ولا فائدة من استقصاء الضعف في الطرق إلى زياد حيث إنه كذاب وهذا يكفي لاسقاطه هذا الطريق. فضلًا عن عدم سماعه من أنس.

6 - أبو عمار عن أنس.

وأخرجه وكيع في «نسخته» (2)، وابن الجوزي في «العلل المتناهية» من طريقتين عن أبي عمار عن أنس.

وأظن -والله أعلم- أن أبا عمار هذا هو زياد بن ميمون، وعلى كل فالسند ساقط بدونه، ففي الطريقة الأولى: سعيد بن عبدالكريم.

قال الأزدي: متروك.

وفي الطريقة الأخرى، قال ابن الجوزي: سليمان بن كران، قدح فيه ابن عدى، وضعفه أبو حاتم الرازى، وفيه أبو النضر وهو مجهول.

7 - زياد بن أبي زياد الجصاص عن أنس:

أخرجه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (52/ 341)، من طريق أبي الحسن أحمد بن أنس بن مالك، حدثنا محمد بن حسين بن أبي الدرداء، قال: سمعت إبراهيم بن عبدالحميد الجرشي يقول: سمعت زياد بن أبي زياد، سمعت أنس بن مالك فذكره مرفوعًا.

قلت: وهذا سند تالف.فيه:

زياد بن أبي زياد الجصاص.

قال يحيى: ليس بشئ.

وقال أبو زرعة: واهى الحديث.

وقال أبو حاتم: منكر الحديث ..

وقال الدارقطني والنسائي، وابن عدي، والأزدي: متروك.

8 - أبو عاتكة طريف بن سليمان عن أنس.

أخرجه ابن عدى (4/ 188)، وابن عبد البر في «جامع بيان العلم وفضله» (15)، والدولابي في «الكنى» (2/ 23)، والخطيب في «تاريخه» (9/ 363)، وفي «الرحلة في طلب الحديث» (1 - 3)، والرافعي في «أخبار قزوين» (1/ 166). وأبو نعيم في «تاريخ أصبهان» (1/ 262)، والبيهقي في «المدخل» (243)، وفي «الشعب» (2/ 253)، وابن الجوزي في الموضوعات (1/ 215)، من طريق الحسن بن عطية، عن أبي العاتكة، عن أنس مرفوعًا بزيادة «اطلبوا العلم ولو بالصين، فان طلب العلم فريضة».

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير